هل ستأخذ جائزة الملك فيصل العالمية «فرشيه» إلى معانقة «نوبل»؟
عالِم «كاوست» أنجز 800 نشرة مطبوعة وحصل على 200 براءة اختراع
الأحد / 17 / رجب / 1440 هـ الاحد 24 مارس 2019 02:08
«عكاظ» (جدة)Okaz_Online@
في الوقت الذي سيتم تكريم البروفيسور جان فرشيه، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس الأعلى للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مساء اليوم في الرياض، في حفل جائزة الملك فيصل العالمية بعد نيله الجائزة في فرع العلوم وموضوعها «الكيمياء»، فإن «كاوست»، الجامعة التي انتمى إليها في ثول منذ 2010 حتى أوائل يناير الماضي، قادماً من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أعلنت أمس الأول، تعيين عالمها الكبير جان فرشيه نائباً فخرياً لرئيس كاوست؛ احتفاء به وتكريماً له على كل جهوده طيلة السنوات التسع الماضية، وفاز البروفيسور فرشيه نظير أعماله الرائدة ومساهماته الأساسية في مجال التصنيع المتقارب للجزيئات المتسلسلة (dendrimers) وتطبيقاتها، والتضخيم الكيميائي للمقاومات الضوئية، والخلايا الضوئية العضوية.
والبروفيسور فرشيه هو مؤلف لنحو ٨٠٠ نشرة مطبوعة وحاصل على ٢٠٠ براءة اختراع، وقام بدراسات بحثية مهمة جداً تدور حول الترابط بين الكيمياء العضوية وكيمياء البوليمر.
وعلى الرغم من تقاعده، إلا أنه لا يزال يقوم اليوم بأدوار فاعلة في خدمة السعودية، حيث يشغل حالياً منصب عضو المجلس الاستشاري لمشروع «نيوم»، ويعمل أيضاً في المجلس الاستشاري الدولي في مركز الأبحاث المتقدمة.
واللافت في فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية هذا العام في فرع العلوم أنّ هذا الحدث قد يجعله أحد الفائزين المقبلين بجائزة «نوبل»، وهو الذي رشح لها أكثر من مرة في سنوات ماضية، خاصة أن عملية اختيار الفائزين بالجائزة السعودية العالمية تتم وفق معايير دولية دقيقة، حتى أنّ 20 من الفائزين بها في فرعي العلوم والطب تحديداً، خلال دوراتها الـ40 السابقة، كانوا قد فازوا بعدها بجائزة نوبل.
والبروفيسور فرشيه هو مؤلف لنحو ٨٠٠ نشرة مطبوعة وحاصل على ٢٠٠ براءة اختراع، وقام بدراسات بحثية مهمة جداً تدور حول الترابط بين الكيمياء العضوية وكيمياء البوليمر.
وعلى الرغم من تقاعده، إلا أنه لا يزال يقوم اليوم بأدوار فاعلة في خدمة السعودية، حيث يشغل حالياً منصب عضو المجلس الاستشاري لمشروع «نيوم»، ويعمل أيضاً في المجلس الاستشاري الدولي في مركز الأبحاث المتقدمة.
واللافت في فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية هذا العام في فرع العلوم أنّ هذا الحدث قد يجعله أحد الفائزين المقبلين بجائزة «نوبل»، وهو الذي رشح لها أكثر من مرة في سنوات ماضية، خاصة أن عملية اختيار الفائزين بالجائزة السعودية العالمية تتم وفق معايير دولية دقيقة، حتى أنّ 20 من الفائزين بها في فرعي العلوم والطب تحديداً، خلال دوراتها الـ40 السابقة، كانوا قد فازوا بعدها بجائزة نوبل.