تأجيج المنطقة
إدانات ورفض دولي لإعلان سيادة إسرائيل على الجولان
الأربعاء / 20 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 27 مارس 2019 02:17
أ ف ب، رويترز (عواصم)
على وقع الرفض الدولي الواسع لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، تواصلت أمس (الثلاثاء) ردود الفعل المنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي برر موقفه بأنه يعود إلى أن وراءه الخطر القادم إيران. وجاء القرار الأمريكي في وقت تزداد المخاوف من تصاعد حالة الاحتقان في الشارع العربي، وخلق موجة جديدة من التوترات في الشرق الأوسط.
وأعلنت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبولندا، الأعضاء في مجلس الأمن، رفضها القرار الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
وقال سفراء هذه الدول، طبقًا لقرارات الأمم المتحدة في بيان لها خلال اجتماع لمجلس الأمن صباح أمس الذي خصص للشرق الأوسط، «لا نعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي تحتلها منذ يونيو 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان، ولا نعتبرها جزءًا من أراضي دولة إسرائيل».
وأضاف البيان «إن ضم الأراضي بالقوة يحظره القانون الدولي، وأي إعلان بشأن تغيير الحدود من جانب واحد يتعارض مع قواعد النظام الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأكدت إندونيسيا «أن قرار الولايات المتحدة يعد انتهاكًا خطيرًا للغاية للقانون الدولي، وأنه أمر غير مقبول إطلاقًا».
كما رفضت منظمات دولية وإقليمية وجهات دبلوماسية عربية تبريرات ترمب لتسويق قراره الذي يسبق الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين، ورجح مراقبون أن يمثل اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة إسرائيل على الجولان أحد أشكال الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي في حملته الانتخابية القادمة. فيما اعتبره خبراء محاولة من ترمب لتعزيز فرصه لإعادة انتخابه في 2020.
وأعربت الإمارات أمس عن «أسفها واستنكارها الشديدين» للقرار الأمريكي، محذرة من أن الخطوة «تقوض فرص التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة»، وأكدت على «عدم إمكانية تحقيق الاستقرار والسلام طالما تواصل إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية». كما دانت قطر والكويت والبحرين القرار.
ودانت الخارجية الفلسطينية أمس قرار ترمب معتبرة إياه «تمادياً في انقلاب الإدارة الأمريكية على مواقف وسياسة الإدارات السابقة، وعدواناً صريحاً على الحقوق العربية، وانتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها». وأكدت أنه «لن يُغير من حقيقة احتلال إسرائيل للجولان والأرض العربية والفلسطينية في شيء، وأن الجولان سيبقى جزءاً لا يتجزأ من سورية».
وكان ترمب اعترف العام الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتمّ نقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس، في إجراء رفض الإقدام عليه الرؤساء الأمريكيون السابقون، وأثار تنديداً عربياً واسعاً. وقد توترت العلاقات الفلسطينية الأمريكية منذ ذلك الوقت.
وناقش الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه أمس في موسكو مع الرئيس الروسي ميشيل عون القرار الأمريكي.
وحذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن مثل هذه القرارات لها تداعيات سلبية على التسوية في الشرق الأوسط والتسوية السياسية في سورية. ووصف عون أن قرار ترمب بأنه «يوم أسود يشهده العالم، وعمل تعسفي يناقض الشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول». وأكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم على حسابه بـ«تويتر» أمس، أن الجولان المحتل أرض سورية أصيلة، لا بدّ من إرجاعها للسيادة السورية كاملة. واعتبر المتحدث باسم الوزارة أن اعتراف الولايات المتحدة يُعطي «الشرعيّة للاحتلال، ويتعارض مع القانون الدوليّ».
وأعلنت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبولندا، الأعضاء في مجلس الأمن، رفضها القرار الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
وقال سفراء هذه الدول، طبقًا لقرارات الأمم المتحدة في بيان لها خلال اجتماع لمجلس الأمن صباح أمس الذي خصص للشرق الأوسط، «لا نعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي تحتلها منذ يونيو 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان، ولا نعتبرها جزءًا من أراضي دولة إسرائيل».
وأضاف البيان «إن ضم الأراضي بالقوة يحظره القانون الدولي، وأي إعلان بشأن تغيير الحدود من جانب واحد يتعارض مع قواعد النظام الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأكدت إندونيسيا «أن قرار الولايات المتحدة يعد انتهاكًا خطيرًا للغاية للقانون الدولي، وأنه أمر غير مقبول إطلاقًا».
كما رفضت منظمات دولية وإقليمية وجهات دبلوماسية عربية تبريرات ترمب لتسويق قراره الذي يسبق الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين، ورجح مراقبون أن يمثل اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة إسرائيل على الجولان أحد أشكال الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي في حملته الانتخابية القادمة. فيما اعتبره خبراء محاولة من ترمب لتعزيز فرصه لإعادة انتخابه في 2020.
وأعربت الإمارات أمس عن «أسفها واستنكارها الشديدين» للقرار الأمريكي، محذرة من أن الخطوة «تقوض فرص التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة»، وأكدت على «عدم إمكانية تحقيق الاستقرار والسلام طالما تواصل إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية». كما دانت قطر والكويت والبحرين القرار.
ودانت الخارجية الفلسطينية أمس قرار ترمب معتبرة إياه «تمادياً في انقلاب الإدارة الأمريكية على مواقف وسياسة الإدارات السابقة، وعدواناً صريحاً على الحقوق العربية، وانتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها». وأكدت أنه «لن يُغير من حقيقة احتلال إسرائيل للجولان والأرض العربية والفلسطينية في شيء، وأن الجولان سيبقى جزءاً لا يتجزأ من سورية».
وكان ترمب اعترف العام الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتمّ نقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس، في إجراء رفض الإقدام عليه الرؤساء الأمريكيون السابقون، وأثار تنديداً عربياً واسعاً. وقد توترت العلاقات الفلسطينية الأمريكية منذ ذلك الوقت.
وناقش الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه أمس في موسكو مع الرئيس الروسي ميشيل عون القرار الأمريكي.
وحذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن مثل هذه القرارات لها تداعيات سلبية على التسوية في الشرق الأوسط والتسوية السياسية في سورية. ووصف عون أن قرار ترمب بأنه «يوم أسود يشهده العالم، وعمل تعسفي يناقض الشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول». وأكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم على حسابه بـ«تويتر» أمس، أن الجولان المحتل أرض سورية أصيلة، لا بدّ من إرجاعها للسيادة السورية كاملة. واعتبر المتحدث باسم الوزارة أن اعتراف الولايات المتحدة يُعطي «الشرعيّة للاحتلال، ويتعارض مع القانون الدوليّ».