والد بدر تسلم جثمان الرضيع.. وشقيق الراحلة إيمان: لم تهنأ بـ «النقل»
الثلاثاء / 19 / رجب / 1440 هـ الثلاثاء 26 مارس 2019 02:49
عبدالله سيف (بيشة) abdullahseif@، خالد آل مريّح (أبها)abowajan @
تسلم زوج المعلمة بلقيس التي تعرضت لإصابات بليغة في حادثة المعلمات في الأمواه (على طريق خميس مشيط - الرياض) جثمان ابنه الرضيع بدر، أمس (الاثنين)، الذي لفظ أنفاسه متأثرا بإصاباته في الحادثة التي أودت بحياة معلمتين أخريين وسائقهما.
وأوضح حسين علي محمد لـ «عكاظ» أنه سيواري جثمان الرضيع الثرى في الأحساء، وسيعود لاحقا لمجاورة زوجته التي تتلقى العلاج في أحد المستشفيات الخاصة في خميس مشيط.
وناشد وزير الصحة، بسرعة نقلها إلى مستشفى متقدم، لإنقاذ حياتها، فيما طالب وزير التعليم بالعمل على نقلها، لتكمل مسيرة عملها بعد شفائها بإذن الله جوار أسرتها في الأحساء.
وبين أن ابنه الآخر محمد (5 سنوات) تعافى بفضل من الله، من الإصابات التي تعرض لها، ويتمتع بصحة جيدة.
وأثار الطفل انتباه الحضور، في وقت تمسك بوالده، ولم يرغب في مفارقته نهائيا، وبدا وكأنه لا يعلم بما يدور حوله، خصوصا وفاة شقيقه الأصغر، فيما سؤاله الوحيد أين أمي؟!
وقال حسين أن الأطباء قبل أن ينعوا له الرضيع تدرجوا في إبلاغه بخطورة الحالة، إذ أبلغوه أنه أصيب بالعمى، ثم أخبروه أنه قد يفقده في أي لحظة، حتى ذكروا له وفاته.
من جهته، انتقد أخوه مصطفى علي محمد، ما أسماه برود تعامل إدارة التعليم في بيشة مع الحادثة، مبينا أنهم اكتفوا بالاتصال الهاتفي لتسجيل الحضور، ولم يكلفوا أنفسهم بالحضور، أو سؤال الأطباء عن آية إجراءات تخص المعلمة، ومدى حاجتها للنقل خارج منطقة عسير.
ولفت إلى أن أي تعامل مع زوجة أخيه مثل إجراء عمليات وغيره يتأخر، بسبب انتظار الحصول على إذن من وزارة الصحة، باعتبار أن المستشفى الذي نقلت إليه الحالات غير حكومي.
من ناحية أخرى، أكد شقيق معلمة الرياضيات إيمان الظفيري، التي توفيت في الحادثة، أن شقيقته رحمها الله، لم تهنأ بنقلها في حركة النقل الخارجي من تعليم بيشة إلى منفذ الرقعي بمحافظة حفر الباطن، مبينا أن لديها طفلة تبلغ من العمر 30 شهرا، وكانت تفضل بقاءها عند والدتها المقيمة في الكويت، مشيرا إلى أنها قبل وفاتها بيوم واحد أدت العمرة برفقة زوجها.
من جانبهن، خيم الحزن على معلمات وطالبات مدرسة ابتدائية ومتوسطة ثجر آل سويدان، لرحيل إيمان وزميلتها صفية الغامدي، داعيات الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويعجل بشفاء زميلتهن بلقيس.
وبينت إحدى معلمات المدرسة، أن موجة الحزن اجتاحتها وزميلاتها بعد الحادثة الأليمة، لافتة إلى أنهن أصبن بالصدمة، خصوصا أن المعلمات جميعن معروفات بدماثة الأخلاق وطيب التعامل.
وأوضح حسين علي محمد لـ «عكاظ» أنه سيواري جثمان الرضيع الثرى في الأحساء، وسيعود لاحقا لمجاورة زوجته التي تتلقى العلاج في أحد المستشفيات الخاصة في خميس مشيط.
وناشد وزير الصحة، بسرعة نقلها إلى مستشفى متقدم، لإنقاذ حياتها، فيما طالب وزير التعليم بالعمل على نقلها، لتكمل مسيرة عملها بعد شفائها بإذن الله جوار أسرتها في الأحساء.
وبين أن ابنه الآخر محمد (5 سنوات) تعافى بفضل من الله، من الإصابات التي تعرض لها، ويتمتع بصحة جيدة.
وأثار الطفل انتباه الحضور، في وقت تمسك بوالده، ولم يرغب في مفارقته نهائيا، وبدا وكأنه لا يعلم بما يدور حوله، خصوصا وفاة شقيقه الأصغر، فيما سؤاله الوحيد أين أمي؟!
وقال حسين أن الأطباء قبل أن ينعوا له الرضيع تدرجوا في إبلاغه بخطورة الحالة، إذ أبلغوه أنه أصيب بالعمى، ثم أخبروه أنه قد يفقده في أي لحظة، حتى ذكروا له وفاته.
من جهته، انتقد أخوه مصطفى علي محمد، ما أسماه برود تعامل إدارة التعليم في بيشة مع الحادثة، مبينا أنهم اكتفوا بالاتصال الهاتفي لتسجيل الحضور، ولم يكلفوا أنفسهم بالحضور، أو سؤال الأطباء عن آية إجراءات تخص المعلمة، ومدى حاجتها للنقل خارج منطقة عسير.
ولفت إلى أن أي تعامل مع زوجة أخيه مثل إجراء عمليات وغيره يتأخر، بسبب انتظار الحصول على إذن من وزارة الصحة، باعتبار أن المستشفى الذي نقلت إليه الحالات غير حكومي.
من ناحية أخرى، أكد شقيق معلمة الرياضيات إيمان الظفيري، التي توفيت في الحادثة، أن شقيقته رحمها الله، لم تهنأ بنقلها في حركة النقل الخارجي من تعليم بيشة إلى منفذ الرقعي بمحافظة حفر الباطن، مبينا أن لديها طفلة تبلغ من العمر 30 شهرا، وكانت تفضل بقاءها عند والدتها المقيمة في الكويت، مشيرا إلى أنها قبل وفاتها بيوم واحد أدت العمرة برفقة زوجها.
من جانبهن، خيم الحزن على معلمات وطالبات مدرسة ابتدائية ومتوسطة ثجر آل سويدان، لرحيل إيمان وزميلتها صفية الغامدي، داعيات الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويعجل بشفاء زميلتهن بلقيس.
وبينت إحدى معلمات المدرسة، أن موجة الحزن اجتاحتها وزميلاتها بعد الحادثة الأليمة، لافتة إلى أنهن أصبن بالصدمة، خصوصا أن المعلمات جميعن معروفات بدماثة الأخلاق وطيب التعامل.