اعتماد «المشغل الاقتصادي» بين جمارك السعودية والبحرين
الخميس / 14 / رجب / 1440 هـ الخميس 21 مارس 2019 03:17
«عكاظ» (الرياض) okaz_economy@
بحثت الجمارك السعودية والبحرينية في اجتماعهما الثنائي الثالث في (الرياض) أخيرا، برئاسة محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني، ورئيس الجمارك في مملكة البحرين الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، بحضور مسؤولي جمارك البلدين، اعتماد الخطة التفصيلية لخطوات الاعتراف المتبادل لبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد. وشملت أجندة الاجتماع محاور تتعلق بالجوانب الأمنية، واعتماد مقترح خطة العمل الخاصة بفريق العمل الأمني، والاتفاق على المجالات التي سيتم تبادل المعلومات بشأنها، ووضع آلية جديدة لتطوير العمل الحالي المتعلق بتبادل المعلومات في المجالات المتفق عليها.
وأكد الحقباني أن الاجتماع يأتي والعلاقات التاريخية بين المملكتين تشهد تطورا مطردا في جميع المجالات، وعلى كافة المستويات، انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمعهما، والأهداف التي يتفق قادتنا جميعا للوصول إليها، وذلك في سبيل تحقيق المنجزات على مختلف الأصعدة.
وبين أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التواصل والتنسيق الذي من شأنه أن يسهم في توحيد الجهود وتذليل المعوقات التي قد تطرأ على العمل الجمركي لدى الجانبين، ووضع الحلول الملائمة لها. وأوضح الحقباني أن العمل التكاملي الذي تسعى إليه جمارك البلدين من شأنه أن يُعزز حجم التجارة البينية، وذلك عبر اتخاذ الإجراءات المنسقة والمستديمة التي تدعم مفهوم العمل التكاملي، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تحقق انسيابية ومرونة حركة القادمين والمغادرين عبر جسر الملك فهد.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة عدد من المحاور الجمركية، يأتي من أبرزها مناقشة ما يتعلق «بمنافذ الدخول الأولى» وبحث اعتمادها في البلدين، وذلك من خلال مشاركة الجهات المسؤولة عن الفسح.
وأكد الحقباني أن الاجتماع يأتي والعلاقات التاريخية بين المملكتين تشهد تطورا مطردا في جميع المجالات، وعلى كافة المستويات، انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمعهما، والأهداف التي يتفق قادتنا جميعا للوصول إليها، وذلك في سبيل تحقيق المنجزات على مختلف الأصعدة.
وبين أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التواصل والتنسيق الذي من شأنه أن يسهم في توحيد الجهود وتذليل المعوقات التي قد تطرأ على العمل الجمركي لدى الجانبين، ووضع الحلول الملائمة لها. وأوضح الحقباني أن العمل التكاملي الذي تسعى إليه جمارك البلدين من شأنه أن يُعزز حجم التجارة البينية، وذلك عبر اتخاذ الإجراءات المنسقة والمستديمة التي تدعم مفهوم العمل التكاملي، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تحقق انسيابية ومرونة حركة القادمين والمغادرين عبر جسر الملك فهد.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة عدد من المحاور الجمركية، يأتي من أبرزها مناقشة ما يتعلق «بمنافذ الدخول الأولى» وبحث اعتمادها في البلدين، وذلك من خلال مشاركة الجهات المسؤولة عن الفسح.