سفير فرنسا: رؤية 2030 فرصة استثنائية لتعزيز العلاقة الثنائية
الأربعاء / 20 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 27 مارس 2019 12:16
أحمد الأنصاري (ينبع) alansari_ahmed@
استقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع سفير فرنسا في الرياض السيد فرنسوا غوييت، والقنصل الفرنسي العام بجدة السيد مصطفى مهراج وأعضاء وفد نادي الأعمال الفرنسي السعودي بجدة، بحضور رجال وسيدات الأعمال وممثلي الشركات الكبرى بالمحافظة.
وفي كلمته في عشاء العمل الذي أقامته الغرفة بهذه المناسبة، ذكر رئيس غرفة ينبع مراد العروي أن هذا اللقاء يدل على مدى علاقات الصداقة والتعاون التجاري والثقافي الوطيدة التي تربط حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وحكومة وشعب فرنسا الصديقين، مضيفاً: «نتطلع للعمل معاً لتعاون أوثق، وعلاقات اقتصادية وتجارية أكبر، بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة في بلدينا، لإطلاق مبادرات بناءة للاستفادة من هذه الفرص لتنفيذ المشاريع المشتركة مؤازرة للجهود الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للبلدين».
وأشار إلى أهمية التركيز على التعاون في قطاع السياحة الذي تتميز به فرنسا بما لديها من خبرات في هذا المجال والذي يمكن أن يستفاد منه في المملكة عموماً وفي محافظة ينبع تحديداً التي تتمتع بإمكانات سياحية عالية المستوى، مؤكدًا أن المملكة تتمتع باقتصاد قوي في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أدت إلى نجاحها في تحقيق استقرار اقتصادي متميز، وتهيئة بيئة استثمارية داعمة للاستثمارات.
من جهته، أشار السفير الفرنسي لدى المملكة السيد فرنسوا غوييت إلى أن السلطات في البلدين اتخذت إجراءات ملموسة من أجل تشجيع الأعمال وقررت خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضاف: «إني مقتنع بأن رؤية 2030 التي تروج لها الحكومة السعودية تشكل فرصة استثنائية لتعزيز علاقاتنا الثنائية الكثيفة في قطاعات عدة منها الصناعة والنقل بل وأيضاً السياحة والترفيه».
وأشار إلى أن فرنسا مستثمر أجنبي مهم في المملكة، وأنه يرى في القطاع السياحي إمكانات هائلة، وأعرب عن أمله في مواصلة تطوير الشراكة خلال السنوات القادمة وخصوصاً مع الغرف التجارية والصناعية ومع كل الهيئات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وتخلل اللقاء عرض مرئي قدمته الغرفة تضمن خصائص وإمكانات محافظة ينبع الجاذبة لمختلف أنواع الاستثمار، إلى جانب عدد من الفرص الاستثمارية الناتجة عن دراسة الخارطة الاقتصادية لينبع والفرص المقترحة للاستثمار المشترك مع الجانب الفرنسي.
وفي كلمته في عشاء العمل الذي أقامته الغرفة بهذه المناسبة، ذكر رئيس غرفة ينبع مراد العروي أن هذا اللقاء يدل على مدى علاقات الصداقة والتعاون التجاري والثقافي الوطيدة التي تربط حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وحكومة وشعب فرنسا الصديقين، مضيفاً: «نتطلع للعمل معاً لتعاون أوثق، وعلاقات اقتصادية وتجارية أكبر، بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة في بلدينا، لإطلاق مبادرات بناءة للاستفادة من هذه الفرص لتنفيذ المشاريع المشتركة مؤازرة للجهود الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للبلدين».
وأشار إلى أهمية التركيز على التعاون في قطاع السياحة الذي تتميز به فرنسا بما لديها من خبرات في هذا المجال والذي يمكن أن يستفاد منه في المملكة عموماً وفي محافظة ينبع تحديداً التي تتمتع بإمكانات سياحية عالية المستوى، مؤكدًا أن المملكة تتمتع باقتصاد قوي في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أدت إلى نجاحها في تحقيق استقرار اقتصادي متميز، وتهيئة بيئة استثمارية داعمة للاستثمارات.
من جهته، أشار السفير الفرنسي لدى المملكة السيد فرنسوا غوييت إلى أن السلطات في البلدين اتخذت إجراءات ملموسة من أجل تشجيع الأعمال وقررت خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضاف: «إني مقتنع بأن رؤية 2030 التي تروج لها الحكومة السعودية تشكل فرصة استثنائية لتعزيز علاقاتنا الثنائية الكثيفة في قطاعات عدة منها الصناعة والنقل بل وأيضاً السياحة والترفيه».
وأشار إلى أن فرنسا مستثمر أجنبي مهم في المملكة، وأنه يرى في القطاع السياحي إمكانات هائلة، وأعرب عن أمله في مواصلة تطوير الشراكة خلال السنوات القادمة وخصوصاً مع الغرف التجارية والصناعية ومع كل الهيئات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وتخلل اللقاء عرض مرئي قدمته الغرفة تضمن خصائص وإمكانات محافظة ينبع الجاذبة لمختلف أنواع الاستثمار، إلى جانب عدد من الفرص الاستثمارية الناتجة عن دراسة الخارطة الاقتصادية لينبع والفرص المقترحة للاستثمار المشترك مع الجانب الفرنسي.