الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي خلال القمة العربية: نرفض قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان
الأحد / 24 / رجب / 1440 هـ الاحد 31 مارس 2019 17:26
«عكاظ» (تونس)
أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغيريني رفض الاتحاد لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري المحتل.
وانتقدت في كلمتها تجاهل قرارت مجلس الأمن الدولي بخصوص ملف الجولان السوري وبخصوص الأزمة السورية.
وأكدت موغيريني سعي الاتحاد الأوروبي بمعية بقية الأطراف في التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرارات مجلس الأمن، قائلة: «إن الحل السياسي هو الطريق الوحيد الآمن لإنهاء الصراع في سوريا، بما يخدم مصلحة الأطراف كافة».
وأوضحت أنه يمكن التعويل على دعم الاتحاد الأوروبي في إعادة بناء سوريا حال انتهاء العملية السياسية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.
وفي الملف اليمني، أكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي اتفاق جميع الأطراف المعنية حول دعم اليمن، ليس على الصعيد الإنساني فحسب، وإنما في ترجمة مخرجات اتفاق ستكهولم على مستوى الممارسة وإنهاء الحرب.
وبينت في ما يتعلق بالملف الليبي أنه لدى جميع الأطراف أولويات مشتركة، مؤكدة الانسجام في الرؤى بين هذه الأطراف وبين الأمين العام للأمم المتحدة، داعيًة إلى ضرورة توحيد ليبيا والمؤسسات الليبية، بما يمهد لتنظيم انتخابات ذات مصداقية، وذكرت في هذا السياق باجتماع اللجنة الرباعية الذي تم أمس في تونس، وأكدت خلالها اللجنة دعمها للمسار السياسي في ليبيا ولجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة من أجل تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء الليبين.
وأكدت موغيريني أهمية التقارب الجغرافي والثقافي العربي بعيدًا عن الكراهية العرقية ونبذ الآخر، استنادًا إلى ما يجمعهما من قواسم مشتركة من شأنها الإسهام في تعزيز فرص العمل المشترك الذي وصفته «بالحيوي».
وانتقدت في كلمتها تجاهل قرارت مجلس الأمن الدولي بخصوص ملف الجولان السوري وبخصوص الأزمة السورية.
وأكدت موغيريني سعي الاتحاد الأوروبي بمعية بقية الأطراف في التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرارات مجلس الأمن، قائلة: «إن الحل السياسي هو الطريق الوحيد الآمن لإنهاء الصراع في سوريا، بما يخدم مصلحة الأطراف كافة».
وأوضحت أنه يمكن التعويل على دعم الاتحاد الأوروبي في إعادة بناء سوريا حال انتهاء العملية السياسية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.
وفي الملف اليمني، أكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي اتفاق جميع الأطراف المعنية حول دعم اليمن، ليس على الصعيد الإنساني فحسب، وإنما في ترجمة مخرجات اتفاق ستكهولم على مستوى الممارسة وإنهاء الحرب.
وبينت في ما يتعلق بالملف الليبي أنه لدى جميع الأطراف أولويات مشتركة، مؤكدة الانسجام في الرؤى بين هذه الأطراف وبين الأمين العام للأمم المتحدة، داعيًة إلى ضرورة توحيد ليبيا والمؤسسات الليبية، بما يمهد لتنظيم انتخابات ذات مصداقية، وذكرت في هذا السياق باجتماع اللجنة الرباعية الذي تم أمس في تونس، وأكدت خلالها اللجنة دعمها للمسار السياسي في ليبيا ولجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة من أجل تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء الليبين.
وأكدت موغيريني أهمية التقارب الجغرافي والثقافي العربي بعيدًا عن الكراهية العرقية ونبذ الآخر، استنادًا إلى ما يجمعهما من قواسم مشتركة من شأنها الإسهام في تعزيز فرص العمل المشترك الذي وصفته «بالحيوي».