مثقفون يتفاعلون مع الهوية الجديدة للثقافة والوزارة تفتح باب التوظيف
الجمعة / 22 / رجب / 1440 هـ الجمعة 29 مارس 2019 03:26
أروى المهنا (الرياض) arwa_almohanna@
استقبل وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أمس (الخميس) في الرياض، وزير الثقافة اللبناني محمد داود داود، ووزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري، كلا على حده. وجرى خلال الاستقبالين بحث آفاق التعاون الثقافي بين المملكة ولبنان وباكستان.
من جهة ثانية، أعلن وزير الثقافة، أمس (الخميس)، اختيار مركز الملك فهد الثقافي في الرياض مقرا للفرقة الوطنية للمسرح، والفرقة الوطنية للموسيقى اللتين تم الإعلان عنهما ضمن مبادرات وزارة الثقافة أمس الأول في حفل تدشين رؤية وتوجهات الوزارة.
وقال الأمير بدر بن فرحان: «إن اختيار مركز الملك فهد مقرا للفرقة الوطنية للمسرح، والفرقة الوطنية للموسيقى، يأتي انطلاقا من حرصنا على تسخير جميع الإمكانات التي تسهِّل من تأسيس الفرقتين بشكل يرضي جمهور ورواد المسرح السعودي ومحبي الموسيقى، واستغلال ما يتضمنه المركز من إمكانات متعددة تساعد على تقديم فنون الإبداع وتمكِّن المبدعين والمهتمين بهذا اللون الثقافي العريق».
يذكر أن الفرقة الوطنية للمسرح والفرقة الوطنية للموسيقى من أولى المبادرات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف تعزيز المشهد الثقافي السعودي وتمكينه والنهوض به بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتفاعل مثقفون ومهتمون مع الحدث الملهم مساء أمس الأول الأربعاء، بإطلاق وزارة الثقافة إستراتيجيتها الجديدة، والمتمثلة بـ٢٧ مبادرة في حفل أقامته الوزارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وتكتسب هذه المناسبة طابعاً تاريخياً إذ تم خلالها الكشف عن رؤية وتوجهات أول وزارة للثقافة في تاريخ المملكة، التي تحدّد ثلاثة تطلعات رئيسية هي: تكريس الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية. كما تضمّنت الإعلان عن 27 مبادرة لتحقيق هذه التطلعات، والتي تعد أول حزمة من المبادرات.
وتفاعل رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ مع إطلاق الرؤية الجديدة للثقافة قائلا: «حدث كبير يترجم رؤية سمو سيدي ولي العهد، أبارك لأخي بدر بن فرحان آل سعود تدشين رؤية وزارة الثقافة والتي ستحدث دون أدنى شك نقلة نوعية في الحركة الثقافية».
كما تفاعل الدكتور عبدالله الغذامي عبر حسابه في «تويتر» مع الهوية الجديدة للثقافة «نحن في تحول نوعي من الرتابة إلى التفاعلية نتطلع لجيل الشباب والشابات لصناعة وجه ثقافي مختلف وعصري، يعتمد الحيوية التفاعلية وثقافة زمن الصورة وما بعد الحداثة، والفضاء الآن مفتوح لجيلنا الشاب لافتتاح المستقبل بوعي جديد، تحيتي لزمن الرؤية والشباب والعمل الحي».
من جهة أخرى، تفاعل الباحث والكاتب قاسم الرويس قائلا: «سعيد باختيار الكفاءات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولعلها تكون سمة ومنهجاً لوزارة الثقافة الجديدة وللوزير الجديد وتهانينا للمخرج السينمائي والمؤرخ الرائع محمود صباغ رئيساً تنفيذياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي».
وقال الروائي يوسف المحيميد «كل هذه الـ27 مبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة ستحقق نمواً لافتاً في مجالات الثقافة المختلفة، فمبادرتا التفرغ والابتعاث، أقصر الطرق لتأهيل المواهب الجادّة، ودعم المبدعين والكتّاب ممن يعملون في وظائف وقطاعات مختلفة عن مجالهم الإبداعي».
