«جنات عدن البرية: جنوب آسيا» فيلم وثائقي لمواجهة تغير المناخ
الجمعة / 15 / رجب / 1440 هـ الجمعة 22 مارس 2019 20:45
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
يُناقش الفيلم الوثائقي «جنات عدن البرية: جنوب آسيا» مشكلة تغير المناخ في مومباي بالهند، حيث تم تصويره هذا الفيلم ـ الثالث ضمن السلسلة ـ الذي يركز على النباتات والحيوانات في الموائل الطبيعية الفريدة في عدد من الأماكن النائية بكل من الهند وبنغلاديش، بما في ذلك غاتس الغربية، والمناظر الطبيعية المتنوعة لتاميل نادو ودلتا ساندربان.
ويُعرض الفيلم عبر البرنامج الذي تُقدمه مؤسسة «روساتوم» ومن المقرر أن يتم بثه على قناة الجغرافيا الوطنية «National Geographic» هذا الربيع كعرض أول.
يُذكر أن مؤسسة «روساتوم» الحكومية منتج عالمي رائد في مجال الطاقة الآمنة والنظيفة، وتشعر بقلق كبير إزاء التهديدات المرتبطة بتغير المناخ في العالم.
وقال النائب الأول لرئيس شبكة «روساتوم» الدولية فاديم تيتوف: «نحن وشركاؤنا الدوليون نتحمل مسؤولية المشاكل البيئية، وندعو المجتمع الدولي للاستيقاظ والقيام بخطوات صحيحة، وكما قال مهاتما غاندي، يجب أن تكون بنفسك ذلك التغيير الذي تريد رؤيته في العالم».
من جانبها، ذكرت مبعوثة المشروع فرايدا بينتو، أنه من خلال هذا الفيلم الوثائقي الذي تم إعداده بشكل جيد، سيتمكن العالم ومواطنينا من التعرف على المزيج الفريد للحياة البرية في بلادها، والحياة الحيوانية النادرة، ومحميات الحياة البرية الفريدة والمناظر الطبيعية الخلابة الرائعة، التي وجدت نفسها مُعرضة لخطر تغير المناخ.
وأضافت: «سنعرض في هذا الفيلم العديد من الكائنات الرائعة التي ستجذبكم بجمالها وقدرتها على التحمل وغرائز البقاء على قيد الحياة، وكذلك مواطن ضعفها».
يُشار إلى أن «جنات عدن البرية: جنوب آسيا» هو فيلم من إنتاج شركة «Off the Fence Productions» ومقرها بريستول في إنجلترا بالمقر العالمي لتصوير التاريخ الطبيعي، ومنتج السلسلة هو أندرو زيكينغ، وإخراج توم بارتون هامفريز، والمنتجون التنفيذيون إلين ويندموث وأليسون بين.
ويتم العرض الأول للفيلم بدقة «UHD»، واستغرق تصويره عدة أشهر، إذ توجه الفريق مع معداته إلى أماكن المناظر الطبيعية الأكثر تنوعاً في المنطقة، بما في ذلك الغابات الكثيفة والسهول الخصبة والجبال الشاهقة، وأكبر غابات المانغروف على كوكبنا.
ويلتقط الفيلم مزيجاً غريباً من الحياة البرية الأسطورية والموائل المعرضة لخطر تغير المناخ، ويجعلك تفكر فيما يمكن القيام به لتخفيف الدمار المحتمل.
ويهدف مشروع «جنات عدن البرية» إلى جذب انتباه المجتمع الدولي لتغير المناخ والحاجة إلى انتقال عالمي إلى الطاقة النظيفة والخالية من الكربون، ومن المفترض أن يتوج المشروع ببث الأفلام الوثائقية الفريدة حول الحياة البرية مع الحيوانات والنباتات المهددة بتغير المناخ العالمي على قناة الجغرافيا الوطنية.
هذا وتم اختيار مواقع التصوير لإظهار الجمال الاستثنائي والمناظر الطبيعية، وفي الوقت نفسه، للتأكيد على أن هذه الأماكن الفريدة وسكانها والأنواع النادرة من الحيوانات والطيور والبيئة الطبيعية الفريدة والغابات والمسطحات المائية والنباتات معرضة لخطر الانقراض.
وحول مؤسسة «روساتوم» الحكومية، فهي مؤسسة رائدة على الصعيد الدولي في إنتاج الطاقة النظيفة والآمنة، وتلتزم بمبدأ المسؤولية الاجتماعية وضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدخل في قوام المؤسسة 350 شركة ومعهداً للبحوث في مجال الطاقة النووية، وتتمتع بخبرة عمل في مجال الطاقة النووية تتجاوز 70 عاماً.
وتُقدِّم «روساتوم» خدمات شاملة في الصناعة النووية، ابتداء من تخصيب اليورانيوم وصولاً إلى بناء محطات الطاقة النووية على المستوى الدولي، مع إعطاء الأولوية لتحسين جودة المنتج، وإدخال التقنيات المبتكرة، وإدارة البيئة المحيطة.
