المدير العام للإيسيسكو يحذر من تنامي التطرّف وخطاب الكراهية ضد المسلمين
الاثنين / 11 / رجب / 1440 هـ الاثنين 18 مارس 2019 14:16
«عكاظ» (الرباط)
حذر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، من تنامي التطرّف وخطاب الكراهية في العالم ضد المسلمين، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت خلال العقود الثلاثة الماضية، في مجال الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات.
وقال التويجري في بيان أصدرته المنظمة، على إثر الهجوم الإرهابي الشنيع، الذي نفذه الجمعة الماضية، إرهابي أسترالي، بإطلاق النار على المصلين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، جنوب نيوزيلندا، مما أدى إلى مقتل 50 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح خطير، «إن الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية مطالبة بتكثيف جهودها لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد السلم والأمن في العالم».
وأكد التويجري أن «الإسلاموفوبيا»،أصبحت ظاهرة عالمية لها تداعياتها وانعكاساتها وأضرارها على حقوق المواطنين المسلمين، وأمنهم وسلامتهم في الدول خارج العالم الإسلامي، وهي ظاهرة تتعارض كليًا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع المواثيق والإعلانات والعهود الدولية ذات الصلة، وخاصة المادة الـ 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
واعتبر المدير العام للمنظمة، أن هذا، ما يدعو إلى تكثيف الجهود لمحاربتها، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والوئام والتعايش السلمي، والتحالف بين أتباع مختلف الأديان والثقافات.
ودعا المدير العام للإيسيسكو، المجتمع الدوليَّ إلى محاربة هذه الظاهرة الخطيرة، ليس لأنها تستهدف الإسلام والمسلمين، فحسب، وإنما تستهدف القيم الإنسانية الداعية إلى الاحترام المتبادل والعيش المشترك. كما دعا، الأمم المتحدة، إلى إعلان يوم 15 مارس، الذي شهد هذه المجزرة الإرهابية المروعة، يومًا عالميًا لمحاربة «الإسلاموفوبيا» بكل مظاهرها وأشكالها.
وقال التويجري في بيان أصدرته المنظمة، على إثر الهجوم الإرهابي الشنيع، الذي نفذه الجمعة الماضية، إرهابي أسترالي، بإطلاق النار على المصلين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، جنوب نيوزيلندا، مما أدى إلى مقتل 50 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح خطير، «إن الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية مطالبة بتكثيف جهودها لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد السلم والأمن في العالم».
وأكد التويجري أن «الإسلاموفوبيا»،أصبحت ظاهرة عالمية لها تداعياتها وانعكاساتها وأضرارها على حقوق المواطنين المسلمين، وأمنهم وسلامتهم في الدول خارج العالم الإسلامي، وهي ظاهرة تتعارض كليًا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع المواثيق والإعلانات والعهود الدولية ذات الصلة، وخاصة المادة الـ 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
واعتبر المدير العام للمنظمة، أن هذا، ما يدعو إلى تكثيف الجهود لمحاربتها، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والوئام والتعايش السلمي، والتحالف بين أتباع مختلف الأديان والثقافات.
ودعا المدير العام للإيسيسكو، المجتمع الدوليَّ إلى محاربة هذه الظاهرة الخطيرة، ليس لأنها تستهدف الإسلام والمسلمين، فحسب، وإنما تستهدف القيم الإنسانية الداعية إلى الاحترام المتبادل والعيش المشترك. كما دعا، الأمم المتحدة، إلى إعلان يوم 15 مارس، الذي شهد هذه المجزرة الإرهابية المروعة، يومًا عالميًا لمحاربة «الإسلاموفوبيا» بكل مظاهرها وأشكالها.