فيما تفاعلت المستشارة السياحية أنيتا منديراتا والمؤلفة البريطانية مع التدشين للهوية الجديدة بإشارتها إلى الأثر الواضح من قبل وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بالاهتمام بتاريخ وحضارة منطقة العلا في المملكة العربية السعودية. يذكر أن الوزارة فتحت باب التوظيف للانضمام لقطاعها من خلال إرسال السيرة الذاتية على إيميل حددته في موقعها الإلكتروني الجديد.
من جهة ثانية، أعلن وزير الثقافة، أمس (الخميس)، اختيار مركز الملك فهد الثقافي في الرياض مقرا للفرقة الوطنية للمسرح، والفرقة الوطنية للموسيقى اللتين تم الإعلان عنهما ضمن مبادرات وزارة الثقافة أمس الأول في حفل تدشين رؤية وتوجهات الوزارة.
وقال الأمير بدر بن فرحان: «إن اختيار مركز الملك فهد مقرا للفرقة الوطنية للمسرح، والفرقة الوطنية للموسيقى، يأتي انطلاقا من حرصنا على تسخير جميع الإمكانات التي تسهِّل من تأسيس الفرقتين بشكل يرضي جمهور ورواد المسرح السعودي ومحبي الموسيقى، واستغلال ما يتضمنه المركز من إمكانات متعددة تساعد على تقديم فنون الإبداع وتمكِّن المبدعين والمهتمين بهذا اللون الثقافي العريق».
يذكر أن الفرقة الوطنية للمسرح والفرقة الوطنية للموسيقى من أولى المبادرات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف تعزيز المشهد الثقافي السعودي وتمكينه والنهوض به بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتفاعل مثقفون ومهتمون مع الحدث الملهم مساء أمس الأول الأربعاء، بإطلاق وزارة الثقافة إستراتيجيتها الجديدة، والمتمثلة بـ٢٧ مبادرة في حفل أقامته الوزارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وتكتسب هذه المناسبة طابعاً تاريخياً إذ تم خلالها الكشف عن رؤية وتوجهات أول وزارة للثقافة في تاريخ المملكة، التي تحدّد ثلاثة تطلعات رئيسية هي: تكريس الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية. كما تضمّنت الإعلان عن 27 مبادرة لتحقيق هذه التطلعات، والتي تعد أول حزمة من المبادرات.
وتفاعل رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ مع إطلاق الرؤية الجديدة للثقافة قائلا: «حدث كبير يترجم رؤية سمو سيدي ولي العهد، أبارك لأخي بدر بن فرحان آل سعود تدشين رؤية وزارة الثقافة والتي ستحدث دون أدنى شك نقلة نوعية في الحركة الثقافية».
كما تفاعل الدكتور عبدالله الغذامي عبر حسابه في «تويتر» مع الهوية الجديدة للثقافة «نحن في تحول نوعي من الرتابة إلى التفاعلية نتطلع لجيل الشباب والشابات لصناعة وجه ثقافي مختلف وعصري، يعتمد الحيوية التفاعلية وثقافة زمن الصورة وما بعد الحداثة، والفضاء الآن مفتوح لجيلنا الشاب لافتتاح المستقبل بوعي جديد، تحيتي لزمن الرؤية والشباب والعمل الحي».
من جهة أخرى، تفاعل الباحث والكاتب قاسم الرويس قائلا: «سعيد باختيار الكفاءات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولعلها تكون سمة ومنهجاً لوزارة الثقافة الجديدة وللوزير الجديد وتهانينا للمخرج السينمائي والمؤرخ الرائع محمود صباغ رئيساً تنفيذياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي».
وقال الروائي يوسف المحيميد «كل هذه الـ27 مبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة ستحقق نمواً لافتاً في مجالات الثقافة المختلفة، فمبادرتا التفرغ والابتعاث، أقصر الطرق لتأهيل المواهب الجادّة، ودعم المبدعين والكتّاب ممن يعملون في وظائف وقطاعات مختلفة عن مجالهم الإبداعي».
فيما تفاعلت المستشارة السياحية أنيتا منديراتا والمؤلفة البريطانية مع التدشين للهوية الجديدة بإشارتها إلى الأثر الواضح من قبل وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بالاهتمام بتاريخ وحضارة منطقة العلا في المملكة العربية السعودية. يذكر أن الوزارة فتحت باب التوظيف للانضمام لقطاعها من خلال إرسال السيرة الذاتية على إيميل حددته في موقعها الإلكتروني الجديد.