في بادرة تطوعية، شاركت 14 طالبة من معهد «رافلز» للتصميم الفنان الفرنسي - التونسي «إل سيد» في إنهاء جداريته على خزان مياه الرياض، أثناء تدشين وزارة الثقافة لإستراتيجيتها باحتفالية كبرى في «حديقة الوطن»، يتوسطها الخزان، أحد أهم معالم العاصمة.

ورغم أصول «إل سيد» العربية، إلا أنه تعلم اللغة في عمر متقدم، ليستحدث بعدها نوعا جديدا من الجداريات يتمحور حول الخط العربي كحرف وشعر، ليطوف العالم بعدها لحدود كوريا الجنوبية والشمالية ونيويورك وجدة والمدينة المنورة ودبي وأخيرا الرياض. ليخلط بين الخط العربي وفن الجرافيتي، والذي وجد قبولا عالميا نظرا لقوته وجماله، لاسيما أن «إل سيد» يؤمن بأن للفن دورا كبيرا في أنسنة المدن، وقال في محاضرة شارك فيها مهتمون بمجال التصميم: «مشروعي الحالي سيكون نقلة نوعية في مستقبلي الفني، لما تملكه السعودية من جمال إبداعي وفني مكنون فاق تصوراتي».