أخبار

تركي بن طلال في افتتاح مؤتمر الاعلام: الادارة الخاطئة للازمات.. تؤدي الى كوارث

اعلاميون وشوريون يحذرون من نشر الاخبار المغلوطة

خالد آل مريح (ابها)

Hكد أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز اليوم ( الاربعاء ) خلال رعايته فعاليات المؤتمر الدولي «الإعلام والأزمات» الذي تنظمه جامعة الملك خالد أنه يمكن تعريف «الأزمة» بأنها مشكلة غير متوقعة قد تؤدي إلى كارثة إذا لم تتم إدارتها بالطريقة الصحيحة.

وكان الحفل قد بدأ بكلمة لمدير جامعة الملك خالد المشرف على المؤتمر الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أوضح فيها أن موضوع الإعلام والأزمات لم يعد مجرد ممارسة إعلامية، بل أصبح تخصصًا علميًا تشارك فيه أقسام عديدة في الجامعات، وتتسابق الأقسام والكليات والجامعات في دراسة ظاهرة الاتصال وعلاقته بالأزمات، مؤكدًا أن المؤتمر ليس إلا انعكاساً لهذه الحالة.

واعقب ذلك كلمة لرئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي بن شويل القرني اوضح فيها فيها أن اللجنة تلقت 400 ملخصا، ثم تم فرزها وتحكيمها ليخرج المؤتمر بأكثر من 50 ورقة علمية من 15 جنسية.

في غضون ذلك بدأت جلسات المؤتمر بحلقة نقاشية حول «الإعلام الوطني والأزمات» بحضور أمير منطقة عسير الذي أكد أهمية هذه الفعاليات التي تنظمها الجامعة بمشاركة باحثين وخبراء في مجالات مختلفة.

وشارك في الحلقة التي أدارها عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، كل من عضو المجلس الدكتور محمد الحيزان، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور علي العنزي, عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة حنان آشي, عضو هيئة التدريس بكلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة الدكتور خالد باطرفي والإعلامي فهد بن نومة.

وأكد الحيزان على أهمية الاستعانة بالمختصين في وضع الخطط الإعلامية خصوصا في وقت الأزمات، محذراً من بعض الممارسات الإعلامية التي قد يترتب عليها تفاقم الأزمات مثل نشر أخبار غير دقيقة فيما اشار الدكتور العنزي إلى أهمية وجود خطط إعلامية لمواجهات الأزمات وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، مؤكداً ضرورة إصدار بيانات رسمية بشكل سريع في بداية أي أزمة، لكي تكون المعلومة واضحة وصحيحة للمتلقي.

أما الدكتورة حنان آشي فتحدثت عن طرق التعامل مع الجمهور أثناء الأزمات، مبينة أن اختيار الكفاءات الإعلامية التي تتحدث عن الأزمة وخلفياتها من أهم مقومات التعامل الإعلامي الصحيح مع الجمهور أثناء الأزمات.

من جانبه أكد الدكتور باطرفي، أن وسائل الإعلام من أهم الشركاء في إدارة وحل الأزمات، وأن أي خطأ من جانب الإعلامي قد يصعد الأزمة. مشيراً إلى أن الإعلام الواعي يسهم بشكل كبير في تعزيز السلم الاجتماعي عند حدوث الأزمات.

واختتمت الحلقة النقاشية بمشاركة الإعلامي فهد بن نومة الذي أكد أهمية تعزيز الضوابط المهنية في وسائل الإعلام وتدريب الإعلاميين بشكل مستمر على التعاطي مع الأزمات، محذراً من خطر استضافة أشخاص غير ملمين أو مؤهلين في وسائل الإعلام للحديث أثناء الأزمات.