مداخل ومخارج جديدة لطريق الجامعات.. للحد من الاختناقات المرورية
بدء العمل في أكبر مشروع متعثر في المدينة المنورة
الاثنين / 18 / رجب / 1440 هـ الاثنين 25 مارس 2019 15:48
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@ (تصوير: عبدالمجيد الدويني)
استحدث مرور المدينة المنورة تغيرات جديدة على طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز " الجامعات سابقاً،" حيث تم اجراء مداخل ومخارج جديدة امام جامعة طيبة.
مدير مرور المدينة المنورة العقيد صلاح سمار الحربي اوضح ان الطريق محوري ومعهم وفي حالة الانتهاء من المشروع سيكون نقلة نوعية، وتم والتنسيق واجراء مسح ميداني مع الشركة المنفذة لوضع مخارج جديدة لتسهيل الحركة المرورية، حتى الانتهاء من المشروع للمنطقة لتسهيل الحركة المروري، خاصة أن الطريق يعتبر حيوي ومهم جدا، وكانت أمانة منطقة المدينة المنورة ممثلة بوكالة المشاريع العمل في تنفيذ مشروع طريق السلام مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز «الجامعات سابقاً». والذي يعد تصميمه وفق أحدث المعايير الهندسية الحديثة.
وتم استخدام بها فكرة التقاطع المعكوس (DDI) والتي تنفذ لأول مرة بالمدينة المنورة حيث تم وضع للوحة عند تقاطع السلام مع طريق الامير نايف (الجامعات سابقا) توضح البدء فيه. أمانة المدينة اوضحت أنه تم تسليم موقع تنفيذ الجسر والتقاطع للمقاول، ويجري حالياً التجهيز لبدء الأعمال الإنشائية بعد اعتماد التحويلة المرورية.
وتنفيذ مشروع الجسر والتقاطع بطريق السلام يهدف إلى الحد من الاختناقات المرورية التي يشهدها التقاطع. وذلك من خلال إنشاء جسر علوي بطول 1200 متر، منها 400 متر جسر خرساني و 800 متر مطالع ومنازل للجسر، وبعرض 12 متر لكل اتجاه ويحتوي كل اتجاه على 3 حارات مرورية، وبفترة زمنية تبلغ 30 شهر للانتهاء من كافة الأعمال ومكونات التقاطع عبارة عن جسر و تعديل بطريق السلام بطريقة التقاطع المعكوس (DDI) كما روعي بالمشروع اللمسات العمرانية التراثية للمدينة المنورة. والتي تنفذ لأول مرة بالمدينة المنورة والتي تهدف إلى تقليل زمن التوقف بالإشارة وتقليل نقاط التصادم وبالتالي تقليل نسبة الحوادث المرورية بالتقاطع. وأوضحت للوحة المشروع التي تم تركيبها ان قيمة العقد (70.744.175 ريال)
يذكر أن المشروع سيكون نقلة نوعية وينهى إشكاليات الجهة الغربية، التي تمثل أكبر تمركز سكاني كبير، وتوجد بها جامعه طيبة الجامعة الاسلامية ومستشفي الملك فهد ومستشفى أحد ومدينة الحجاج، وعدد من الدوائر الحكومية والطريق سيربط بين طريق تبوك الجديد وطريق السلام مع المسجد النبوي والجهة الشرقية. وكان المشروع المفترض العمل به منذ عام 1428هـ، إلا أن تأخر ترسيته لظروف مختلفة خلال السنوات السابقة.