آل نازح: «داخل المكتبة خارج العالم» قلب مفاهيمي
الثلاثاء / 26 / رجب / 1440 هـ الثلاثاء 02 أبريل 2019 02:37
علي فايع (أبها) alma3e@
أكد علي آل نازح أن كتاب «داخل المكتبة خارج العالم» لراضي النماصي قلب مفاهيمه الخاصة تجاه كتب تعليم القراءة واختيارها، وأضاف، في جلسة مجموعة حرف القرائية في جمعية الثقافة والفنون في أبها التي أدارها أحمد السروي وحضرها عدد كبير من طلاب المدارس الثانوية والمهتمين بالكتاب، أن المقالات التي ترجمها النماصي في كتابه لكتاب عالميين تختلف من كاتب إلى آخر؛ ولكنها تكاد تتفق على أنّ القراءة ليست كماً ولكنها وعي وطريقة، إضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل والابتعاد قدر المستطاع عن التصورات المسبقة للكتب والكتّاب.
واستعرض آل نازح آراء أبرز الكتاب العالميين في العصر الحديث الذين ترجم لهم النماصي ووقف أمام العديد من الأفكار والآراء التي حمد لها أنها مقالات وآراء جريئة ومفيدة.
وفي المداخلات امتدح الكاتب يحيى العلكمي الكتاب وأنه يشجع على القراءة الناقدة والتركيز على الخيال، وقال إنه مهم للقارئ فيما وصف المترجم بالقارئ القناص.
وأكد طارق العاصمي على أن الكتاب ينقل تجارب كتاب عالميين ولكن علينا كقراء ألا نقدس هذه التجارب لأنها مفاتيح ولدينا تجارب وقصص أخرى في هذا الباب.
أما نجلاء عبدالله فقد تأسفت كثيراً على تغييب الكتاب بشكل عام داخل الأسر وعن المكتبات المنزلية. فيما طالب خالد الشهري المدارس بالاهتمام بالمكتبات والأسر بتحفيز أبنائهم على القراءة.
وأشاد علي الألمعي بالكتاب لأنه يعرف كما قال الدكتور سعد البازعي برؤى مجموعة من أهم كتاب العالم في العصر الحديث. وأضاف الألمعي أن الكتاب يفكّك بعض المفاهيم الخاطئة حول القراءة، وتأسف لأنّ جلّ الكُتاب الذين ترجم لهم النماصي لا يرون في المدارس محفزات على القراءة ولكنهم ينظرون إليها بحذر وتشاؤم كبيرين.
وأثنى على بعض الأفكار التي وردت في بعض المقالات المترجمة كالتريث في إصدار الأحكام حول الكتب التي تقرأ وأهمية الخروج من تأثير الكاتب والكتاب بعد كل قراءة لأنها ضرورة في مواصلة القراءة. وفي ختام الجلسة كرم مدير الجمعية أحمد السروي وقائد ثانوية المملكة طارق العاصمي علي آل نازح وشكر الحاضرين على حوارهم وتفاعلهم.
واستعرض آل نازح آراء أبرز الكتاب العالميين في العصر الحديث الذين ترجم لهم النماصي ووقف أمام العديد من الأفكار والآراء التي حمد لها أنها مقالات وآراء جريئة ومفيدة.
وفي المداخلات امتدح الكاتب يحيى العلكمي الكتاب وأنه يشجع على القراءة الناقدة والتركيز على الخيال، وقال إنه مهم للقارئ فيما وصف المترجم بالقارئ القناص.
وأكد طارق العاصمي على أن الكتاب ينقل تجارب كتاب عالميين ولكن علينا كقراء ألا نقدس هذه التجارب لأنها مفاتيح ولدينا تجارب وقصص أخرى في هذا الباب.
أما نجلاء عبدالله فقد تأسفت كثيراً على تغييب الكتاب بشكل عام داخل الأسر وعن المكتبات المنزلية. فيما طالب خالد الشهري المدارس بالاهتمام بالمكتبات والأسر بتحفيز أبنائهم على القراءة.
وأشاد علي الألمعي بالكتاب لأنه يعرف كما قال الدكتور سعد البازعي برؤى مجموعة من أهم كتاب العالم في العصر الحديث. وأضاف الألمعي أن الكتاب يفكّك بعض المفاهيم الخاطئة حول القراءة، وتأسف لأنّ جلّ الكُتاب الذين ترجم لهم النماصي لا يرون في المدارس محفزات على القراءة ولكنهم ينظرون إليها بحذر وتشاؤم كبيرين.
وأثنى على بعض الأفكار التي وردت في بعض المقالات المترجمة كالتريث في إصدار الأحكام حول الكتب التي تقرأ وأهمية الخروج من تأثير الكاتب والكتاب بعد كل قراءة لأنها ضرورة في مواصلة القراءة. وفي ختام الجلسة كرم مدير الجمعية أحمد السروي وقائد ثانوية المملكة طارق العاصمي علي آل نازح وشكر الحاضرين على حوارهم وتفاعلهم.