شركة نادي النصر !
الجهات الخمس
الاثنين / 18 / رجب / 1440 هـ الاثنين 25 مارس 2019 01:24
خالد السليمان
باستثناء إسقاطه غير المقبول على جماهير نادي الشباب، أجد أن رئيس نادي النصر سعود آل سويلم ظهر بشكل جيد في حواره التلفزيوني مع الزميل خالد الشنيف، فقد أعطى بصيصا من الأمل بإحداث تغيير حقيقي في نمط إدارة يهيئ الأندية السعودية لمرحلة التخصيص، حيث تحدث عن خطط وبرامج اقترنت بالأفعال وليس الأقوال والأحلام والأمنيات كما اعتدنا على سماعه من رؤساء أندية سابقين وحاليين !
فالرجل كشف خطوات تأسيس بناء وهيكلة واستثمار لم نعتدها في ثقافة الإدارة على مستوى الأندية الرياضية، التي تغلب عليها الارتجالية والفردية والعاطفية، وهي خطوات أتوقع أن تسير عليها إدارات أندية أخرى لتستفيد من التجربة النصراوية، بدءا من إعادة هيكلة إدارة النادي، وكيفية التعامل المحترف مع ملفات رعايته وتعاقدات محترفيه !
وقد قرأت تعليقا على الحوار بأن السويلم يدير النصر وكأنه شركة، والحقيقة أن هذا هو المطلوب، فمعظم الأندية العالمية تدار اليوم كشركات استثمارية ويملكها مستثمرون يجنون ثمار نجاحها أموالا وليس أمجادا وحسب !
وفي الرياضة السعودية نجحت أندية كالهلال والاتحاد والأهلي والنصر في أن تجعل من أسمائها علامات ذات قيمة استثمارية عالية بفضل إنجازاتها وجماهيريتها وحضورها المستمر في المنافسات المحلية والقارية، لا ينقصها سوى الفكر الإداري الاحترافي الذي ينقلها من مستوى التطوع والاجتهاد إلى مستوى الخصخصة والاحتراف لتستثمر الأموال الطائلة التي تنفق عليها بشكل ربحي يسهم في نهوض القطاع الرياضي وتحقيق مساهمته في رؤية ٢٠٣٠ الطموحة !
فالرجل كشف خطوات تأسيس بناء وهيكلة واستثمار لم نعتدها في ثقافة الإدارة على مستوى الأندية الرياضية، التي تغلب عليها الارتجالية والفردية والعاطفية، وهي خطوات أتوقع أن تسير عليها إدارات أندية أخرى لتستفيد من التجربة النصراوية، بدءا من إعادة هيكلة إدارة النادي، وكيفية التعامل المحترف مع ملفات رعايته وتعاقدات محترفيه !
وقد قرأت تعليقا على الحوار بأن السويلم يدير النصر وكأنه شركة، والحقيقة أن هذا هو المطلوب، فمعظم الأندية العالمية تدار اليوم كشركات استثمارية ويملكها مستثمرون يجنون ثمار نجاحها أموالا وليس أمجادا وحسب !
وفي الرياضة السعودية نجحت أندية كالهلال والاتحاد والأهلي والنصر في أن تجعل من أسمائها علامات ذات قيمة استثمارية عالية بفضل إنجازاتها وجماهيريتها وحضورها المستمر في المنافسات المحلية والقارية، لا ينقصها سوى الفكر الإداري الاحترافي الذي ينقلها من مستوى التطوع والاجتهاد إلى مستوى الخصخصة والاحتراف لتستثمر الأموال الطائلة التي تنفق عليها بشكل ربحي يسهم في نهوض القطاع الرياضي وتحقيق مساهمته في رؤية ٢٠٣٠ الطموحة !