بترجي .. قل الحقيقة
الحق يقال
السبت / 23 / رجب / 1440 هـ السبت 30 مارس 2019 01:52
أحمد الشمراني
الأهلي يخسر من الرائد ولا مشكلة فقبل الرائد خسر وخسر وخسر وربما يستمر قطار الخسائر الفاضحة في التنامي في ظل ما نراه على أرض الواقع من كوارث لا تحتملها (قلوب العشاق).
أين نذهب لكي نفتش عن ما أصاب الأهلي في المدرجات أم في المكاتب أم ننتظر إلى أن نحصل على الصندوق الأخضر ونقدم ما فيه من أسرار.
أتمنى أن لا نحمّل الناس فوق طاقتها ونحن نتحدث عن الأهلي وأن لا نغالي في المطالبة بالمستحيل في ظل ما نراه من كوارث، ففي اعتقادي الجازم (الأهلي ميت سريرياً) كنادٍ وليس كفريقٍ فحسب لأنه فقد (أبوه) وحنان الأب لا يعوض وفي التفاصيل أكثر وأكثر يا من أتعبهم الأهلي.
بإمكاني أن أحمّل الإدارة واللاعبين وفوساتي كل ما يحدث ولا باس أن أستحضر ماجد النفيعي وموسى المحياني، وأقدمهم ضحية لكل ما يجري للأهلي في الوقت الذي أعرف أنهم حاولوا وحاولوا لكن فقدان (الأب ليس سهلاً) ولا يمكن أن يعوض بسهولة.
والمقصد واضح ولا يحتاج إلى اجتهاد، أعني بالأب الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا يمكن أيضاً أن أتاجر بـ(حب الأهلي له وعشقه للأهلي) لإدراكي التام أن عودته صعبة وهذا قراره واختياره أما لو كان قرارنا واختيارنا فمن اليوم نتمنى أن يعود.
لكن أين بقية الإخوان والأحباب والأبناء والأحفاد لماذا لا يعودوا إلى الأهلي وإخراجه من غياهب المجهول، لماذا لم نسمع أحدا منهم يقول أنا هنا يا أهلي!
أسأل وأضغط على السؤال بتسمية الأشياء بمسمياتها لماذا لا أرى الأمير منصور بن مشعل والأمير فهد بن خالد اليوم وليس غداً في تمرين الأهلي للوقوف على حال نادٍ ينهار.
لماذا لا نرى من رأسوا الأهلي يتوافدون على النادي للوقوف مع إدارة عبدالله بترجي ولو معنوياً وتقصي حقيقة الوضع في النادي ومن ثم التواصل مع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة والبحث معه عن ما يُخرج النادي من أزمةٍ عدم معالجتها يزيد الأمر تعقيداً.
كل الأندية بما فيها من يصارع على البقاء مع الكبار مستقرة إلا الأهلي الذي يفترض أن يكون في الدعم والاستقرار مع الهلال والنصر (كتفا بكتف) أقول هذا مع تأكيدي أن ترك الأمور على ما هي عليه ستقود النادي إلى كارثة.
وفي نفس الإطار أتمنى من رئيس النادي وهو المكلف من الهيئة أن يضع الحقيقة كما هي أمام الأهلاويين لا سيما أن الزميل سالم الأحمدي ألمح إلى أن هناك مشكلات في حديث (متلفز) ومن حق الجمهور أن يعرف أين المشكلة.
فما حدث أمام الرائد كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكوب.
•• تغريدة
يقول الزميل سامي القرشي: بناء الأهلي ليس في لاعب أو مدرب، بناء الأهلي في إعادة لهيكلته الشرفية والإدارية وتغيير كامل لخطابه وثقافته الباردة.
الأهلي يحتاج إلى من لا ينام إذا تعادل ويمرض إذا خسر.
عندما تجدون هذا تحدثوا عن الجمعية العمومية.
ومضة
النصيحة لا تعني أنني أنا من يحاسبك..
ولكنها تعني أني أذكرك بأنّك يوماً ما سوف تُحاسَب.
أين نذهب لكي نفتش عن ما أصاب الأهلي في المدرجات أم في المكاتب أم ننتظر إلى أن نحصل على الصندوق الأخضر ونقدم ما فيه من أسرار.
أتمنى أن لا نحمّل الناس فوق طاقتها ونحن نتحدث عن الأهلي وأن لا نغالي في المطالبة بالمستحيل في ظل ما نراه من كوارث، ففي اعتقادي الجازم (الأهلي ميت سريرياً) كنادٍ وليس كفريقٍ فحسب لأنه فقد (أبوه) وحنان الأب لا يعوض وفي التفاصيل أكثر وأكثر يا من أتعبهم الأهلي.
بإمكاني أن أحمّل الإدارة واللاعبين وفوساتي كل ما يحدث ولا باس أن أستحضر ماجد النفيعي وموسى المحياني، وأقدمهم ضحية لكل ما يجري للأهلي في الوقت الذي أعرف أنهم حاولوا وحاولوا لكن فقدان (الأب ليس سهلاً) ولا يمكن أن يعوض بسهولة.
والمقصد واضح ولا يحتاج إلى اجتهاد، أعني بالأب الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا يمكن أيضاً أن أتاجر بـ(حب الأهلي له وعشقه للأهلي) لإدراكي التام أن عودته صعبة وهذا قراره واختياره أما لو كان قرارنا واختيارنا فمن اليوم نتمنى أن يعود.
لكن أين بقية الإخوان والأحباب والأبناء والأحفاد لماذا لا يعودوا إلى الأهلي وإخراجه من غياهب المجهول، لماذا لم نسمع أحدا منهم يقول أنا هنا يا أهلي!
أسأل وأضغط على السؤال بتسمية الأشياء بمسمياتها لماذا لا أرى الأمير منصور بن مشعل والأمير فهد بن خالد اليوم وليس غداً في تمرين الأهلي للوقوف على حال نادٍ ينهار.
لماذا لا نرى من رأسوا الأهلي يتوافدون على النادي للوقوف مع إدارة عبدالله بترجي ولو معنوياً وتقصي حقيقة الوضع في النادي ومن ثم التواصل مع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة والبحث معه عن ما يُخرج النادي من أزمةٍ عدم معالجتها يزيد الأمر تعقيداً.
كل الأندية بما فيها من يصارع على البقاء مع الكبار مستقرة إلا الأهلي الذي يفترض أن يكون في الدعم والاستقرار مع الهلال والنصر (كتفا بكتف) أقول هذا مع تأكيدي أن ترك الأمور على ما هي عليه ستقود النادي إلى كارثة.
وفي نفس الإطار أتمنى من رئيس النادي وهو المكلف من الهيئة أن يضع الحقيقة كما هي أمام الأهلاويين لا سيما أن الزميل سالم الأحمدي ألمح إلى أن هناك مشكلات في حديث (متلفز) ومن حق الجمهور أن يعرف أين المشكلة.
فما حدث أمام الرائد كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكوب.
•• تغريدة
يقول الزميل سامي القرشي: بناء الأهلي ليس في لاعب أو مدرب، بناء الأهلي في إعادة لهيكلته الشرفية والإدارية وتغيير كامل لخطابه وثقافته الباردة.
الأهلي يحتاج إلى من لا ينام إذا تعادل ويمرض إذا خسر.
عندما تجدون هذا تحدثوا عن الجمعية العمومية.
ومضة
النصيحة لا تعني أنني أنا من يحاسبك..
ولكنها تعني أني أذكرك بأنّك يوماً ما سوف تُحاسَب.