الحوثي يرفض مناقشة خطة غريفيث
4 سنوات على عاصفة الحزم.. وعلي محسن: السلام خيار الشرعية الثابت
الاثنين / 18 / رجب / 1440 هـ الاثنين 25 مارس 2019 03:17
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
أفشلت المليشيا الحوثية، اجتماعا مشتركا برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، كان مقررا اليوم، لمناقشة خطة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث.
وقال عضو الفريق الحكومي العميد صادق دويد لـ«عكاظ» إن لوليسغارد أبلغ الفريق الحكومي عن تأجيل الاجتماع إلى أجل غير معلوم، مرجعا الأسباب إلى رفض المليشيا عقد الاجتماع في المناطق المحررة.
وأوضحت مصادر لـ«عكاظ» أن المليشيا ترفض خطة غريفيث، كما ترفض أي وجود للجان رقابية أممية أو محلية، وتتمسك بعدم الانسحاب من الموانئ الثلاث في الحديدة.
وتشدد خطة غريفيث على انسحاب كل المسلحين من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة، وتسليمها مراقبين أممين.
وفيما نجح تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال السنوات الأربع الماضية في تحجيم الخطر الذي يشكله ثلاثي الإرهاب (الحوثي، والقاعدة، وداعش) على أمن واستقرار البلاد والأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى استعادة مؤسسات الدولة في 14 محافظة يمنية من إجمالي 22، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر «أن خيار السلام مبدأ ثابت تنتهجه الشرعية، وقدمت لأجله الكثير من التنازلات في جولات المشاورات المختلفة، في وقتٍ ينتهج الحوثي سياسة الحرب وإراقة الدماء ومضاعفة المعاناة».
وجدد نائب الرئيس اليمني، وبالتزامن مع مرور ذكرى انطلاق عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، الدعوة لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم بالاصطفاف إلى جانب الشرعية لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن، مؤكداً على المضي في تحقيق السلام.
وانصبت جهود التحالف العربي طوال العامين الأولين من انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل على دعم حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وتفكيك ترسانة المليشيات في عدد من المعسكرات بالإضافة إلى إعادة بناء الجيش الوطني، وأثمرت هذه الجهود عن تحرير عدد من المحافظات ووقف زحف المليشيات نحو محافظات جنوب شرق اليمن وحماية المنشآت اليمنية والقضاء على فلول تنظيم القاعدة في حضرموت وأبين، وتبعها في السنوات الأخرى بتطويق صنعاء والزحف نحو معقل قيادات الانقلاب في صعدة. ووصف المحلل السياسي اليمني سام الغباري، السنوات الأربع بأنها سنوات إعادة بناء مؤسسات الدولة، خصوصاً أنها نجحت في إعادة روح الأمل للشعب اليمني وتفكيك التحصينات الرئيسية التي انطلق منها الانقلاب وصولاً إلى إيجاد مساحة جغرافية كبيرة تحتضن الكثير من أبناء الشعب اليمني المناهض والمتضرر من المليشيا وإعادة بناء جيش يمني قوي جعله يحقق انتصارات وزحفا على مخابئ المليشيا في عدد من المحافظات منها الحديدة وصعدة وحجة. وتوقع أن تكون السنوات القادمة سنوات الانتصار للإرادة الشعبية اليمنية. في حين رأى رئيس تحرير موقع «المشهد اليمني» عبدالرحمن البيل، أن ثمار النجاحات التي حققها التحالف العربي في السنوات الأربع يمكن توظيفها في حالة وجود قرار سياسي من الشرعية والمجتمع الدولي للقضاء النهائي على التهديدات الإرهابية التي تشكلها مليشيا الحوثي، مؤكدا أن التحالف نجح في إنهاك المليشيا وإجبارها على التقهقر وعدم القدرة على المبادرة في الهجوم أو استعادة أي مدينة تفقدها.
وقال عضو الفريق الحكومي العميد صادق دويد لـ«عكاظ» إن لوليسغارد أبلغ الفريق الحكومي عن تأجيل الاجتماع إلى أجل غير معلوم، مرجعا الأسباب إلى رفض المليشيا عقد الاجتماع في المناطق المحررة.
وأوضحت مصادر لـ«عكاظ» أن المليشيا ترفض خطة غريفيث، كما ترفض أي وجود للجان رقابية أممية أو محلية، وتتمسك بعدم الانسحاب من الموانئ الثلاث في الحديدة.
وتشدد خطة غريفيث على انسحاب كل المسلحين من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة، وتسليمها مراقبين أممين.
وفيما نجح تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال السنوات الأربع الماضية في تحجيم الخطر الذي يشكله ثلاثي الإرهاب (الحوثي، والقاعدة، وداعش) على أمن واستقرار البلاد والأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى استعادة مؤسسات الدولة في 14 محافظة يمنية من إجمالي 22، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر «أن خيار السلام مبدأ ثابت تنتهجه الشرعية، وقدمت لأجله الكثير من التنازلات في جولات المشاورات المختلفة، في وقتٍ ينتهج الحوثي سياسة الحرب وإراقة الدماء ومضاعفة المعاناة».
وجدد نائب الرئيس اليمني، وبالتزامن مع مرور ذكرى انطلاق عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، الدعوة لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم بالاصطفاف إلى جانب الشرعية لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن، مؤكداً على المضي في تحقيق السلام.
وانصبت جهود التحالف العربي طوال العامين الأولين من انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل على دعم حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وتفكيك ترسانة المليشيات في عدد من المعسكرات بالإضافة إلى إعادة بناء الجيش الوطني، وأثمرت هذه الجهود عن تحرير عدد من المحافظات ووقف زحف المليشيات نحو محافظات جنوب شرق اليمن وحماية المنشآت اليمنية والقضاء على فلول تنظيم القاعدة في حضرموت وأبين، وتبعها في السنوات الأخرى بتطويق صنعاء والزحف نحو معقل قيادات الانقلاب في صعدة. ووصف المحلل السياسي اليمني سام الغباري، السنوات الأربع بأنها سنوات إعادة بناء مؤسسات الدولة، خصوصاً أنها نجحت في إعادة روح الأمل للشعب اليمني وتفكيك التحصينات الرئيسية التي انطلق منها الانقلاب وصولاً إلى إيجاد مساحة جغرافية كبيرة تحتضن الكثير من أبناء الشعب اليمني المناهض والمتضرر من المليشيا وإعادة بناء جيش يمني قوي جعله يحقق انتصارات وزحفا على مخابئ المليشيا في عدد من المحافظات منها الحديدة وصعدة وحجة. وتوقع أن تكون السنوات القادمة سنوات الانتصار للإرادة الشعبية اليمنية. في حين رأى رئيس تحرير موقع «المشهد اليمني» عبدالرحمن البيل، أن ثمار النجاحات التي حققها التحالف العربي في السنوات الأربع يمكن توظيفها في حالة وجود قرار سياسي من الشرعية والمجتمع الدولي للقضاء النهائي على التهديدات الإرهابية التي تشكلها مليشيا الحوثي، مؤكدا أن التحالف نجح في إنهاك المليشيا وإجبارها على التقهقر وعدم القدرة على المبادرة في الهجوم أو استعادة أي مدينة تفقدها.