الجولان أرض سورية عربية
استنكار دولي واسع للقرار الأمريكي.. والجامعة العربية: إعلان باطل
الثلاثاء / 19 / رجب / 1440 هـ الثلاثاء 26 مارس 2019 03:13
«عكاظ» (رام الله، القاهرة،عمّان، بيروت) okaz_online@
رفضت عدد من الدول العربية والأوروبية والأمم المتحدة إعلان الرئيس الأمريكي ترمب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مؤكدة أنه يخالف كل قواعد القانون الدولي، ويقوض أي جهد للوصول إلى السلام العادل.
فقد أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وإنها ستجد نفسها بعزلة أكبر وأمام هزيمة عسكرية جديدة، لن تنفعها عندها لا قوتها ولا عنصريتها، ولن تجد أمنها إلا بالسلام العادل والشامل، كما لن تنفعها حربها الجديدة على غزة التي ندينها بشدة.
وأفادت في بيان أمس (الإثنين) أن هضبة الجولان أرض سورية عربية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذه الواقعة، ولا لأي بلد أن يزوّر التاريخ بنقل ملكية أرض من بلد إلى آخر.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد، واستنكارها لسلسلة القرارات المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية الصادرة من الإدارة الأمريكية، سواء ما يتعلق بالقدس أو الجولان المحتلتين. وأكدت أن السيادة لا تقررها إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية مهما طال أمد الاحتلال، وستبقى القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة خطوطاً حمراء فلسطينية وعربية ودولية لا يمكن تجاوزها.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنه لا توجد شرعية لأي أحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.
وأكدت الحكومة الأردنية على لسان وزير خارجيتها أيمن الصفدي، أن الجولان أرض سورية محتلة وفقاً لجميع قرارات الشرعية الدولية، مشددة على ضرورة التزام المجتمع الدولي بهذه القرارات التي تؤكد عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
كما استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بأشد العبارات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان. وقال: «إنه إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحاً ونصاً تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم».
فيما أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بسيادة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) على الجولان السوري، ضارباً بعرض الحائط قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن (242) بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلت 1967 ومن بينها الجولان.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، عن أسف بلاده واستيائها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الوضع القانوني للجولان «لم يتغير» بعد قرار ترمب، مشيراً إلى أن سياسة الأمم المتحدة فيما يتعلق بالجولان تأتي من القرارات التي اتخذها مجلس الأمن وهذه السياسة لم تتغير». وحذّرت موسكو من «موجة توترات جديدة» في الشرق الأوسط بعد القرار الأمريكي بشأن الجولان.
من جهتها، قالت بريطانيا وفرنسا، إنهما ستواصلان اعتبار مرتفعات الجولان «محتلة من قبل إسرائيل».
فقد أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وإنها ستجد نفسها بعزلة أكبر وأمام هزيمة عسكرية جديدة، لن تنفعها عندها لا قوتها ولا عنصريتها، ولن تجد أمنها إلا بالسلام العادل والشامل، كما لن تنفعها حربها الجديدة على غزة التي ندينها بشدة.
وأفادت في بيان أمس (الإثنين) أن هضبة الجولان أرض سورية عربية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذه الواقعة، ولا لأي بلد أن يزوّر التاريخ بنقل ملكية أرض من بلد إلى آخر.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد، واستنكارها لسلسلة القرارات المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية الصادرة من الإدارة الأمريكية، سواء ما يتعلق بالقدس أو الجولان المحتلتين. وأكدت أن السيادة لا تقررها إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية مهما طال أمد الاحتلال، وستبقى القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة خطوطاً حمراء فلسطينية وعربية ودولية لا يمكن تجاوزها.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنه لا توجد شرعية لأي أحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.
وأكدت الحكومة الأردنية على لسان وزير خارجيتها أيمن الصفدي، أن الجولان أرض سورية محتلة وفقاً لجميع قرارات الشرعية الدولية، مشددة على ضرورة التزام المجتمع الدولي بهذه القرارات التي تؤكد عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
كما استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بأشد العبارات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان. وقال: «إنه إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحاً ونصاً تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم».
فيما أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بسيادة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) على الجولان السوري، ضارباً بعرض الحائط قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن (242) بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلت 1967 ومن بينها الجولان.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، عن أسف بلاده واستيائها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الوضع القانوني للجولان «لم يتغير» بعد قرار ترمب، مشيراً إلى أن سياسة الأمم المتحدة فيما يتعلق بالجولان تأتي من القرارات التي اتخذها مجلس الأمن وهذه السياسة لم تتغير». وحذّرت موسكو من «موجة توترات جديدة» في الشرق الأوسط بعد القرار الأمريكي بشأن الجولان.
من جهتها، قالت بريطانيا وفرنسا، إنهما ستواصلان اعتبار مرتفعات الجولان «محتلة من قبل إسرائيل».