شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد مؤتمر «تعظيم الحرمين الشريفين» بمشاركة علماء وباحثين ومفكرين ومهتمين بقضايا الإرهاب ومسؤولي منظمات ومؤسسات علمية، لمناقشة تهديدات الإرهاب وخطر التنظيمات المتطرفة والدول الراعية للإرهاب التي لها مصلحة في نشر الفوضى والعنف في المنطقة على مختلف المستويات، وشدد المشاركون على أهمية وضع إستراتيجية دولية لمحاربة كافة أشكال التطرف في مختلف دول العالم وتجفيف منابع تمويل الإرهاب.

وحظيت مواقف المملكة العربية السعودية ومبادراتها فيما يتعلق بمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة من قبل المشاركين بالإشادة، مؤكدين أن المملكة قدمت نموذجاً رائداً في مكافحة الإرهاب كما أنها تواكب الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب وخطابات الكراهية والتطرف، لافتين إلى أن المملكة ومن موقعها وعمقها ومكانتها وكونها واجهة للعالم الإسلامي انطلقت في نشر الوسطية والاعتدال وترسيخ ثقافة السلام وعملت على تحصين الأمة من الأفكار الهدامة والتحريض ودوامات العنف ما جعل المملكة نموذجاً يحتذى به في المنطقة وعلى مستوى عالمي.

كما ثمن جميع المشاركين في المؤتمر جهود المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين، وطالبوا بإرسال برقيتي شكر وتقدير للقيادة السعودية على جهودها المباركة لخدمة الدين والدفاع عن قضايا المسلمين وتوحيد كلمتهم وصفوفهم.