ترمب: وسائل الإعلام «فاسدة وزائفة»
الأربعاء / 20 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 27 مارس 2019 02:39
أ ف ب (واشنطن)
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسائل الإعلام الرئيسية بأنها «عدو الشعب»، و«حزب المعارضة الحقيقي»، بعدما برأه تقرير المدعي الخاص روبرت مولر من التواطؤ مع روسيا، متهما الصحفيين بالتحيّز في تغطيتهم لحيثيات التحقيق.
وقال ترمب عبر «تويتر» أمس (الثلاثاء): إن «وسائل الإعلام الرئيسية تواجه انتقادات وازدراء من كل أنحاء العالم؛ لأنها فاسدة وزائفة. على مدى عامين، دفعوا قدما التضليل بشأن التعاون مع روسيا في وقت كانوا يدركون دائما بأنه لم يكن هناك أي تعاون». وأضاف «هم في الحقيقة عدو الشعب وحزب المعارضة الحقيقي».
واستخدم ترمب في السابق مصطلح «عدو الشعب» لوصف وسائل الإعلام التي يصر على الدوام بأنها لا تغطي الأحداث المرتبطة به بشكل دقيق.
ويشير ترمب هذه المرة إلى التحقيق الذي قاده المدعي الخاص مولر بشأن علاقات ترمب الغامضة بروسيا والشبهات بأن فريق حملته الانتخابية عام 2016 تعاون مع عملاء روس بهدف التأثير على نتيجة الاقتراع لتصب في صالحه.
ووفقا لخلاصة مقتضبة نشرها وزير العدل وليام بار (الأحد)، لم يعثر مولر على أي أدلة بشأن حدوث تعاون بين ترمب والروس، رغم أنه تمكن من تأكيد أن وكلاء روسا سعوا للتدخل في الانتخابات.
واعتبر ترمب أن الخلاصة تعد بمثابة صك براءة وتثبت صحة ادعاءاته المتكررة بأنه تعرض لـ«حملة مطاردة شعواء»، وأن وسائل الإعلام التي تابعت التحقيق عن كثب كانت جزءا من هجوم منظم عليه.
وقال ترمب عبر «تويتر» أمس (الثلاثاء): إن «وسائل الإعلام الرئيسية تواجه انتقادات وازدراء من كل أنحاء العالم؛ لأنها فاسدة وزائفة. على مدى عامين، دفعوا قدما التضليل بشأن التعاون مع روسيا في وقت كانوا يدركون دائما بأنه لم يكن هناك أي تعاون». وأضاف «هم في الحقيقة عدو الشعب وحزب المعارضة الحقيقي».
واستخدم ترمب في السابق مصطلح «عدو الشعب» لوصف وسائل الإعلام التي يصر على الدوام بأنها لا تغطي الأحداث المرتبطة به بشكل دقيق.
ويشير ترمب هذه المرة إلى التحقيق الذي قاده المدعي الخاص مولر بشأن علاقات ترمب الغامضة بروسيا والشبهات بأن فريق حملته الانتخابية عام 2016 تعاون مع عملاء روس بهدف التأثير على نتيجة الاقتراع لتصب في صالحه.
ووفقا لخلاصة مقتضبة نشرها وزير العدل وليام بار (الأحد)، لم يعثر مولر على أي أدلة بشأن حدوث تعاون بين ترمب والروس، رغم أنه تمكن من تأكيد أن وكلاء روسا سعوا للتدخل في الانتخابات.
واعتبر ترمب أن الخلاصة تعد بمثابة صك براءة وتثبت صحة ادعاءاته المتكررة بأنه تعرض لـ«حملة مطاردة شعواء»، وأن وسائل الإعلام التي تابعت التحقيق عن كثب كانت جزءا من هجوم منظم عليه.