توقعات بإزاحة روحاني وحكومة عسكرية
إيران تجنح للصدام
الاثنين / 18 / رجب / 1440 هـ الاثنين 25 مارس 2019 03:54
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
يبدو أن نظام الملالي عازم على الصدام مع المجتمع الدولي، إذ يسعى المتشددون إلى استبدال النظام الرئاسي بإزاحة حسن روحاني والمجيء بحكومة متشددة تحكم البلاد بقبضة حديدية وترفض أية مفاوضات جديدة مع أمريكا والغرب وتدعم سياسة التدخلات العسكرية الإقليمية. ولا يستبعد مراقبون تشكيل حكومة عسكرية بقيادة أسماء من قادة الحرس الثوري.
وردا على المطالبة باستبدال النظام الرئاسي بالبرلماني، قال القيادي الإصلاحي مصطفى تاج زادة، إن من الأفضل «دمج منصب المرشد ورئيس الجمهورية». وأضاف في مقطع مسجل نشره عبر حسابه على موقع «تويتر»: «إذا كان هناك توجه لإقرار النظام البرلماني، فيجب أن يكون منصب المرشد انتخابيا بالاقتراع المباشر وأن لا يكون حكمه لأكثر من ولايتين كحد أقصى».
وأكد زادة الذي شغل منصب المساعد السياسي والأمني السابق في وزارة الداخلية في عهد محمد خاتمي، أن منصب الرئيس في إيران كان يتعارض دوماً مع منصب المرشد الذي يهيمن على كافة السلطات ولذلك كان هناك دوماً صراع حول هذه القضية.
وكان وزير الثقافة السابق وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام حسين صفار هرندي، دعا إلى تنفيذ توصية المرشد علي خامنئي باستبدال النظام الرئاسي بالنظام البرلماني. وقال هرندي، وهو قيادي رفيع في الحرس الثوري ومن المقربين للمرشد، إن شعبية روحاني انخفضت بنسبة 10%، لذا من الأفضل أن تتم إدارة البلاد من قبل رئيس وزراء منتخب من البرلمان.
من جهة أخرى، احتجزت السلطات السريلانكية سفينة إيرانية محملة بالهيروين في المياه الإقليمية وتم اقتيادها إلى الشاطئ وتوقيفها. وذكرت صحيفة «كولومبو غازيت» السريلانكية أن شحنة الهيروين الإيرانية تقدر بأكثر من مليار روبية.
وأفادت بأن السفينة تم احتجازها في عملية خاصة قامت بها الشرطة والبحرية في البحار الجنوبية. واقتيدت السفينة إلى ميناء كولومبو، وكشفت التحقيقات أن طاقم السفينة قام بإلقاء كمية من الهيروين في البحر.
وردا على المطالبة باستبدال النظام الرئاسي بالبرلماني، قال القيادي الإصلاحي مصطفى تاج زادة، إن من الأفضل «دمج منصب المرشد ورئيس الجمهورية». وأضاف في مقطع مسجل نشره عبر حسابه على موقع «تويتر»: «إذا كان هناك توجه لإقرار النظام البرلماني، فيجب أن يكون منصب المرشد انتخابيا بالاقتراع المباشر وأن لا يكون حكمه لأكثر من ولايتين كحد أقصى».
وأكد زادة الذي شغل منصب المساعد السياسي والأمني السابق في وزارة الداخلية في عهد محمد خاتمي، أن منصب الرئيس في إيران كان يتعارض دوماً مع منصب المرشد الذي يهيمن على كافة السلطات ولذلك كان هناك دوماً صراع حول هذه القضية.
وكان وزير الثقافة السابق وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام حسين صفار هرندي، دعا إلى تنفيذ توصية المرشد علي خامنئي باستبدال النظام الرئاسي بالنظام البرلماني. وقال هرندي، وهو قيادي رفيع في الحرس الثوري ومن المقربين للمرشد، إن شعبية روحاني انخفضت بنسبة 10%، لذا من الأفضل أن تتم إدارة البلاد من قبل رئيس وزراء منتخب من البرلمان.
من جهة أخرى، احتجزت السلطات السريلانكية سفينة إيرانية محملة بالهيروين في المياه الإقليمية وتم اقتيادها إلى الشاطئ وتوقيفها. وذكرت صحيفة «كولومبو غازيت» السريلانكية أن شحنة الهيروين الإيرانية تقدر بأكثر من مليار روبية.
وأفادت بأن السفينة تم احتجازها في عملية خاصة قامت بها الشرطة والبحرية في البحار الجنوبية. واقتيدت السفينة إلى ميناء كولومبو، وكشفت التحقيقات أن طاقم السفينة قام بإلقاء كمية من الهيروين في البحر.