أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بأن الآمال معقودة على القطاع الخاص في الدفع بالاقتصاد الوطني لتحقيق أهدافه المنشودة، مشيداً بالجهد المبذول لخدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع.

وشدد على أهمية دور قطاع الأعمال في مسارات التنمية الشاملة التي تخوضها البلاد تحت مظلة رؤية 2030، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية ثرية بالفرص الاستثمارية في مختلف المجالات وتحتاج إلى تفاعل كافة الجهات ذات الصلة لتحقيق مكانتها التي تليق بها.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمينها العام.

واستعرض اللقاء أبرز إنجازات غرفة الشرقية العام الماضي، والتقرير السنوي للأنشطة والفعاليات التي أنجزتها الغرفة في ذات الفترة وخطتها الإستراتيجية للعام الحالي.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد الخالدي، بأن التقرير السنوي لعام 2018 تضمن بين صفحاته كافة المبادرات والأنشطة التي أطلقتها الغرفة العام الماضي وجاءت منسجمة مع مستهدفات رؤية 2030 وتطلعاتها المستقبلية، وذلك باستهدافها لرعاية مصالح قطاع الأعمال وتوسيع مداركه تجاه مسارات الاقتصاد الوطني وتوعيته بالمستجدات الاقتصادية في مختلف القطاعات والعمل على تعزيز أدواره في مسيرة الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع.

من جهة ثانية، كرّم نائب أمير المنطقة الشرقية قافلة «ركايب» من مشاركين، ومنظمين، وشركاء نجاح، وذلك بعد نجاحها في الوصول إلى يبرين، بعد أن قطعت عرض الربع الخالي كاملا خلال 22 يوما مع أكثر من 80 رحالة، وتعد هذه القافلة الأولى من نوعها على المستوى المحلي والعالمي، مما جذب إليها الأنظار بسبب فكرتها الريادية.

وأوضح المشرف العام على الرحلة عضو مجلس إدارة نادي الإبل فواز المحرج، بأن العمل يجري على عدد من الأعمال الإعلامية الوثائقية لهذه الرحلة.