العثيمين: «قمة العزم والتضامن» حققت أهدافها
نوه بدعم القيادة السعودية لـ«التعاون الإسلامي»
الأربعاء / 27 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 03 أبريل 2019 02:42
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بنتائج القمة العربية الـ30 التي استضافتها تونس الأحد الماضي، وجرت تسميتها «قمة العزم والتضامن»، مؤكداً أن القمة حققت أهدافها. وأشار الدكتور العثيمين إلى أهمية الدور الذي تلعبه منظمة التعاون الإسلامي المحوري، والدور الريادي لجامعة الدول العربية، وحتمية التعاون والتنسيق بين المنظمتين، مثمناً استضافة تونس وإنجاحها لهذه القمة.
ونوه بدور دولة المقر المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على دعمهما الدائم للمنظمة، وشكر المملكة التي شهدت رئاستها القمة العام الماضي اتخاذ عدد من القرارات التي تدعم العمل العربي والإسلامي. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم المنظمة لقرارات القمة، التي دانت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تجاه الأراضي الفلسطينية، وأن المنظمة ستقف على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمبادرة العربية للسلام والقرارات الأممية ذات الصلة. وشدد العثيمين على تمسك المنظمة بدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إيجاد حلول سياسية دائمة لمختلف النزاعات، خصوصا في العالمين العربي والإسلامي. ولفت الانتباه إلى أن المنظمة تدين كل الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، تمويلاً وتعاطفاً وفعلاً، وأن الحادثة الإرهابية التي شهدتها نيوزيلندا الشهر الماضي، وراح ضحيتها عشرات المسلمين أثناء استعدادهم لتأدية الصلاة في المسجد، كانت رسالة واضحة وقوية للعالم بأن الإرهاب ليس له دين ولا عرق ولا جنسية، وأن الجميع مطالب بوقفة جادة اليوم لنبذه.
ونوه بدور دولة المقر المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على دعمهما الدائم للمنظمة، وشكر المملكة التي شهدت رئاستها القمة العام الماضي اتخاذ عدد من القرارات التي تدعم العمل العربي والإسلامي. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم المنظمة لقرارات القمة، التي دانت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تجاه الأراضي الفلسطينية، وأن المنظمة ستقف على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمبادرة العربية للسلام والقرارات الأممية ذات الصلة. وشدد العثيمين على تمسك المنظمة بدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إيجاد حلول سياسية دائمة لمختلف النزاعات، خصوصا في العالمين العربي والإسلامي. ولفت الانتباه إلى أن المنظمة تدين كل الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، تمويلاً وتعاطفاً وفعلاً، وأن الحادثة الإرهابية التي شهدتها نيوزيلندا الشهر الماضي، وراح ضحيتها عشرات المسلمين أثناء استعدادهم لتأدية الصلاة في المسجد، كانت رسالة واضحة وقوية للعالم بأن الإرهاب ليس له دين ولا عرق ولا جنسية، وأن الجميع مطالب بوقفة جادة اليوم لنبذه.