لماذا انسحب المنظمون من مهرجان ورد الطائف؟
«عكاظ» تنشر تفاصيل الميزانية وأسباب تراجع سيدة الأعمال
الأربعاء / 13 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 20 مارس 2019 01:43
عبدالكريم الذيابي (الطائف)okaz_online@
فيما أعلنت أمانة الطائف، في بيان صحفي، تكفّلها بتنظيم مهرجان الورد الطائفي لعدم تقدم أحد غير سيدة من مكة آثرت الانسحاب، كشفت مصادر «عكاظ» أن عزوف المنظمين يعود للمبالغة في الميزانية التفصيلية للمهرجان والتي قاربت 3 ملايين ريال.
وكان نموذج أعد لخطة الفعاليات اشتمل على تخصيص ميزانية لكل فعالية، 200 ألف لحفل الافتتاح، الحملات الإعلامية والدعائية 500 ألف، الهدايا والجوائز 150 ألفا، الضيافة 50 ألفا، المواصلات 80 ألفا، استضافة خمس شخصيات من فرنسا وبلغاريا والمغرب بـ 600 ألف، فرقة المسرح 100 ألف، الفرق الشعبية لمدة 5 أيام بـ 80 ألفا، الألعاب النارية لمدة ثلاثة أيام متفرقة بـ 100 ألف، معارض الأسر المنتجة (60 معرضا) بـ 60 ألفا. ومن المبالغ المرصودة أيضا 60 ألفا لمعارض الحرفيين، مجسمات الورد (30 مجسما) بـ 60 ألفا و مكافآت المنظمين (200 منظم) 600 ألف وبلغ إجمالي الميزانية التفصيلية التي وضعت للمنظمين 2,890,000 مليون ريال. وأشار منظمون لـ «عكاظ» إلى أن المبالغ المرصودة فيها مغالاة، وتساءلوا كم من الأرباح سيجنيها المنظمون في حالة كهذه.
وفي وقت لاحق أكدت أمانة الطائف تنظيمها للمهرجان لعدم تقدم أي أحد مبينة أنها وجهت الدعوات للمنظمين في المرة الأولى ولم يتقدم أحد، وأعادت الدعوة للمرة الثانية وتقدمت سيدة من مكة قبل أن تعلن انسحابها من منتصف الطريق. في غضون ذلك أبدى مزارعون لـ «عكاظ» مخاوفهم من فرض رسوم على أكشاكهم المجانية في المهرجان.
وكان نموذج أعد لخطة الفعاليات اشتمل على تخصيص ميزانية لكل فعالية، 200 ألف لحفل الافتتاح، الحملات الإعلامية والدعائية 500 ألف، الهدايا والجوائز 150 ألفا، الضيافة 50 ألفا، المواصلات 80 ألفا، استضافة خمس شخصيات من فرنسا وبلغاريا والمغرب بـ 600 ألف، فرقة المسرح 100 ألف، الفرق الشعبية لمدة 5 أيام بـ 80 ألفا، الألعاب النارية لمدة ثلاثة أيام متفرقة بـ 100 ألف، معارض الأسر المنتجة (60 معرضا) بـ 60 ألفا. ومن المبالغ المرصودة أيضا 60 ألفا لمعارض الحرفيين، مجسمات الورد (30 مجسما) بـ 60 ألفا و مكافآت المنظمين (200 منظم) 600 ألف وبلغ إجمالي الميزانية التفصيلية التي وضعت للمنظمين 2,890,000 مليون ريال. وأشار منظمون لـ «عكاظ» إلى أن المبالغ المرصودة فيها مغالاة، وتساءلوا كم من الأرباح سيجنيها المنظمون في حالة كهذه.
وفي وقت لاحق أكدت أمانة الطائف تنظيمها للمهرجان لعدم تقدم أي أحد مبينة أنها وجهت الدعوات للمنظمين في المرة الأولى ولم يتقدم أحد، وأعادت الدعوة للمرة الثانية وتقدمت سيدة من مكة قبل أن تعلن انسحابها من منتصف الطريق. في غضون ذلك أبدى مزارعون لـ «عكاظ» مخاوفهم من فرض رسوم على أكشاكهم المجانية في المهرجان.