أخبار

الجزائر: العمال ينضمون للحراك

متطوعة جزائرية تجمع القمامة من شوارع العاصمة الجزائر كجزء من مبادرة للتنظيف بعد المظاهرات المستمرة. (أ.ف.ب)

رويترز (الجزائر)

انتفض عمال البلديات في الجزائر العاصمة أمس (الأحد)، والتحقوا بركب الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وطالبوا بتحسين ظروف عملهم. ونظم عمال كل من بلديتي بن عكنون وباب الوادي بالجزائر العاصمة، مظاهرة مساندة للحراك الشارع الرافض للتمديد. وتجمع أيضاً عمال بلدية بوروبة بالجزائر العاصمة في وقفة احتجاجية، رافضين كل قرارات بوتفليقة، معلنين انضمامهم إلى الحراك الشعبي. وتواصلت موجة الاحتجاجات في الجزائر الرافضة لبقاء بوتفليقة، ومن حوله في سدة الحكم، ونظم أمس عمال بلدية الجزائر الوسطى وقفة احتجاجية في ساحة الأمير عبدالقادر مساندة للحراك الشعبي الرافض لتمديد ولايته، ومطالبين بتحسين ظروف عملهم.

فيما دعا أعضاء المجلس الوطني لفيدرالية عمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية المستقلة «سناباب»، عمال البلديات التي تعتبر الطبقة العمالية الأكثر هشاشة برفع أصواتهم عالياً ومساندة الحراك الشعبي.

وجاء في بيان الفيدرالية «أنه من الضروري كعمال البلديات النزول إلى الشارع للمشاركة في المسيرة الوطنية بداية من اليوم (الإثنين) أمام البريد المركزي بالعاصمة، ولمدة 3 أيام تنديداً بهذا النظام».