إلغاء هيئتي الأرصاد والحياة الفطرية.. و4 مراكز جديدة لـ «البيئة»
السعودية: الجولان المحتلة عربية سورية.. آثار سلبية للإعلان الأمريكي على السلام وأمن المنطقة
الأربعاء / 20 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 27 مارس 2019 02:09
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
جددت السعودية رفضها التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، مؤكدة أنه مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة، وستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة.
وأكد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأكيد المملكة على موقفها الثابت من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً، مجددا دعوة المملكة الأطراف كافة إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
ووافق المجلس في جلسته التي عقدها أمس (الثلاثاء)، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، على إنشاء 4 مراكز جديدة تشمل المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفقاً لتنظيماتها، وخطة إنشاء المراكز الوطنية التابعة لقطاع البيئة.
وقرر المجلس إلغاء الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، على أن تستمرا في ممارسة أعمالهما إلى حين قيام المراكز المشار إليها أعلاه بممارسة اختصاصاتها، وفقاً للأحكام ذات الصلة الواردة في خطة إنشائها.
كما وافق مجلس الوزراء على الإستراتيجية الوطنية للثقافة وتنظيم مركز الإسناد والتصفية، وتنظيم صندوق البيئة، وذلك بعد الاطلاع على توصيات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه بأخيه ملك المملكة المغربية الشقيقة الملك محمد السادس، ونتائج استقباله رئيس سيشل داني فور، ورئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان محمد غالي أبولغازيف.
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، أن المجلس شدد على استنكار المملكة وإدانتها الشديدة للهجمات المسلحة التي وقعت في الصومال وأفغانستان ومالي.
بعد ذلك تطرق مجلس الوزراء، إلى بعض النشاطات والفعاليات الاقتصادية والثقافية التي تمت خلال الأسبوع، وعد في هذا الشأن، إطلاق خادم الحرمين الشريفين 4 مشاريع نوعية كبرى في مدينة الرياض بتكلفة إجمالية تبلغ 86 مليار ريال، نقلة كبيرة في تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مثمناً جهود لجنة المشاريع الكبرى برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي تقوم على هذه المشاريع الأربعة التي ستسهم في إيجاد 70 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين في مختلف القطاعات.
وبين شبانة أن المجلس أكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، وتسليم الجوائز للفائزين، وافتتاح مؤتمر الأرشيفات العربية تحت رعايته، تجسد حرصه على تشجيع العلماء وتتويجهم، وحرص المملكة على توطيد علاقتها بالعلم والمعرفة، كما أن رعايته الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثالث تعد تقديراً للجهود المبذولة للعناية بالإبل، وتشجيع ملاكها من خلال تنظيم هذا المهرجان السنوي الذي يعنى بهذا الموروث الأصيل والعميق في تاريخ المملكة.
اعتماد النظام الاسترشادي الخليجي للوقاية من العنف الأسري وافق مجلس الوزراء على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في دورته (39) التي عقدت في مدينة الرياض بتاريخ 2 / 4 / 1440هـ، المتضمن اعتماد النظام (القانون) الاسترشادي للوقاية من العنف والاستغلال والإيذاء الأسري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بوصفه نظاماً (قانوناً) استرشادياً لمدة (4) سنوات.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقريران السنويان لوكالة الأنباء السعودية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.
3 مذكرات تفاهم في الصحة والملكية الفكرية والمراقبة وافق مجلس الوزراء على 3 مذكرات تفاهم؛ الأولى للتعاون في المجالات الصحية بين المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية في السعودية والهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي في تونس، والثانية للتعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في السعودية ومكتب الملكية الفكرية الكوري، والثالثة بين ديوان المراقبة العامة في السعودية ومكتب المساءلة الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون وتبادل الخبرات. وقد أُعدت مراسيم ملكية بذلك.
كما قرر تفويض وزير العدل ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في السعودية ووزارة العدل في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ترقيات للمرتبتين الـ 15 والـ 14 وافق مجلس الوزراء على ترقيات للمرتبتين الـ15 والـ14، شملت الأولى سعد بن عبدالله بن فهد العنقري إلى وظيفة «وكيل الإمارة للشؤون الأمنية» بإمارة منطقة حائل، وشملت المرتبة الـ14 كلا من: عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم الحمدان إلى وظيفة «مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة» بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومحمد بن رزيق بن سليمان الحربي إلى وظيفة «مدير عام الإدارة القانونية» بوزارة الصحة، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة إلى وظيفة «مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض» بوزارة الصحة، وعبدالله بن ناصر بن عبدالله بن علي مقبل إلى وظيفة «مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير» بوزارة الصحة، وعبدالعزيز بن عبدالله بن محمد الضويحي إلى وظيفة «مدير عام التطوير الإداري» بوزارة الشؤون البلدية والقروية، والمهندس عبدالله بن مصلح بن سالم القحطاني إلى وظيفة «مهندس مستشار زراعي» بأمانة منطقة عسير.
