اختتام «تجمع طويق للنحت 2019» بمشاركة 23 فناناً بمنحوتات فنية
مثلوا 21 دولة
السبت / 16 / رجب / 1440 هـ السبت 23 مارس 2019 15:18
«عكاظ» (الرياض)
تحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لحي السفارات، اختتمت أمس (الجمعة) الموافق 22 مارس، فعاليات «تجمّع طويق الدولي الأول للنحت 2019» للنحت المباشر على صخر الرخام، التي تصنف أول فعالية من هذا النوع تتم إقامتها في المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر إحدى أهم الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لحي السفارات في مدينة الرياض.
وصاحب حفل الختام حضور عدد من الشخصيات المهتمة بهذا النوع من الفنون، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، كان لهم فرصة الاطلاع على الأعمال الفنية ولقاء الفنانين ومناقشة تفاصيل وطريقة تنفيذهم لهذه الأعمال الفنية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور فهد بن مشيط خلال كلمته الافتتاحية للحفل أن أهمية هذه الفعالية تكمن في عدد وتنوع جنسيات المشاركين، حيث شارك في تنفيذ وصناعة المنحوتات الفنية 23 فناناً متخصصين في هذا النوع من الفن، منهم 20 فناناً من مختلف دول العالم وثلاثة فنانين سعوديين، الأمر الذي كان له كبير الأثر في خلق بيئة لتبادل الثقافات والخبرات والتجارب بين نخبة من أشهر الفنانين عالمياً.
وشملت الدول المشاركة: ألبانيا، إيطاليا، صربيا، ألمانيا، بيلاروسيا، بلغاريا، جورجيا، الدنمارك، إسبانيا، سلوفينيا، إنجلترا، كوريا الجنوبية، اليابان، تايوان، المكسيك، كوبا، كوستاريكا، نيوزيلندا، العراق، مصر، والمملكة العربية السعودية.
وأكد ابن مشيط أن انعقاد مثل هذه الفعاليات ذو أهمية وقيمة فنية كبيرة بالنظر إلى مكانة الفنانين المشاركين، وحجمهم في البلدان التي يمثلونها من الوسط الفني الدولي، الأمر الذي يساهم في تعزيز الخبرات، وتطوير الإمكانات، وديمومة هذا النوع من المجالات الفنية.
وأبان بن مشيط أنه «تم إنتاج 23 تحفة فنية صخرية»، من شأنها أن تسهم في إثراء الذائقة الجمالية للجمهور من جهة، وتعضد خبرات دارسي وهواة الفنون الجميلة عموماً وفن النحت خصوصاً، ويأتي ذلك تماشيا مع إستراتيجية الهيئة التي تم إقرارها أخيراً من قبل مجلس إدارة الهيئة، حيث تضمنت أهدافها الإستراتيجية تعزيز تبادل الحوار الثقافي العالمي ومشاركة وتعزيز الثقافة المحلية.
وبدأت فعاليات النحت منذ بداية شهر مارس واستمرت لمدة 22 يوما، وخلال هذه الفترة صاحب الفعالية حضور عدد من طلاب وطالبات الجامعات والمدارس، وسفراء دول الفنانين المشاركين، إضافة إلى عدد من المختصين والمهتمين بهذا الفن.
من جهتهم، قدّم الفنانون شكرهم للهيئة على استضافتهم وعلى التنظيم الناجح، وتأكيدهم على أهمية مثل هذه الفعاليات والتجمعات في نقل وتبادل وصقل الخبرات.
يذكر أن الهيئة العامة لحي السفارات تهدف إلى تطوير حي السفارات وتوفير احتياجاته من المرافق العامة والخدمات، وذلك في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية، فضلًا عن دور الهيئة في التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمشاركة في تمثيل المملكة في تلك الهيئات والمنظمات.
وصاحب حفل الختام حضور عدد من الشخصيات المهتمة بهذا النوع من الفنون، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، كان لهم فرصة الاطلاع على الأعمال الفنية ولقاء الفنانين ومناقشة تفاصيل وطريقة تنفيذهم لهذه الأعمال الفنية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور فهد بن مشيط خلال كلمته الافتتاحية للحفل أن أهمية هذه الفعالية تكمن في عدد وتنوع جنسيات المشاركين، حيث شارك في تنفيذ وصناعة المنحوتات الفنية 23 فناناً متخصصين في هذا النوع من الفن، منهم 20 فناناً من مختلف دول العالم وثلاثة فنانين سعوديين، الأمر الذي كان له كبير الأثر في خلق بيئة لتبادل الثقافات والخبرات والتجارب بين نخبة من أشهر الفنانين عالمياً.
وشملت الدول المشاركة: ألبانيا، إيطاليا، صربيا، ألمانيا، بيلاروسيا، بلغاريا، جورجيا، الدنمارك، إسبانيا، سلوفينيا، إنجلترا، كوريا الجنوبية، اليابان، تايوان، المكسيك، كوبا، كوستاريكا، نيوزيلندا، العراق، مصر، والمملكة العربية السعودية.
وأكد ابن مشيط أن انعقاد مثل هذه الفعاليات ذو أهمية وقيمة فنية كبيرة بالنظر إلى مكانة الفنانين المشاركين، وحجمهم في البلدان التي يمثلونها من الوسط الفني الدولي، الأمر الذي يساهم في تعزيز الخبرات، وتطوير الإمكانات، وديمومة هذا النوع من المجالات الفنية.
وأبان بن مشيط أنه «تم إنتاج 23 تحفة فنية صخرية»، من شأنها أن تسهم في إثراء الذائقة الجمالية للجمهور من جهة، وتعضد خبرات دارسي وهواة الفنون الجميلة عموماً وفن النحت خصوصاً، ويأتي ذلك تماشيا مع إستراتيجية الهيئة التي تم إقرارها أخيراً من قبل مجلس إدارة الهيئة، حيث تضمنت أهدافها الإستراتيجية تعزيز تبادل الحوار الثقافي العالمي ومشاركة وتعزيز الثقافة المحلية.
وبدأت فعاليات النحت منذ بداية شهر مارس واستمرت لمدة 22 يوما، وخلال هذه الفترة صاحب الفعالية حضور عدد من طلاب وطالبات الجامعات والمدارس، وسفراء دول الفنانين المشاركين، إضافة إلى عدد من المختصين والمهتمين بهذا الفن.
من جهتهم، قدّم الفنانون شكرهم للهيئة على استضافتهم وعلى التنظيم الناجح، وتأكيدهم على أهمية مثل هذه الفعاليات والتجمعات في نقل وتبادل وصقل الخبرات.
يذكر أن الهيئة العامة لحي السفارات تهدف إلى تطوير حي السفارات وتوفير احتياجاته من المرافق العامة والخدمات، وذلك في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية، فضلًا عن دور الهيئة في التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمشاركة في تمثيل المملكة في تلك الهيئات والمنظمات.