ميدو مشاكل
الوحدة يكلف فيدال.. و«المقال» يعد بكشف الاختراق بالقانون
الأربعاء / 13 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 20 مارس 2019 02:14
عبدالله الثبيتي (مكة المكرمة)1000duke@
لم تكن إقالة مدرب نادي الوحدة أحمد حسام الملقب بـ«ميدو» هي الوحيدة في تاريخه الكروي، لكنها سجلت ضمن سلسلة مشاكل انتهت بالإقالة والطرد، وقد استجابت إدارة نادي الوحدة لهاشتاق جماهير النادي التي طالبت بإقالته على خلفية التطاول اللفظي الذي أطلقه المدرب المصري «ميدو» على عدد من الجماهير عبر حسابه على «تويتر»، قبل أن يظهر ويعلن بأن حسابه كان مخترقا وتمت استعادته، في محاولة منه لتبرئة نفسه، مشيرا إلى أنه سيثبت ذلك قانونيا. وبينت الجماهير الوحداوية، من خلال هاشتاق إقالة ميدو، أن هذا المدرب لم يضف فنيا للفريق الوحداوي أي شيء، وأن إقالته هي الحل في سبيل معالجة بعض الأخطاء الفنية قبل الدخول في استحقاقات قادمة؛ من أهمها المنافسة على كأس خادم الحرمين الشريفين، وقد كلفت إدارة النادي برئاسة حاتم خيمي مدرب اللياقة التشيلي الفارو فيدال بتدريب الفريق ويساعده الوطني عيسى المحياني، وتقرر أن يستأنف الفريق تدريباته مساء اليوم على رديف ملعب الجوهرة بقيادة المدرب الفارو فيدال، الذي تم تكليفه من قبل إدارة النادي خلفا للمصري أحمد حسام، إذ ستبدأ الحصة التدريبية باجتماع يضم الجهازين الفني والإداري واللاعبين، وذلك من أجل طي صفحة الماضي وهزيمة النصر القاسية برباعية والتحضير للمواجهات القادمة ضمن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ودور الـ8 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن إدارة النادي تجري مشاورات مع الرئيس الفخري للنادي رئيس هيئة أعضاء الشرف تركي آل الشيخ للبحث عن مدرب عالمي يقود الفريق خلال المواجهات المتبقية والتحضير للموسم القادم.
وقد كشفت بعض المواقع الرياضية المصرية التاريخ الطويل لميدو في المشاكل، إذ كان كثير منها عبر «تويتر»، وفي كل مرة يعلن أن حسابه مخترق، فالسيناريو يتكرر والتبرير واحد. بداية ميدو مع المشاكل كانت في 2002، عندما دخل في خلافات مع إبراهيموفيتش، وتشاجرا مشاجرة عنيفة في غرف الملابس، وقام ميدو بإلقاء مقص على زلاتان وكاد أن يصيبه بجرح، ليقوم زلاتان بصفع ميدو على وجهه أمام اللاعبين. وفي 2006 قرر حسن شحاته تبديل ميدو في مباراة مصر أمام السنغال في أمم أفريقيا، لكن ميدو رفض الخروج أمام شاشات الكاميرا والنقل الحي، وواجه وقتها هجوما كبيرا من الجماهير. أما في 2013 اتهم ميدو مدحت شلبي عبر «تويتر» بتعاطي المخدرات. وفي 2014 عقب خسارة الزمالك بطولة كأس السوبر، فكر رئيس الزمالك بإقالة التوأم حسام وإبراهيم حسن من الجهاز الفني، فرد ميدو عبر «تويتر»: «الراجل اللي فقد أهم مبادئه صعب جدا جدا تقول له عيب». أما في 2016 وجه شتائمه لرئيس الزمالك، وأعلن بعدها تعرض حسابه للاختراق. وقبل عامين من الآن وتحديدا في 2017 هاجم ميدو رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة بعد قرار اللجنة بإيقافه 6 مباريات وتغريمه 10 آلاف، وأكد أن حسابه كان مخترقا، وأنه لم يكتب مثل هذه التغريدات. وفي 2018، نشرت شركة مصر للطيران بياناً صحفياً ترد فيه على شكوى أحمد حسام ميدو، الذي ادعى سوء المعاملة من الموظفين، مؤكدة أنه وجه ألفاظاً غير لائقة للشركة والعاملين بها، إضافة إلى تعامله مع العاملين بالمحطة بأسلوب لا يليق بالصورة الحضارية لمكانته.
وقد كشفت بعض المواقع الرياضية المصرية التاريخ الطويل لميدو في المشاكل، إذ كان كثير منها عبر «تويتر»، وفي كل مرة يعلن أن حسابه مخترق، فالسيناريو يتكرر والتبرير واحد. بداية ميدو مع المشاكل كانت في 2002، عندما دخل في خلافات مع إبراهيموفيتش، وتشاجرا مشاجرة عنيفة في غرف الملابس، وقام ميدو بإلقاء مقص على زلاتان وكاد أن يصيبه بجرح، ليقوم زلاتان بصفع ميدو على وجهه أمام اللاعبين. وفي 2006 قرر حسن شحاته تبديل ميدو في مباراة مصر أمام السنغال في أمم أفريقيا، لكن ميدو رفض الخروج أمام شاشات الكاميرا والنقل الحي، وواجه وقتها هجوما كبيرا من الجماهير. أما في 2013 اتهم ميدو مدحت شلبي عبر «تويتر» بتعاطي المخدرات. وفي 2014 عقب خسارة الزمالك بطولة كأس السوبر، فكر رئيس الزمالك بإقالة التوأم حسام وإبراهيم حسن من الجهاز الفني، فرد ميدو عبر «تويتر»: «الراجل اللي فقد أهم مبادئه صعب جدا جدا تقول له عيب». أما في 2016 وجه شتائمه لرئيس الزمالك، وأعلن بعدها تعرض حسابه للاختراق. وقبل عامين من الآن وتحديدا في 2017 هاجم ميدو رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة بعد قرار اللجنة بإيقافه 6 مباريات وتغريمه 10 آلاف، وأكد أن حسابه كان مخترقا، وأنه لم يكتب مثل هذه التغريدات. وفي 2018، نشرت شركة مصر للطيران بياناً صحفياً ترد فيه على شكوى أحمد حسام ميدو، الذي ادعى سوء المعاملة من الموظفين، مؤكدة أنه وجه ألفاظاً غير لائقة للشركة والعاملين بها، إضافة إلى تعامله مع العاملين بالمحطة بأسلوب لا يليق بالصورة الحضارية لمكانته.