«الفقه الإسلامي»: حادثة نيوزيلندا كشفت مخزون الأحقاد والكراهية والعنصرية لدى الإرهابي
الأحد / 10 / رجب / 1440 هـ الاحد 17 مارس 2019 15:58
«عكاظ» (جدة)
أدانت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مسلمين أبرياء كانوا يؤدون صلاة الجمعة، في مسجدين بنيوزيلندا، والذي أودى بحياة نحو 53 مسلماً وخلَّف عشرات الجرحى.
وقال أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور عبدالسلام داود العبادي في تصريح: «إن هذه العملية الإرهابية الجبانة تكشف المخزون الهائل المتجذر من الأحقاد السوداء والكراهية المقيتة والعنصرية البغيضة لدى الإرهابي المُنّفذ للعملية ومن يقفون وراءه فكراً، وتحريضاً، وتخطيطاً، وتنفيذاً كما تعكس المدى الخطير الذي وصلت إليه ظاهرة الإسلامفوبيا لدى اليمين المتطرف التي تطفو على السطح لتوفر البيئة الإجرامية للعمليات الإرهابية السوداء، والتي تحكي أيضاً استهتاراً كاملاً بإنسانية الإنسان وحقوقه في الحياة».
وأكد الدكتور العبادي ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة في مواجهة ثقافات الكراهية والأحقاد والعنصرية، والعمل على تعزيز ثقافة التعايش والتسامح وتطهير الخطاب الثقافي الغربي من كل ذلك، وتصحيح الصورة النمطية السلبية المفتراة عن الإسلام والمسلمين وإنجازاتهم الحضارية والمدنية والتشريعية والعلمية والإنسانية، داعياً إلى استيقاظ العقول والضمائر الحرة على المستوى الإنساني للتصدي الحازم والممنهج لجذور الإرهاب ودعوات التعصب والكراهية.
واستحضر العبادي من خلال أمانة المجمع ما دعا إليه المجمع في قراره رقم 166(18/4) «بشأن ظاهرة التخويف من الإسلام: تحديات ومواجهات»، وذلك بدعوته الجميع للتصدي لهذه الظاهرة في إطار إستراتيجية تخطط لها الدول والمنظمات الدولية الإسلامية تتضمن آليات وتدابير تبين الحقائق والمبادئ الإسلامية وتنشرها بمختلف وسائل الإعلام وعبر الشبكة الدولية للمعلومات، ودعوة التجمعات الإسلامية الموجودة خارج الديار الإسلامية أن يكونوا رسلاً للسلام والأمن، وتجنب الممارسات والتصرفات المسيئة للإسلام، مع التمسك بقيم ومبادئ الإسلام السامية، ونبذ الكراهية والعنف بما يحقق خير الإنسانية، من أجل تفاهم متبادل، والتوعية لذلك في المناهج التعليمية.
ونوهت أمانة المجمع بالتوصيات التي تضمنها هذا القرار بشأن دعوة المجمع لإقامة مراكز للدراسات الإسلامية في بعض المناطق لإعداد دراسة عميقة عما ينشر عن الإسلام وما يثار من شبهات ووضع الخطة المناسبة للتعامل مع مختلف الدول الغربية والقوى المؤثرة منها بالتنسيق مع مرصد الإسلاموفوبيا في منظمة التعاون الإسلامي لتصحيح الصورة عن الإسلام الحقيقي، وعقد ندوات علمية وفكرية بين العلماء المسلمين وغير المسلمين من أجل لقاء المصارحة وبناء جسور التفاهم والتواصل.
وأهاب أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بحكومة نيوزيلندا تقديم جميع المتورطين في هذه العملية الإرهابية للعدالة، وتتبع من يقفون وراءهم، وتأمين كل الإجراءات لمنع وقوع عمليات إرهابية أخرى، مُقدّماً أحر التعازي لذوي الشهداء، سائلاً المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين في هذه العملية الإرهابية.
وقال أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور عبدالسلام داود العبادي في تصريح: «إن هذه العملية الإرهابية الجبانة تكشف المخزون الهائل المتجذر من الأحقاد السوداء والكراهية المقيتة والعنصرية البغيضة لدى الإرهابي المُنّفذ للعملية ومن يقفون وراءه فكراً، وتحريضاً، وتخطيطاً، وتنفيذاً كما تعكس المدى الخطير الذي وصلت إليه ظاهرة الإسلامفوبيا لدى اليمين المتطرف التي تطفو على السطح لتوفر البيئة الإجرامية للعمليات الإرهابية السوداء، والتي تحكي أيضاً استهتاراً كاملاً بإنسانية الإنسان وحقوقه في الحياة».
وأكد الدكتور العبادي ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة في مواجهة ثقافات الكراهية والأحقاد والعنصرية، والعمل على تعزيز ثقافة التعايش والتسامح وتطهير الخطاب الثقافي الغربي من كل ذلك، وتصحيح الصورة النمطية السلبية المفتراة عن الإسلام والمسلمين وإنجازاتهم الحضارية والمدنية والتشريعية والعلمية والإنسانية، داعياً إلى استيقاظ العقول والضمائر الحرة على المستوى الإنساني للتصدي الحازم والممنهج لجذور الإرهاب ودعوات التعصب والكراهية.
واستحضر العبادي من خلال أمانة المجمع ما دعا إليه المجمع في قراره رقم 166(18/4) «بشأن ظاهرة التخويف من الإسلام: تحديات ومواجهات»، وذلك بدعوته الجميع للتصدي لهذه الظاهرة في إطار إستراتيجية تخطط لها الدول والمنظمات الدولية الإسلامية تتضمن آليات وتدابير تبين الحقائق والمبادئ الإسلامية وتنشرها بمختلف وسائل الإعلام وعبر الشبكة الدولية للمعلومات، ودعوة التجمعات الإسلامية الموجودة خارج الديار الإسلامية أن يكونوا رسلاً للسلام والأمن، وتجنب الممارسات والتصرفات المسيئة للإسلام، مع التمسك بقيم ومبادئ الإسلام السامية، ونبذ الكراهية والعنف بما يحقق خير الإنسانية، من أجل تفاهم متبادل، والتوعية لذلك في المناهج التعليمية.
ونوهت أمانة المجمع بالتوصيات التي تضمنها هذا القرار بشأن دعوة المجمع لإقامة مراكز للدراسات الإسلامية في بعض المناطق لإعداد دراسة عميقة عما ينشر عن الإسلام وما يثار من شبهات ووضع الخطة المناسبة للتعامل مع مختلف الدول الغربية والقوى المؤثرة منها بالتنسيق مع مرصد الإسلاموفوبيا في منظمة التعاون الإسلامي لتصحيح الصورة عن الإسلام الحقيقي، وعقد ندوات علمية وفكرية بين العلماء المسلمين وغير المسلمين من أجل لقاء المصارحة وبناء جسور التفاهم والتواصل.
وأهاب أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بحكومة نيوزيلندا تقديم جميع المتورطين في هذه العملية الإرهابية للعدالة، وتتبع من يقفون وراءهم، وتأمين كل الإجراءات لمنع وقوع عمليات إرهابية أخرى، مُقدّماً أحر التعازي لذوي الشهداء، سائلاً المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين في هذه العملية الإرهابية.