أعلن مجلس الأمن الدولي، دعمه الكامل لإعلان رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، عقد الملتقى الوطني الجامع، في أبريل المقبل، للتوصل إلى حل للأزمة في البلاد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الأمن، السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة للمجلس بمشاركة المبعوث الأممي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من طرابلس، حول ليبيا.

وقال رئيس المجلس: فى بيان له إن ”عقد المؤتمر العام في أبريل المقبل يتيح لليبيين فرصة أن يأتوا معًا في إطار عملية بقيادة وملكية ليبية، من أجل التوصل إلى حل للأزمة".

وأكد أن ”جميع أعضاء المجلس (15 دولة) دون استثناء، يدعمون بقوة المبعوث الأممي غسان سلامة، ورحبوا بإعلانه اليوم، وطالبوا المجتمع الدولي أن يقف بقوة وراء خطة العمل الأممية".

ورفض السفير الفرنسي الرد على أسئلة الصحفيين بشأن ماهية الأطراف الليبية، التي أبلغت المبعوث الأممي موافقتها على حضور الملتقى العام، واكتفى بقوله: ”بإمكانكم توجيه هذا السؤال لسلامة، فأنا لا يمكنني التحدث نيابة عنه".

وكان المبعوث الأممي قد أبلغ أعضاء مجلس الأمن أن الملتقى الوطني الجامع هدفه إنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا المستمرة زهاء 8 سنوات، وذلك من خلال انتخابات متزامنة، أو على مراحل.

وقال في جلسة مفتوحة عقدها المجلس: إن ”مؤتمر الحوار الوطني سيضع خريطة طريق، ويمهد لإجراء انتخابات رئاسية؛ بهدف توحيد المؤسسات وإنهاء المرحلة الانتقالية.