سوق «ماشية» السيل.. تعددت الأماكن والعشوائية واحدة
انتقل من الحوية.. والأهالي يطالبون بتحويله إلى «نموذجي»
الاثنين / 18 / رجب / 1440 هـ الاثنين 25 مارس 2019 03:20
بدر القثامي (الطائف)badr_algtami@
«تغير المكان.. واستمرت العشوائية وغياب الخدمات»، عبارة اتفق عليها مربو الماشية والمترددون على سوق الأغنام في بلدة السيل الصغير، الذي انتقل إليها من قلب الحوية (شمالي الطائف)، متسائلين عن الوعود التي قطعتها أمانة المحافظة في إنشاء سوق نموذجي تتوافر فيه جميع الخدمات، بعد أن تبين لهم أن الموقع الجديد يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، إذ تنتشر الحيوانات النافقة بين الحظائر، وتتكدس النفايات، إضافة إلى أن المسلخ يفتقد للاشتراطات الصحية.
وحذر المترددون على «الحلقة الجديدة» من مجرى السيل الذي يمنعهم من الوصول إليها أثناء هطول الأمطار، مطالبين بمشروع تصريف السيول، مشيرين إلى أن السوق الجديد يفتقر للتنظيم وتغيب عنه الخدمات الأساسية.
وذكر البائع في السوق محمد العتيبي أن أمانة الطائف نجحت في نقل سوق المواشي والأعلاف من وسط الحوية إلى السيل الصغير، إلا أنها فشلت في توفير الخدمات البلدية فأصبح سوقاً عشوائياً. وقال: «قد نستطيع تحمل المشقة في الوصول إلى السوق عبر الطرق الضيقة المؤدية إليه، إلا أننا لا نقدر على غياب التنظيم فيه، والعشوائية التي تطغى عليه»، منتقدا غياب رقابة الأمانة عنه، ما أدى إلى انتشار التجاوزات.
وشكا العتيبي من أن شوارع السوق ترابية تفتقر للسفلتة تثير الغبار في المكان، لافتا إلى أن السوق بحاجة ماسة للنظافة من تراكم النفايات ومخلفات الحيوانات والنافقة منها.
وشدد العتيبي على ضرورة الارتقاء بالإصحاح البيئي في السوق وإزالة جميع الملوثات التي تنتشر فيه، متمنيا أن تلتزم أمانة الطائف بوعودها وتحوله إلى نموذجي.
وأفاد خالد عبدالله أن العشوائية والفوضى التي كانت تعم السوق في الحوية، انتقلت إلى الموقع الجديد، مبينا أن الوصول إلى السيل الصغير شاق عبر طرق ضيقة، إضافة إلى أن المتردد على السوق يصطدم بكثير من التجاوزات؛ منها انتشار النافقة بين الحظائر ومخلفات وروث الماشية، داعيا إلى الاهتمام بنظافة المكان.
ونبه خالد إلى أن مجرى السيل يحول بينهم وبين الوصول إلى السوق، أثناء هطول الأمطار، مشددا على ضرورة إنشاء مشروع تصريف السيول.
ووصف سطام المطيري المسلخ في سوق الماشية في السيل الصغير بـ«البدائي» ويفتقد للاشتراطات الصحية، إذ ينتشر فيه الغبار والحشرات، مطالبا أمانة الطائف الاهتمام بالسوق وتزويده بما يحتاجه من الخدمات والارتقاء بنظافته، وتحويله إلى موقع نموذجي كما وعدت قبل الانتقال إليه.
وحذر المترددون على «الحلقة الجديدة» من مجرى السيل الذي يمنعهم من الوصول إليها أثناء هطول الأمطار، مطالبين بمشروع تصريف السيول، مشيرين إلى أن السوق الجديد يفتقر للتنظيم وتغيب عنه الخدمات الأساسية.
وذكر البائع في السوق محمد العتيبي أن أمانة الطائف نجحت في نقل سوق المواشي والأعلاف من وسط الحوية إلى السيل الصغير، إلا أنها فشلت في توفير الخدمات البلدية فأصبح سوقاً عشوائياً. وقال: «قد نستطيع تحمل المشقة في الوصول إلى السوق عبر الطرق الضيقة المؤدية إليه، إلا أننا لا نقدر على غياب التنظيم فيه، والعشوائية التي تطغى عليه»، منتقدا غياب رقابة الأمانة عنه، ما أدى إلى انتشار التجاوزات.
وشكا العتيبي من أن شوارع السوق ترابية تفتقر للسفلتة تثير الغبار في المكان، لافتا إلى أن السوق بحاجة ماسة للنظافة من تراكم النفايات ومخلفات الحيوانات والنافقة منها.
وشدد العتيبي على ضرورة الارتقاء بالإصحاح البيئي في السوق وإزالة جميع الملوثات التي تنتشر فيه، متمنيا أن تلتزم أمانة الطائف بوعودها وتحوله إلى نموذجي.
وأفاد خالد عبدالله أن العشوائية والفوضى التي كانت تعم السوق في الحوية، انتقلت إلى الموقع الجديد، مبينا أن الوصول إلى السيل الصغير شاق عبر طرق ضيقة، إضافة إلى أن المتردد على السوق يصطدم بكثير من التجاوزات؛ منها انتشار النافقة بين الحظائر ومخلفات وروث الماشية، داعيا إلى الاهتمام بنظافة المكان.
ونبه خالد إلى أن مجرى السيل يحول بينهم وبين الوصول إلى السوق، أثناء هطول الأمطار، مشددا على ضرورة إنشاء مشروع تصريف السيول.
ووصف سطام المطيري المسلخ في سوق الماشية في السيل الصغير بـ«البدائي» ويفتقد للاشتراطات الصحية، إذ ينتشر فيه الغبار والحشرات، مطالبا أمانة الطائف الاهتمام بالسوق وتزويده بما يحتاجه من الخدمات والارتقاء بنظافته، وتحويله إلى موقع نموذجي كما وعدت قبل الانتقال إليه.