الشعيب لـ«عكاظ»: أعيش على الضمان
مدير نادي عسير للسينما يؤكد أهمية تحويل «المفتاحة» إلى مركز ثقافي وفني
الثلاثاء / 19 / رجب / 1440 هـ الثلاثاء 26 مارس 2019 04:01
علي فايع (أبها) alma3e@
أكد مدير نادي عسير للسينما الفنان فيصل الشعيب أنّ علاقته بالفنّ بدأت من المسرح المدرسي ثم انقطع بعدها، ولكنه عاد إليه من خلال مسرح نادي ضمك مع الصديق أحمد السروي، أما تلفزيونياً فقد بدأت علاقته بالفنّ مع طاش 6 والعولمة واستمرت في رحلة تتجاوز الـ 25 عاماً مرّ فيها بمراحل انتقالية ذاق فيها طعم النجاح ومرارة الفشل.
وأضاف الشعيب لـ «عكاظ»، أنّ الوسط الفني حاله كحال أي وسط آخر، إذ فيه مكاسب وفيه خسائر ومع ذلك فالمحبون بالنسبة له أكثر من الكارهين. وأوضح أنه الآن يحضّر لعمل كبير أوشك على الانتهاء من تصوير مشاهده وهو مسلسل «سوق الدماء». وأكد أن انقطاعه السابق بسبب ظروفه الصحية وإصابته بمرض السكر والقلب، وتقدم بالشكر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أمر بعلاجه وتحويله لمركز الأمير سلطان لأمراض القلب ويتمتع الآن بصحة جيدة.
وعن مشاركاته السابقة في العديد من المسلسلات أكد الشعيب أنه تشرف بالعمل مع قامات فنية مهمة على المستوى المحلي مثل مريم الغامدي وسعد خضر وناصر القصبي وبكر الشدي -رحمه الله- وحسن عسيري وخالد الرفاعي، وعلى المستوى الخليجي حياة الفهد وغانم الصالح -رحمه الله- وعبدالرحمن العقل، وعلى الصعيد العربي عمل مع ممثلين مثل محمد رياض وأشرف عبدالغفور وأحمد ماهر ونشوى مصطفى، كما عمل مع مخرجين كثر كخالد الطخيم وهشام شربجتي ومحمد النقلي وليث حجو ومحمد العوالي.
وعن القرارات الخاطئة التي اتخذها في حياته، أكد الشعيب أنّ تركه للوظيفة الحكومية كان خطأ كبيراً ندم عليه، ولكنه يختلف مع من يقول إنّ الفن لا يؤكل عيشاً!. وأضاف الشعيب أنّ أموره الآن مستقرة وأنه يصرف على نفسه وأسرته الصغيرة من الضمان الاجتماعي.
واعترف الشعيب بأن منطقة عسير مليئة بالمبدعين في الكتابة والتصوير وخلافهما، لكن الدورات وورش العمل المتخصصة في تطوير مهاراتهم تنقصهم، إضافة إلى غياب المؤسسات الفنية التي يمكنها أن تأخذ بأيديهم لتقديم أعمال ومسلسلات في منطقة عسير، التي تتنوع فيها مواقع التصوير.
وعن مستقبل السينما في منطقة عسير أوضح الشعيب أنه أنشأ ومجموعة من المهتمين في المنطقة نادي عسير السينمائي وأنه يسعى من خلاله إلى تطوير المنتج الإبداعي لشباب وشابات عسير من خلال العديد من البرامج التي سيقدمها النادي بفضل التسهيلات والدعم والتشجيع التي قدمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها ممثلة برئيسها أحمد السروي، إضافة إلى موافقة إمارة عسير على منح النادي مقراً في مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة ليكون مكوناً رئيسياً من مكونات المركز. وتمنى الشعيب على وزارة الثقافة دعم نادي عسير السينمائي إذ مازال ينقصهم الكثير.
