زار أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة الأمير بدر بن سلطان، اليوم (الثلاثاء)، مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، ومعرض عمارة الحرمين.

واطلع الأمير بدر بن سلطان على أهم مقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين: عمود الكعبة المشرفة الخشبي الذي يعود تاريخه إلى عام 65 هجرية، ميزاب الكعبة الذي يعود تاريخه إلى عام 1021 هجرية، سلم الكعبة الخشبي الذي يعود تاريخه إلى عام 1240 هجرية، باب الكعبة الذي يعود تاريخه إلى عام 1363 هجرية.

كما اطلع أمير مكة بالنيابة على أهم الخدمات التي يقدمها معرض عمارة الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك، منها: توزيع المصاحف، توزيع ماء زمزم للزوار، تجهيز حافلة لنقل الزوار مجاناً من المسجد الحرام إلى المعرض والعودة مرة أخرى.

ويختص معرض عمارة الحرمين بعرض مراحل عمارة الحرمين الشريفين، ويعدّ أحد متاحف ومعارض منطقة مكة المكرمة، الذي افتتح عام 1420، ويُعنى المعرض بشكل خاص بالحرمين الشريفين والتطور الذي شهدته عمارتهما على مدى العصور، ويتكون المعرض من 7 قاعات تشتمل على: مجسمين للحرمين الشريفين، عدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوشات وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة.

ويعمل في معرض عمارة الحرمين الشريفين عدد من الكوادر المؤهلة لتقديم الخدمات المعرفية والإرشادية لجميع الزوار والتعريف بكل جوانب ومقتنيات المعرض، يصل عددهم إلى 30 موظفاً.

وفي السياق، زار أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة، مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، واستمع لشرح عن تاريخ المصنع، إذ أنشئ بأمر من الملك عبدالعزيز في 1346 هجرية، وحُدّث في 1397 هجرية، وزود بآلات حديثة لتحضير النسيج، والإبقاء على أسلوب الإنتاج اليدوي أثناء التحديث، لما له من قيمة فنية عالية.

كما اطلع الأمير بدر بن سلطان على خطوات صناعة كسوة الكعبة التي تمر بالمراحل التالية: الصباغة، النسيج الآلي، النسيج اليدوي، الاختبار، الطباعة، التطريز، تجميع الكسوة، واستمع أمير مكة بالنيابة إلى شرح عن المكائن المستخدمة في حياكة الكسوة التي تعتبر الأكبر في العالم من حيث الطول، إذ تمتاز بطول 16 مترا للماكينة، و14 مترا طول طاولة الخياطة، إضافة إلى جهازي خط ليزر لتحديد مكان وضع الخامات على الكسوة.