حائل: السيول تجرف «العش»
القرية تفتقد المشاريع الأساسية
الأربعاء / 27 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 03 أبريل 2019 02:58
عواد الطوالة (حائل) awadaltawallah@
ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضع سكان قرية العش (45 كيلو مترا جنوب حائل) أيديهم على قلوبهم، خوفا من هطول الأمطار، وتدفق السيول في شعيب العش المتاخم لمساكنهم، وكثيرا ما تعتدي عليها وتلحق أضرارا جسيمة بها، وبينما طالب الأهالي بلدية الروضة بإنهاء معاناتهم بإنشاء مشروع درء أخطار السيول، ردت البلدية بأنه لم يجر حتى الآن اعتماد أي مشاريع جديدة لدرء أخطار السيول في الميزانية العامة لبلدية الروضة.
ولم تقتصر معاناة سكان العش عند هذا الحد، بل يشكون من نقص حاد في المشاريع التنموية الأساسية، مثل سفلتة الطرق ورصفها وإنارتها والاهتمام بالميادين على مداخل القرية، واستكمال مشروع الحديقة العامة التي تحولت الألعاب المحطمة فيها إلى خطر على الصغار.
وشكا حبيب مزعل النقص الحاد الذي تعانيه قرية العش في الخدمات التنموية الأساسية التابعة لبلدية الروضة، محذرا من خطر شعيب العش الذي يتفاقم بهطول الأمطار.
وشدد على ضرورة إنشاء مشروع درء السيول لحماية المنازل والمزارع المتاخمة للشعيب، ملمحا إلى أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم كلما تلبدت السماء بالغيوم خوفا من هطول الأمطار وتدفق السيول على بيوتهم.
وذكر خالد عبدالله أن عمر قرية العش يناهز السبعين عاما، ومن يتجول في أروقتها، يصطدم بحرمانها كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، فشوارعها متهالكة بلا سفلتة ورصف وإنارة، مشددا على ضرورة إنشاء بلدية مستقلة تعنى بالعش والقرى التابعة لها، وترفدها بما تحتاجه من مشاريع مثل إنشاء ميادين والاهتمام بالتشجير وتعبيد الطرق ورصفها وإنارتها.
وبين قايم محمد أن بلدة العش تعاني نقصا حادا في مشاريع البنية التحتية، وتدني مستوى الإصحاح البيئي، مطالبا بإنارة الطريق الرئيسي الذي يخترق مساكن القرية ويربط بين حائل والروضة، لافتا إلى أن الأخطار تتفاقم فيه ليلا حيث يخيم الظلام عليه.
واقترح عبدالله فاضل إنشاء بلدية مستقلة بالعش والقرى التابعة لها لترفدها بما تحتاجها من مشاريع تنموية أساسية، مطالبا بإنشاء ميادين (دوارات) في مداخل القرية تنظم الحركة وتنهي الحوادث التي تقع عليها بكثافة، إضافة إلى الاهتمام بالشوارع وسفلتتها ورصفها وإنارتها.
وأكد عبدالله بن حربي الشمري ضرورة الاهتمام بإنشاء حدائق عامة في القرية لتكون متنفسات للسكان، مبينا أن العمل في الحديقة العامة الوحيدة في القرية لم يكتمل، فهي عبارة عن ممرات أسمنتية وألعاب أطفال محطمة تشكل خطرا عليهم، خصوصا أنه خالية من وسائل السلامة العامة.
وحذر منور فلاح من منعطفات خطرة داخل العش تفتقد لوحات إرشادية، مطالبا برصف وإنارة المفارق داخل أحياء العش القديم وبعض الشوارع الداخلية، ووضع دوار في مدخل طريق العش القديم المتفرع من طريق حائل الروضة وإنشاء مجسمات جمالية لمحاربة التشوه البصري.
وطالب حماد عرسان بإعادة بناء مصلى العيد وإنشاء مسلخ يخدم الأهالي، إضافة إلى توسعة الطريق الداخل إلى العش القديم وازدواجه وإنارته واستكمال أعمدة الإنارة التي وضعت لأكثر من عام دون أن تضاء، مع سفلتة ورصف وتجميل شوارع المخطط الحكومي ومداخله.
