أكدت مصادر عراقية مطلعة أن الجهات الأمنية بدأت التحقيق مع تجار سيارات في شبهة توريد مجموعة كبيرة من السيارات من نوع «بكب» لـ «داعش» تم استيرادها من صفقة سيارات مماثلة لوزارة الداخلية.

وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن وزارة الداخلية أعادت فتح ملف قضية عقد توريد سيارات الـ«بكب» تمهيدا لعرض أوراقها التحقيقية على القضاء لافتة إلى أن هذه القضية لا تزال في مرحلة التحقيق الأولي لدى وزارة الداخلية وهيئة النزاهة.

من جهة أخرى، يعتزم البرلمان العراقي الأسبوع المقبل فتح ملف الـ«جيوش الإلكترونية» التي تدير الحروب بين القوى السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مصدر برلماني لـ«عكاظ» إن الـ«جيوش الإلكترونية» باتت تشكل خطرا على عمل القوى السياسية المتصارعة من جهة وعلى الواقع السياسي في البلاد، الأمر الذي بات يتطلب تدخل الدولة لكشف تفاصيل عمل هذه «الجيوش» والجهات التي تمولها.

وأوضح أن تأثير هذه «الجيوش» وصل إلى عمل البرلمان حين تشتد الصراعات بين الكتل النيابية حول قانون يحاول بعض السياسيين تمريره فيما يرفضه منافسون لهم فيؤدي تدخل «الجيوش الإلكترونية» لقلب الأوضاع رأسا على عقب.