وتعمل «روساتوم» بشكل نشيط على تنفيذ مشاريع في مجال البحوث التطبيقية والابتكار، وقد استخدمت التكنولوجيا النووية الروسية في بناء 120 مفاعلاً بحثياً حول العالم.
ويُعرض الفيلم عبر البرنامج الذي تُقدمه مؤسسة «روساتوم» ومن المقرر أن يتم بثه على قناة الجغرافيا الوطنية «National Geographic» هذا الربيع كعرض أول.
يُذكر أن مؤسسة «روساتوم» الحكومية منتج عالمي رائد في مجال الطاقة الآمنة والنظيفة، وتشعر بقلق كبير إزاء التهديدات المرتبطة بتغير المناخ في العالم.
وقال النائب الأول لرئيس شبكة «روساتوم» الدولية فاديم تيتوف: «نحن وشركاؤنا الدوليون نتحمل مسؤولية المشاكل البيئية، وندعو المجتمع الدولي للاستيقاظ والقيام بخطوات صحيحة، وكما قال مهاتما غاندي، يجب أن تكون بنفسك ذلك التغيير الذي تريد رؤيته في العالم».
من جانبها، ذكرت مبعوثة المشروع فرايدا بينتو، أنه من خلال هذا الفيلم الوثائقي الذي تم إعداده بشكل جيد، سيتمكن العالم ومواطنينا من التعرف على المزيج الفريد للحياة البرية في بلادها، والحياة الحيوانية النادرة، ومحميات الحياة البرية الفريدة والمناظر الطبيعية الخلابة الرائعة، التي وجدت نفسها مُعرضة لخطر تغير المناخ.
وأضافت: «سنعرض في هذا الفيلم العديد من الكائنات الرائعة التي ستجذبكم بجمالها وقدرتها على التحمل وغرائز البقاء على قيد الحياة، وكذلك مواطن ضعفها».
يُشار إلى أن «جنات عدن البرية: جنوب آسيا» هو فيلم من إنتاج شركة «Off the Fence Productions» ومقرها بريستول في إنجلترا بالمقر العالمي لتصوير التاريخ الطبيعي، ومنتج السلسلة هو أندرو زيكينغ، وإخراج توم بارتون هامفريز، والمنتجون التنفيذيون إلين ويندموث وأليسون بين.
ويتم العرض الأول للفيلم بدقة «UHD»، واستغرق تصويره عدة أشهر، إذ توجه الفريق مع معداته إلى أماكن المناظر الطبيعية الأكثر تنوعاً في المنطقة، بما في ذلك الغابات الكثيفة والسهول الخصبة والجبال الشاهقة، وأكبر غابات المانغروف على كوكبنا.
ويلتقط الفيلم مزيجاً غريباً من الحياة البرية الأسطورية والموائل المعرضة لخطر تغير المناخ، ويجعلك تفكر فيما يمكن القيام به لتخفيف الدمار المحتمل.
ويهدف مشروع «جنات عدن البرية» إلى جذب انتباه المجتمع الدولي لتغير المناخ والحاجة إلى انتقال عالمي إلى الطاقة النظيفة والخالية من الكربون، ومن المفترض أن يتوج المشروع ببث الأفلام الوثائقية الفريدة حول الحياة البرية مع الحيوانات والنباتات المهددة بتغير المناخ العالمي على قناة الجغرافيا الوطنية.
هذا وتم اختيار مواقع التصوير لإظهار الجمال الاستثنائي والمناظر الطبيعية، وفي الوقت نفسه، للتأكيد على أن هذه الأماكن الفريدة وسكانها والأنواع النادرة من الحيوانات والطيور والبيئة الطبيعية الفريدة والغابات والمسطحات المائية والنباتات معرضة لخطر الانقراض.
وحول مؤسسة «روساتوم» الحكومية، فهي مؤسسة رائدة على الصعيد الدولي في إنتاج الطاقة النظيفة والآمنة، وتلتزم بمبدأ المسؤولية الاجتماعية وضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدخل في قوام المؤسسة 350 شركة ومعهداً للبحوث في مجال الطاقة النووية، وتتمتع بخبرة عمل في مجال الطاقة النووية تتجاوز 70 عاماً.
وتُقدِّم «روساتوم» خدمات شاملة في الصناعة النووية، ابتداء من تخصيب اليورانيوم وصولاً إلى بناء محطات الطاقة النووية على المستوى الدولي، مع إعطاء الأولوية لتحسين جودة المنتج، وإدخال التقنيات المبتكرة، وإدارة البيئة المحيطة.
وتعمل «روساتوم» بشكل نشيط على تنفيذ مشاريع في مجال البحوث التطبيقية والابتكار، وقد استخدمت التكنولوجيا النووية الروسية في بناء 120 مفاعلاً بحثياً حول العالم.