أخبار

حماس تقمع «انتفاضة الجياع».. والأمم المتحدة: انتقام وحشي

الحركة اختطفت مدير الإذاعة والتلفزيون بقطاع غزة.. وانتفاضة الجياع تتواصل

نقل مصاب إسرائيلي في أعقاب حادثة مستوطنة أرييل اليهودية في الضفة الغربية المحتلة أمس. (رويترز)

ردينة فارس (غزة) okaz_policy@

دانت الأمم المتحدة أمس (الأحد) حركة حماس التي تسيطر على غزة، واتهمت القوات الأمنية التابعة لها بقمع الاحتجاجات السلمية بعنف في القطاع. ومنذ الخميس تظاهر مئات الفلسطينيين في عدة مواقع في القطاع احتجاجا على غلاء المعيشة.

واستخدمت القوات الأمنية العنف لتفريق المتظاهرين كما اعتقلت العشرات وبينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان، وفق منظمات حقوقية.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في بيان «أدين بشدة حملة الاعتقالات والعنف التي استخدمتها قوات الأمن التابعة لحركة حماس ضد المتظاهرين، بمن فيهم النساء والأطفال، في غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية». وأضاف «أشعر بالقلق بشكل خاص من الضرب الوحشي للصحافيين والموظفين في اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان ومداهمة المنازل». ولفت إلى أن «أهالي غزة الذين طالت معاناتهم احتجوا على الوضع الاقتصادي المؤلم وطالبوا بتحسين نوعية الحياة في القطاع. هذا حقهم في الاحتجاج بدون خوف من الانتقام».

كما أدانت منظمة العفو الدولية «أمنيستي» قيام أجهزة أمن حماس بقمع تظاهرات المنتفضين ضد الجوع في غزة، بالقوة المفرطة والاعتداء بالهراوات واستخدام الرصاص واعتقال العشرات، وقالت إنه يجب وقف هذه الممارسات القمعية.

من جهة أخرى، قتل إسرائيلي وجرح اثنان آخران في هجوم نفذه فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة أمس (الأحد)، وذكر راديو إسرائيل أن شخصا واحدا على الأقل قُتل وأصيب اثنان أحدهما إصابته خطيرة. في هجوم فلسطيني بأسلحة نارية. وقال تلفزيون القناة 13 إن الهجوم بدأ عندما استولى فلسطيني على سلاح من إسرائيلي عند تقاطع للطرق قرب مستوطنة أرييل اليهودية ثم أطلق عليه النار. وأضافت القناة أن المهاجم أطلق النار بعد ذلك على إسرائيلي آخر وسرق سيارته ولاذ بالفرار وفتح النار على محطة للحافلات عند تقاطع آخر، ما أسفر عن إصابة إسرائيلي ثالث. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار وقع عند تقاطع أرييل-جيتاي وإن القوات تبحث عن منفذ الهجوم.