بلدية الروضة: لم تعتمد مشاريع درء السيول أكد المتحدث باسم بلدية الروضة عبدالعزيز التميمي أن البلدية تقدم خدماتها لجميع القرى التابعة لها وفي مقدمتها قرية العش، مشيرا إلى أنه جرى الرفع بمعاملة طلب اعتماد ميدان قرية العش إلى أمانة حائل، بالخطاب رقم 485 بتاريخ 12/ 4/ 1440 وننتظر الرد الرسمي بالموافقة على تنفيذه.
وأفاد بأنه جرى اعتماد مجسم جمالي بالطريق الرئيسي العش - حائل ضمن مشروع تحسين وتجميل المداخل، للبدء في تنفيذه قريبا، مرجعا عدم اكتمال الحديقة العامة إلى تعثر المقاول في التنفيذ، مبينا أنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية في حقة والرفع بسحب المشروع إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وجار طرح الأعمال المتبقية للحديقة في منافسة عامة.
وأوضح التميمي أنه لم يجر اعتماد أي مشاريع جديدة لدرء أخطار السيول في الميزانية العامة لبلدية الروضة، وفي حال اعتماد أي مشروع سيكون لقرية العش نصيب منها أسوة ببعض القرى التابعة لخدمات البلدية.
وأعلن أن البلدية تسعى خلال الأيام القادمة لطرح مشروع استكمال إنارة في العش، وباقي القرى التابعة لبلدية الروضة، مشيرا إلى أنه جرى تركيب 20 عمود إنارة مزدوجا ارتفاع 14 مترا بالطريق الرئيسي الرابط بين العش وحائل، وجار تركيب لوحة الإنارة وتوصيل التيار لإنارة الطريق.
ووعد التميمي بتنفيذ مشروع الرصف عند اعتماده، مبينا أن بلدية الروضة نفذت في قرية العش عدداً من مشاريع السفلتة، إذ جرى الانتهاء من سفلتة شوارع المخطط السكني بالعش بإجمالي يزيد على 40000 متر مربع سفلتة، واعتماد سفلتة مسافة 800 متر طولي بإجمالي 5600 متر مربع للقرية، وسلمت للمقاول وجار الانتهاء منها، إضافة إلى اعتماد 1000 متر طولي سفلتة بمسطح 7000 متر مربع، إعادة تأهيل طبقة أسفلت لقرية العش بمشروع تطوير وتأهيل الطرق، وسلمت للمقاول لتنفيذها.
وأشار التميمي إلى أن بلدية الروضة لا تدخر جهدا في توفير الخدمات لأكثر من 29 قرية ضمن نطاقها ومنها قرية العش.
ولم تقتصر معاناة سكان العش عند هذا الحد، بل يشكون من نقص حاد في المشاريع التنموية الأساسية، مثل سفلتة الطرق ورصفها وإنارتها والاهتمام بالميادين على مداخل القرية، واستكمال مشروع الحديقة العامة التي تحولت الألعاب المحطمة فيها إلى خطر على الصغار.
وشكا حبيب مزعل النقص الحاد الذي تعانيه قرية العش في الخدمات التنموية الأساسية التابعة لبلدية الروضة، محذرا من خطر شعيب العش الذي يتفاقم بهطول الأمطار.
وشدد على ضرورة إنشاء مشروع درء السيول لحماية المنازل والمزارع المتاخمة للشعيب، ملمحا إلى أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم كلما تلبدت السماء بالغيوم خوفا من هطول الأمطار وتدفق السيول على بيوتهم.
وذكر خالد عبدالله أن عمر قرية العش يناهز السبعين عاما، ومن يتجول في أروقتها، يصطدم بحرمانها كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، فشوارعها متهالكة بلا سفلتة ورصف وإنارة، مشددا على ضرورة إنشاء بلدية مستقلة تعنى بالعش والقرى التابعة لها، وترفدها بما تحتاجه من مشاريع مثل إنشاء ميادين والاهتمام بالتشجير وتعبيد الطرق ورصفها وإنارتها.
وبين قايم محمد أن بلدة العش تعاني نقصا حادا في مشاريع البنية التحتية، وتدني مستوى الإصحاح البيئي، مطالبا بإنارة الطريق الرئيسي الذي يخترق مساكن القرية ويربط بين حائل والروضة، لافتا إلى أن الأخطار تتفاقم فيه ليلا حيث يخيم الظلام عليه.
