3 شركات سعودية تجني ثمار استحواذ «أوبر» على «كريم»
3.1 مليار دولار إجمالي حصيلة الصفقة
الأربعاء / 20 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 27 مارس 2019 02:45
محمد الصبحي (جدة) @malsobhi18
توصلت شركة «أوبر» لاتفاق لشراء أكبر تطبيق منافس لها لخدمات مشاركة الركاب في الشرق الأوسط «كريم» مقابل 3.1 مليار دولار، وفقا لما أعلنته الشركتان في بيان. وستظل «كريم» تعمل تحت علاماتها التجارية الخاصة كوحدة تابعة لـ«أوبر»، وسيواصل إدارتها مدثر شيخة كمدير تنفيذي، كما ستظل تطبيقات الشركتين تعمل تحت علاماتهما التجارية المنفصلة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر القابضة عبدالله الداوود، في مقابلة مع قناة «العربية»: «من المبكر الحديث عن طريقة استخدام العائدات من بيع حصة الشركة في شركة كريم بعد استحواذ أوبر عليها، فحصة المجموعة في شركة كريم كانت 17.7%».
وحول كيفية الحصول على مقابل عملية الاستحواذ على حصتها في كريم قال الداوود: «سيتم الحصول على جزء نقدي وجزء عن طريق سندات قابلة للتحول لأسهم في أوبر، بعد طرحها بنسبة 60% نقدا و40% عبارة عن سندات قابلة للتحول إلى أسهم بعد طرح شركة أوبر للاكتتاب».
الطيار: أرباحنا 1.78 مليار ريال أعلنت «مجموعة الطيار» أن الاستحواذ على أعمال شركة «كريم» يخضع في كل الدول التي تعمل فيها الشركة على الموافقات التنظيمية الخاصة بها، ومن المتوقع إغلاق الصفقة في الربع الأول من عام 2020.
وأوضحت المجموعة أنه نتيجة لهذه الصفقة، فمن المتوقع أن تحقق مجموعة الطيار للسفر القابضة أرباحا إجمالية تقدر بـ 1.78 مليار ريال.
1.03 مليار أرباح «الاتصالات» أعلنت شركة «الاتصالات السعودية» أن نصيبها من هذا الاستحواذ سيبلغ 274 مليون دولار تقريبا (1.03 مليار ريال)، جزء نقدي وجزء عن طريق سندات مالية في شركة أوبر قابلة للتحويل، مع تحديد التقسيم النهائي للمبلغ في نهاية الصفقة.
وذكرت أنها استثمرت في شركة كريم في يناير 2017 مبلغ 100 مليون دولار، وإضافة إلى الاستثمار المباشر فإن شركة الاتصالات استثمرت في شركة كريم من خلال صناديق الاستثمار المملوكة لها، وهي صندوق الاتصالات السعودية لرأس المال الجريء، الذي يمتلك حصة قدرها 6.4%، إلى جانب صندوق إس تي فينشرز الذي يمتك حصة قدرها 2.9%.
«المملكة القابضة» تحصل على 1.25 مليار ريال أعلنت شركة المملكة القابضة إتمامها بيع أسهمها في شركة كريم إلى شركة أوبر بصفقة بلغت قيمتها 1.25 مليار ريال، كجزء من عملية استحواذ شركة أوبر على كريم.
وأفادت بأن شروط الصفقة تتضمن مبلغ 565 مليون ريال نقدا، وكذلك الحصول على سندات قابلة للتحول إلى أسهم في شركة أوبر بقيمة 685 مليون ريال.
وبينت أن القيمة الدفترية للأصل تبلغ 765 مليون ريال، وأن الأثر المتوقع للصفقة على الشركة وعملياتها يتضمن تحقيق مكاسب بمبلغ 485 مليون ريال، وسيظهر أثرها في الربع الأول من عام 2019.
كيف بدأت «كريم» ؟ استطاعت شركة «كريم» -العلامة التجارية البارزة بين شركات تكنولوجيا النقل البري- التي تتخذ من (دبي) مقرا لها منذ 2012، أن تحقق إنجازات قياسية وتصل قيمتها من 100 ألف دولار إلى مليار دولار.
و«كريم» هي الشركة التي تأسست في عام 2012 من قبل الباكستاني مثر شيخة، والسويدي ماغنوس أولسن، والسعودي عبدالله إلياس، بقيمة تبلغ 100 ألف دولار فقط، بدأت مسيرتها من دبي بمكتب لتأجير السيارات للشركات.
وفي العام الأول من تأسيسها واجهت «كريم» مشكلة بارزة تتلخص في عدم توفر البطاقات الائتمانية لدى عملائها، لذلك كانت سباقة في فتح قبول الرحلات عن طريق الدفع النقدي، وهذا جعلها تنمو بشكل كبير وزاد من عدد الرحلات التي تقدمها للعملاء.
وتعد «أوبر» شركة تكنولوجية أمريكية متعددة الجنسيات على شبكة الإنترنت، مقرها في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.