وعن المفتاحة أكد الشعيب أنها تعدّ مركزاً إشعاعياً للفن والثقافة إذ ينتسب له فنانون كبار لهم ثقلهم على مستوى المملكة والخليج في مجال الفن التشكيلي والتصوير والسينما، ولكنهم ينتظرون تحويل المفتاحة إلى مركز ثقافي وفني يشمل كافة الفنون من موسيقا ومسرح وتشكيل وخط عربي وتصوير فوتوغرافي وسينما لأن البيئة في المفتاحة جاهزة لمثل هذا العمل الخلاق والمنتظر.
وأضاف الشعيب لـ «عكاظ»، أنّ الوسط الفني حاله كحال أي وسط آخر، إذ فيه مكاسب وفيه خسائر ومع ذلك فالمحبون بالنسبة له أكثر من الكارهين. وأوضح أنه الآن يحضّر لعمل كبير أوشك على الانتهاء من تصوير مشاهده وهو مسلسل «سوق الدماء». وأكد أن انقطاعه السابق بسبب ظروفه الصحية وإصابته بمرض السكر والقلب، وتقدم بالشكر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أمر بعلاجه وتحويله لمركز الأمير سلطان لأمراض القلب ويتمتع الآن بصحة جيدة.
وعن مشاركاته السابقة في العديد من المسلسلات أكد الشعيب أنه تشرف بالعمل مع قامات فنية مهمة على المستوى المحلي مثل مريم الغامدي وسعد خضر وناصر القصبي وبكر الشدي -رحمه الله- وحسن عسيري وخالد الرفاعي، وعلى المستوى الخليجي حياة الفهد وغانم الصالح -رحمه الله- وعبدالرحمن العقل، وعلى الصعيد العربي عمل مع ممثلين مثل محمد رياض وأشرف عبدالغفور وأحمد ماهر ونشوى مصطفى، كما عمل مع مخرجين كثر كخالد الطخيم وهشام شربجتي ومحمد النقلي وليث حجو ومحمد العوالي.
وعن القرارات الخاطئة التي اتخذها في حياته، أكد الشعيب أنّ تركه للوظيفة الحكومية كان خطأ كبيراً ندم عليه، ولكنه يختلف مع من يقول إنّ الفن لا يؤكل عيشاً!. وأضاف الشعيب أنّ أموره الآن مستقرة وأنه يصرف على نفسه وأسرته الصغيرة من الضمان الاجتماعي.
واعترف الشعيب بأن منطقة عسير مليئة بالمبدعين في الكتابة والتصوير وخلافهما، لكن الدورات وورش العمل المتخصصة في تطوير مهاراتهم تنقصهم، إضافة إلى غياب المؤسسات الفنية التي يمكنها أن تأخذ بأيديهم لتقديم أعمال ومسلسلات في منطقة عسير، التي تتنوع فيها مواقع التصوير.
وعن مستقبل السينما في منطقة عسير أوضح الشعيب أنه أنشأ ومجموعة من المهتمين في المنطقة نادي عسير السينمائي وأنه يسعى من خلاله إلى تطوير المنتج الإبداعي لشباب وشابات عسير من خلال العديد من البرامج التي سيقدمها النادي بفضل التسهيلات والدعم والتشجيع التي قدمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها ممثلة برئيسها أحمد السروي، إضافة إلى موافقة إمارة عسير على منح النادي مقراً في مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة ليكون مكوناً رئيسياً من مكونات المركز. وتمنى الشعيب على وزارة الثقافة دعم نادي عسير السينمائي إذ مازال ينقصهم الكثير.
وعن المفتاحة أكد الشعيب أنها تعدّ مركزاً إشعاعياً للفن والثقافة إذ ينتسب له فنانون كبار لهم ثقلهم على مستوى المملكة والخليج في مجال الفن التشكيلي والتصوير والسينما، ولكنهم ينتظرون تحويل المفتاحة إلى مركز ثقافي وفني يشمل كافة الفنون من موسيقا ومسرح وتشكيل وخط عربي وتصوير فوتوغرافي وسينما لأن البيئة في المفتاحة جاهزة لمثل هذا العمل الخلاق والمنتظر.