اقتصاد

أوزبكستان: فرص استثمار للسعوديين في الصناعة والتعدين والإلكترونيات

«عكاظ» (الرياض)

كشف رئيس غرفة التجارة والصناعة أوزبكستان أدهم إكراموف، وجود فرص كبيرة للتعاون بين السعودية وأوزبكستان في مجالات الصناعات الغذائية، ومواد البناء، والتعدين، والإلكترونيات والتقنيات الإلكترونية، والكيماويات، وتقنيات المعلومات، والزراعة وغيرها من المجالات التي يمكن استقطاب وجذب الاستثمارات السعودية فيها وتنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة.

ودعا إكراموف خلال فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الأوزبكي، الذي نظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان اليوم (الأربعاء) بالعاصمة (طشقند)، بحضور نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان فافايف شخرات، وأمين عام المجلس الدكتور سعود المشاري، بمشاركة واسعة من أصحاب الأعمال من البلدين، إلى العمل على زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين، في ضوء الفرص التصديرية الكبيرة المتاحة لأوزبكستان في مجال المنتجات الزراعية والمواد الغذائية والمنسوجات والكيماويات ومواد البناء والمعادن غير الحديدية بجودة عالية، وبأسعار تنافسية للسوق السعودي، إضافة للفرص التي يوفرها القطاع السياحي بأوزبكستان.

من جهته، قدم نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية خلال الملتقى عرضا عن البيئة الاستثمارية بجمهورية أوزبكستان والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، داعيا أصحاب الأعمال السعوديين للاستفادة منها، مؤكدا حرصهم على جذب الاستثمارات السعودية وتقديم كافة التسهيلات لها.

من ناحيته، أكد أمين عام مجلس الغرف السعودية خلال كلمته في الملتقى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وأوزبكستان لا يتعدى 7.5 مليون دولار ويعتبر متواضعا مقارنة بالفرص المتاحة والقرب الجغرافي، مقترحا وضع آلية عمل مشتركة للتعاون التجاري والاستثماري وتذليل المعوقات وتعظيم الفائدة من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.

ودعا أصحاب الأعمال الأوزبكيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة في المملكة، ومن البيئة المحفزة للاستثمار، والاستفادة من التسهيلات والحوافز التي المقدمة للمستثمرين الأجانب، كما دعا أصحاب الأعمال السعوديين وخصوصا المنشآت الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في أوزبكستان.

ونوه المشاري إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين ومنها الاستثمار في مجال المنتجات الزراعية بأوزبكستان وتسويقها للسوق السعودية والأسواق الخليجية، إضافة للاستثمار المشترك في المجال السياحي بأوزبكستان.

يذكر أن اللقاء شهد تقديم عرض من هيئة تنمية المحتوى المحلي بالمملكة عن دور الهيئة في تعظيم مشاركة المنشآت الاقتصادية في الناتج المحلي، وزيادة الطلب على المحتوى المحلي، ورفع معدل النمو الاقتصادي للقطاع الصناعي، كما جرى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات السعودية والأوزبكية لبحث فرص ومجالات الشراكة التجارية والاستثمارية.