وأكد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأكيد المملكة على موقفها الثابت من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً، مجددا دعوة المملكة الأطراف كافة إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
ووافق المجلس في جلسته التي عقدها أمس (الثلاثاء)، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، على إنشاء 4 مراكز جديدة تشمل المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفقاً لتنظيماتها، وخطة إنشاء المراكز الوطنية التابعة لقطاع البيئة.
وقرر المجلس إلغاء الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، على أن تستمرا في ممارسة أعمالهما إلى حين قيام المراكز المشار إليها أعلاه بممارسة اختصاصاتها، وفقاً للأحكام ذات الصلة الواردة في خطة إنشائها.
كما وافق مجلس الوزراء على الإستراتيجية الوطنية للثقافة وتنظيم مركز الإسناد والتصفية، وتنظيم صندوق البيئة، وذلك بعد الاطلاع على توصيات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه بأخيه ملك المملكة المغربية الشقيقة الملك محمد السادس، ونتائج استقباله رئيس سيشل داني فور، ورئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان محمد غالي أبولغازيف.
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، أن المجلس شدد على استنكار المملكة وإدانتها الشديدة للهجمات المسلحة التي وقعت في الصومال وأفغانستان ومالي.
بعد ذلك تطرق مجلس الوزراء، إلى بعض النشاطات والفعاليات الاقتصادية والثقافية التي تمت خلال الأسبوع، وعد في هذا الشأن، إطلاق خادم الحرمين الشريفين 4 مشاريع نوعية كبرى في مدينة الرياض بتكلفة إجمالية تبلغ 86 مليار ريال، نقلة كبيرة في تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مثمناً جهود لجنة المشاريع الكبرى برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي تقوم على هذه المشاريع الأربعة التي ستسهم في إيجاد 70 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين في مختلف القطاعات.
وبين شبانة أن المجلس أكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحادية والأربعين، وتسليم الجوائز للفائزين، وافتتاح مؤتمر الأرشيفات العربية تحت رعايته، تجسد حرصه على تشجيع العلماء وتتويجهم، وحرص المملكة على توطيد علاقتها بالعلم والمعرفة، كما أن رعايته الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثالث تعد تقديراً للجهود المبذولة للعناية بالإبل، وتشجيع ملاكها من خلال تنظيم هذا المهرجان السنوي الذي يعنى بهذا الموروث الأصيل والعميق في تاريخ المملكة.
اعتماد النظام الاسترشادي الخليجي للوقاية من العنف الأسري وافق مجلس الوزراء على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في دورته (39) التي عقدت في مدينة الرياض بتاريخ 2 / 4 / 1440هـ، المتضمن اعتماد النظام (القانون) الاسترشادي للوقاية من العنف والاستغلال والإيذاء الأسري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بوصفه نظاماً (قانوناً) استرشادياً لمدة (4) سنوات.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقريران السنويان لوكالة الأنباء السعودية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.
3 مذكرات تفاهم في الصحة والملكية الفكرية والمراقبة وافق مجلس الوزراء على 3 مذكرات تفاهم؛ الأولى للتعاون في المجالات الصحية بين المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية في السعودية والهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي في تونس، والثانية للتعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في السعودية ومكتب الملكية الفكرية الكوري، والثالثة بين ديوان المراقبة العامة في السعودية ومكتب المساءلة الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون وتبادل الخبرات. وقد أُعدت مراسيم ملكية بذلك.
كما قرر تفويض وزير العدل ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في السعودية ووزارة العدل في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ترقيات للمرتبتين الـ 15 والـ 14 وافق مجلس الوزراء على ترقيات للمرتبتين الـ15 والـ14، شملت الأولى سعد بن عبدالله بن فهد العنقري إلى وظيفة «وكيل الإمارة للشؤون الأمنية» بإمارة منطقة حائل، وشملت المرتبة الـ14 كلا من: عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم الحمدان إلى وظيفة «مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة» بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومحمد بن رزيق بن سليمان الحربي إلى وظيفة «مدير عام الإدارة القانونية» بوزارة الصحة، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة إلى وظيفة «مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض» بوزارة الصحة، وعبدالله بن ناصر بن عبدالله بن علي مقبل إلى وظيفة «مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير» بوزارة الصحة، وعبدالعزيز بن عبدالله بن محمد الضويحي إلى وظيفة «مدير عام التطوير الإداري» بوزارة الشؤون البلدية والقروية، والمهندس عبدالله بن مصلح بن سالم القحطاني إلى وظيفة «مهندس مستشار زراعي» بأمانة منطقة عسير.