وصف أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، تنمية البيئة وحمايتها واستثمارها بالمهم والتوجه العالمي تشارك فيه البلاد من خلال الخطط والبرامج والمبادرات الفعَّالة، التي تتطلب التكاتف لتنمية وحماية البيئة من كافة أنواع التلوث، مشددا على ضرورة رفع وتيرة التنسيق بين كافة الأجهزة الحكومية ذات الصلة ومؤسسات القطاع غير الربحي وشركات القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. وأشار إلى أن منطقة الحدود الشمالية تمتاز بالصحارى الشاسعة والأجواء النقية ما يجعلها وجهة مميزة للسياحة الصحراوية، داعيا لتفعيل المبادرات ذات الصلة بالسياحة البيئية بالمنطقة بأسرع وقت ممكن. جاء ذلك إثر تدشينه أمس، المعرض المصاحب لفعاليات أسبوع البيئة السعودي 2019 المقام تحت شعار «نحمي بيئتنا لرفاه مجتمعنا»، وذلك بمخيم فرع الوزارة على طريق الملك فهد بمدينة عرعر.

وأطلق فور وصوله مشروع الحراسات الأمنية لحماية المراعي الطبيعية بالمنطقة والذي يضم 10 دوريات لحماية البيئة، وترسيخ مفاهيم الوعي حول المخاطر التي تهدد البيئة، كما تجول في المعرض المصاحب واطلع على نموذج البيئة الصحية ونماذج عدة من المخلفات البلاستيكية التي تمت إعادة استخدامها في الأعمال الفنية وأعمال التشجير بهدف التقليل من خطرها على البيئة. ووقف على الركن الخاص لمبادرة تأهيل وادي عرعر تنمويا وبيئيا.

وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور فهد العنزي، أن المعرض يهدف لنشر ثقافة المحافظة على البيئة بشتى جوانبها، والحد من التلوث البيئي، لتشمل الرسالة التوعوية جميع شرائح المجتمع، للوصول إلى بيئة نظيفة تنعكس على صحة الإنسان بالدرجة الأولى.

من جهة ثانية، تسلم أمير منطقة الحدود الشمالية نسخة من التقرير السنوي لفرع هيئة الرقابة والتحقيق واطلع على سير العمل الرقابي، واستمع إلى إيجازٍ عن ما تبذله الهيئة في سبيل الرقابة على تحسين الأداء الإداري وتطبيق الأنظمة والتحقيق في المخالفات المالية والإدارية، والجهود التي بذلها فرع الهيئة في مجال التأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات الإدارية في الجهات التابعة للفرع في منطقة الحدود الشمالية.

وذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، المدير العام لفرع هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة محمد السحيمي.