أخبار

تركي بن طلال يُداوي جراح «حادثة الأمواه» بزيارة أبوية نوعية

«عكاظ» (أبها)

القريبون من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، ومن يدركون مغازي تحركاته الحكيمة والمدروسة في المجالات التنموية والاجتماعية، يُفسرون زيارته الأبوية ولقاءاته بعدد من منسوبي التعليم بمتوسطة وثانوية الأمواه، وقادة المدراس والمعلمين والطلاب في المحافظة، والاستماع إلى احتياجاتهم التعليمية وآرائهم ومقترحاتهم، على أنها وإن كانت في ظاهرها تنموية، إلا أنها تحمل أبعاداً إنسانية، كونها تأتي بعد حادثة المعلمات اللاتي يعلمن في مدرسة بالأمواه، ونتج عنها وفاة معلمتان وسائق الحافلة وطفل، ومعلمة لا زالت ترقد في إحدى المستشفيات.

وعُرف عن الأمير تركي بن طلال إلمامه بكل صغيرة وكبيرة تحدث في أي شبرٍ من منطقة عسير، وبهذه اللقاءات مع أسرة التعليم، إنما يضع يديه على الجرح ليداوي معاناة كل معلم ومعلمة يعانون من مشاكل إدارية أو اجتماعية، مُنفِّذاً لتوجيهات ملك الانسانية وولي العهد اللذان يحرصان على مصالح الشعب في كل زمان ومكان.

ويحرص أمير منطقة عسير على أن تأتي النتائج والمخرجات لكل خطواته التي يستهدف من خلالها المكان والإنسان بكل خير، بعيدة عن الضجيج الاعلامي، أو الهدير المجتمعي، لكن الأعمال النوعية دائما ما تتحدث عن نفسها، وكان آخرها التحرك لمداواة جراح ذوي ضحايا حادثة المعلمات بزيارة ستؤتي ثمارها قريباً.