واقترح عبدالله فاضل إنشاء بلدية مستقلة بالعش والقرى التابعة لها لترفدها بما تحتاجها من مشاريع تنموية أساسية، مطالبا بإنشاء ميادين (دوارات) في مداخل القرية تنظم الحركة وتنهي الحوادث التي تقع عليها بكثافة، إضافة إلى الاهتمام بالشوارع وسفلتتها ورصفها وإنارتها.
وأكد عبدالله بن حربي الشمري ضرورة الاهتمام بإنشاء حدائق عامة في القرية لتكون متنفسات للسكان، مبينا أن العمل في الحديقة العامة الوحيدة في القرية لم يكتمل، فهي عبارة عن ممرات أسمنتية وألعاب أطفال محطمة تشكل خطرا عليهم، خصوصا أنه خالية من وسائل السلامة العامة.
وحذر منور فلاح من منعطفات خطرة داخل العش تفتقد لوحات إرشادية، مطالبا برصف وإنارة المفارق داخل أحياء العش القديم وبعض الشوارع الداخلية، ووضع دوار في مدخل طريق العش القديم المتفرع من طريق حائل الروضة وإنشاء مجسمات جمالية لمحاربة التشوه البصري.
وطالب حماد عرسان بإعادة بناء مصلى العيد وإنشاء مسلخ يخدم الأهالي، إضافة إلى توسعة الطريق الداخل إلى العش القديم وازدواجه وإنارته واستكمال أعمدة الإنارة التي وضعت لأكثر من عام دون أن تضاء، مع سفلتة ورصف وتجميل شوارع المخطط الحكومي ومداخله.
بلدية الروضة: لم تعتمد مشاريع درء السيول أكد المتحدث باسم بلدية الروضة عبدالعزيز التميمي أن البلدية تقدم خدماتها لجميع القرى التابعة لها وفي مقدمتها قرية العش، مشيرا إلى أنه جرى الرفع بمعاملة طلب اعتماد ميدان قرية العش إلى أمانة حائل، بالخطاب رقم 485 بتاريخ 12/ 4/ 1440 وننتظر الرد الرسمي بالموافقة على تنفيذه.
وأفاد بأنه جرى اعتماد مجسم جمالي بالطريق الرئيسي العش - حائل ضمن مشروع تحسين وتجميل المداخل، للبدء في تنفيذه قريبا، مرجعا عدم اكتمال الحديقة العامة إلى تعثر المقاول في التنفيذ، مبينا أنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية في حقة والرفع بسحب المشروع إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وجار طرح الأعمال المتبقية للحديقة في منافسة عامة.
وأوضح التميمي أنه لم يجر اعتماد أي مشاريع جديدة لدرء أخطار السيول في الميزانية العامة لبلدية الروضة، وفي حال اعتماد أي مشروع سيكون لقرية العش نصيب منها أسوة ببعض القرى التابعة لخدمات البلدية.
وأعلن أن البلدية تسعى خلال الأيام القادمة لطرح مشروع استكمال إنارة في العش، وباقي القرى التابعة لبلدية الروضة، مشيرا إلى أنه جرى تركيب 20 عمود إنارة مزدوجا ارتفاع 14 مترا بالطريق الرئيسي الرابط بين العش وحائل، وجار تركيب لوحة الإنارة وتوصيل التيار لإنارة الطريق.
ووعد التميمي بتنفيذ مشروع الرصف عند اعتماده، مبينا أن بلدية الروضة نفذت في قرية العش عدداً من مشاريع السفلتة، إذ جرى الانتهاء من سفلتة شوارع المخطط السكني بالعش بإجمالي يزيد على 40000 متر مربع سفلتة، واعتماد سفلتة مسافة 800 متر طولي بإجمالي 5600 متر مربع للقرية، وسلمت للمقاول وجار الانتهاء منها، إضافة إلى اعتماد 1000 متر طولي سفلتة بمسطح 7000 متر مربع، إعادة تأهيل طبقة أسفلت لقرية العش بمشروع تطوير وتأهيل الطرق، وسلمت للمقاول لتنفيذها.
وأشار التميمي إلى أن بلدية الروضة لا تدخر جهدا في توفير الخدمات لأكثر من 29 قرية ضمن نطاقها ومنها قرية العش.