وقامت بتطوير فكرة التاكسي التقليدي؛ لتخلق تطبيقا للهواتف الذكية لتسهيل عملية النقل، وتعمل على تطبيق أوبر للهواتف النقالة، الذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب رحلة.
وكانت خدماتها متوافرة في 449 مدينة، متوزعة على أكثر من 66 بلدا حول العالم، ومنذ إطلاقها قامت العديد من الشركات الأخرى بنسخ نموذج «أوبر» في أعمالها.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر القابضة عبدالله الداوود، في مقابلة مع قناة «العربية»: «من المبكر الحديث عن طريقة استخدام العائدات من بيع حصة الشركة في شركة كريم بعد استحواذ أوبر عليها، فحصة المجموعة في شركة كريم كانت 17.7%».
وحول كيفية الحصول على مقابل عملية الاستحواذ على حصتها في كريم قال الداوود: «سيتم الحصول على جزء نقدي وجزء عن طريق سندات قابلة للتحول لأسهم في أوبر، بعد طرحها بنسبة 60% نقدا و40% عبارة عن سندات قابلة للتحول إلى أسهم بعد طرح شركة أوبر للاكتتاب».
الطيار: أرباحنا 1.78 مليار ريال أعلنت «مجموعة الطيار» أن الاستحواذ على أعمال شركة «كريم» يخضع في كل الدول التي تعمل فيها الشركة على الموافقات التنظيمية الخاصة بها، ومن المتوقع إغلاق الصفقة في الربع الأول من عام 2020.
وأوضحت المجموعة أنه نتيجة لهذه الصفقة، فمن المتوقع أن تحقق مجموعة الطيار للسفر القابضة أرباحا إجمالية تقدر بـ 1.78 مليار ريال.
1.03 مليار أرباح «الاتصالات» أعلنت شركة «الاتصالات السعودية» أن نصيبها من هذا الاستحواذ سيبلغ 274 مليون دولار تقريبا (1.03 مليار ريال)، جزء نقدي وجزء عن طريق سندات مالية في شركة أوبر قابلة للتحويل، مع تحديد التقسيم النهائي للمبلغ في نهاية الصفقة.
وذكرت أنها استثمرت في شركة كريم في يناير 2017 مبلغ 100 مليون دولار، وإضافة إلى الاستثمار المباشر فإن شركة الاتصالات استثمرت في شركة كريم من خلال صناديق الاستثمار المملوكة لها، وهي صندوق الاتصالات السعودية لرأس المال الجريء، الذي يمتلك حصة قدرها 6.4%، إلى جانب صندوق إس تي فينشرز الذي يمتك حصة قدرها 2.9%.
«المملكة القابضة» تحصل على 1.25 مليار ريال أعلنت شركة المملكة القابضة إتمامها بيع أسهمها في شركة كريم إلى شركة أوبر بصفقة بلغت قيمتها 1.25 مليار ريال، كجزء من عملية استحواذ شركة أوبر على كريم.
وأفادت بأن شروط الصفقة تتضمن مبلغ 565 مليون ريال نقدا، وكذلك الحصول على سندات قابلة للتحول إلى أسهم في شركة أوبر بقيمة 685 مليون ريال.
وبينت أن القيمة الدفترية للأصل تبلغ 765 مليون ريال، وأن الأثر المتوقع للصفقة على الشركة وعملياتها يتضمن تحقيق مكاسب بمبلغ 485 مليون ريال، وسيظهر أثرها في الربع الأول من عام 2019.
كيف بدأت «كريم» ؟ استطاعت شركة «كريم» -العلامة التجارية البارزة بين شركات تكنولوجيا النقل البري- التي تتخذ من (دبي) مقرا لها منذ 2012، أن تحقق إنجازات قياسية وتصل قيمتها من 100 ألف دولار إلى مليار دولار.
و«كريم» هي الشركة التي تأسست في عام 2012 من قبل الباكستاني مثر شيخة، والسويدي ماغنوس أولسن، والسعودي عبدالله إلياس، بقيمة تبلغ 100 ألف دولار فقط، بدأت مسيرتها من دبي بمكتب لتأجير السيارات للشركات.
وفي العام الأول من تأسيسها واجهت «كريم» مشكلة بارزة تتلخص في عدم توفر البطاقات الائتمانية لدى عملائها، لذلك كانت سباقة في فتح قبول الرحلات عن طريق الدفع النقدي، وهذا جعلها تنمو بشكل كبير وزاد من عدد الرحلات التي تقدمها للعملاء.
وتعد «أوبر» شركة تكنولوجية أمريكية متعددة الجنسيات على شبكة الإنترنت، مقرها في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.
وقامت بتطوير فكرة التاكسي التقليدي؛ لتخلق تطبيقا للهواتف الذكية لتسهيل عملية النقل، وتعمل على تطبيق أوبر للهواتف النقالة، الذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب رحلة.
وكانت خدماتها متوافرة في 449 مدينة، متوزعة على أكثر من 66 بلدا حول العالم، ومنذ إطلاقها قامت العديد من الشركات الأخرى بنسخ نموذج «أوبر» في أعمالها.