«رياضة البنات».. مشروع متعثر
مدارس بلا صالات رياضية.. وأنشطة تفتقر للكوادر المتخصصة
الجمعة / 29 / رجب / 1440 هـ الجمعة 05 أبريل 2019 03:00
أمل السعيد (الرياض)amal222424@
رغم أن قرار تطبيق الرياضة في مدارس البنات أعلن في منتصف عام 2017، إلا أن هناك تضاربا ملحوظا حول حقيقة تطبيقه سواء بشكل كلي أو جزئي، ففي الوقت الذي تؤكد فيه العديد من المدارس أنها بدأت منذ أشهر في تطبيق الرياضات النسائية داخل أسوارها نجد مدارس أخرى تنفي معلماتها أن تكون الرياضة طبقت بالفعل في مؤسساتهن التعليمية. فإن كان القرار دخل حيز التنفيذ بالفعل، فلماذا لم يتم تعميمه على جميع المدارس؟ وما هي المعوقات التي يمكن أن تعترض تنفيذ هذا القرار على أهميته ودوره الفعال في تنشئة أجيال من الطالبات يتمتعن بصحة ونشاط، ويؤهلهن لاحتراف الألعاب الرياضية وتمثيل المملكة في المحافل الدولية؟!
في هذا الشأن تقول المعلمة نوف الدخيل، إن الرياضة النسائية طبقت بالفعل في بعض المدارس الأهلية، مثل كرة السلة والتمارين الجماعية، متمنية أن يتم إقرار كرة القدم قريبا.
فيما أكدت المعلمة نجلاء العويسي أن الرياضة مطبقة بالفعل في بعض المدارس مثل كرة السلة ورياضات اللياقة البدنية، لافتة إلى من معوقات انتشار الرياضة بالمدارس إدارات بعض المدارس نفسها وعدم وجود أصحاب خبرة في الرياضة وكذلك الدعم المالي المناسب.
فيما نفت المعلمة ابتسام الماضي أن تكون الرياضة طبقت في المدارس، مرجعة التأخر في تنفيذ هذا القرار إلى عدم وجود أماكن مهيأة لممارسة الأنشطة الرياضية أو مساحات كافية وكذلك عدم وجود معلمات متخصصات في هذا المجال.
وقالت ابتسام الماضي إنها تتمنى تطبيق الرياضة في مختلف المدارس في أقرب وقت، خاصة رياضات اللياقة البدنية والرياضات الجماعية، لإكساب الفتيات النشاط واللياقة ومساعدتهن في المحافظة على الصحة.
وبوجهة النظر ذاتها أكدت المعلمة موضى البطاح، أن الرياضة لم تطبق في المدارس حتى الآن، مشيرة إلى أن من أسباب ذلك عدم توفر معلمات مناسبات لهذه الأنشطة أو أماكن تساعد على ممارستها، مؤكدة في الوقت ذاته أن الرياضة تحافظ على الصحة وتكسب الجسم النشاط، متمنية أن يتم تطبيق تمارين اللياقة الصباحية في أقرب وقت.
وفي الأخير، قالت المعلمة منال السيف، إن الرياضة طبقت في مدرستها، ولكن في صيغة التمارين التقليدية التي تؤدى خلال الطابور الصباحي، متمنية تطبيق رياضة تهتم باللياقة البدنية بشكل عام. وأوضحت منال السيف أن هناك الكثير من التحديات والمعوقات التي تواجه انتشار الرياضة النسائية بالمدارس، منها مثلا عدم جاهزية المدارس بالصالات الرياضية المناسبة، وقلة رغبة الطالبات في ممارسة الرياضة، وعدم تشجيع أولياء الأمور لهذه الخطوة، بخلاف عدم وضوح أهداف تطبيق الأنشطة الرياضية أو الإعلان عن خطة واضحة في هذا الشأن. وعن أهمية الرياضة بالمدارس، قالت المعلمة إنها شيء ضروري في حياة الإنسان سواء من الناحية الصحية أو من الناحية النفسية، كما تلعب الرياضة دورا مهما في بناء شخصية الإنسان وتنمية قدراته البدنية والعقلية مما يزيد الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي.
في هذا الشأن تقول المعلمة نوف الدخيل، إن الرياضة النسائية طبقت بالفعل في بعض المدارس الأهلية، مثل كرة السلة والتمارين الجماعية، متمنية أن يتم إقرار كرة القدم قريبا.
فيما أكدت المعلمة نجلاء العويسي أن الرياضة مطبقة بالفعل في بعض المدارس مثل كرة السلة ورياضات اللياقة البدنية، لافتة إلى من معوقات انتشار الرياضة بالمدارس إدارات بعض المدارس نفسها وعدم وجود أصحاب خبرة في الرياضة وكذلك الدعم المالي المناسب.
فيما نفت المعلمة ابتسام الماضي أن تكون الرياضة طبقت في المدارس، مرجعة التأخر في تنفيذ هذا القرار إلى عدم وجود أماكن مهيأة لممارسة الأنشطة الرياضية أو مساحات كافية وكذلك عدم وجود معلمات متخصصات في هذا المجال.
وقالت ابتسام الماضي إنها تتمنى تطبيق الرياضة في مختلف المدارس في أقرب وقت، خاصة رياضات اللياقة البدنية والرياضات الجماعية، لإكساب الفتيات النشاط واللياقة ومساعدتهن في المحافظة على الصحة.
وبوجهة النظر ذاتها أكدت المعلمة موضى البطاح، أن الرياضة لم تطبق في المدارس حتى الآن، مشيرة إلى أن من أسباب ذلك عدم توفر معلمات مناسبات لهذه الأنشطة أو أماكن تساعد على ممارستها، مؤكدة في الوقت ذاته أن الرياضة تحافظ على الصحة وتكسب الجسم النشاط، متمنية أن يتم تطبيق تمارين اللياقة الصباحية في أقرب وقت.
وفي الأخير، قالت المعلمة منال السيف، إن الرياضة طبقت في مدرستها، ولكن في صيغة التمارين التقليدية التي تؤدى خلال الطابور الصباحي، متمنية تطبيق رياضة تهتم باللياقة البدنية بشكل عام. وأوضحت منال السيف أن هناك الكثير من التحديات والمعوقات التي تواجه انتشار الرياضة النسائية بالمدارس، منها مثلا عدم جاهزية المدارس بالصالات الرياضية المناسبة، وقلة رغبة الطالبات في ممارسة الرياضة، وعدم تشجيع أولياء الأمور لهذه الخطوة، بخلاف عدم وضوح أهداف تطبيق الأنشطة الرياضية أو الإعلان عن خطة واضحة في هذا الشأن. وعن أهمية الرياضة بالمدارس، قالت المعلمة إنها شيء ضروري في حياة الإنسان سواء من الناحية الصحية أو من الناحية النفسية، كما تلعب الرياضة دورا مهما في بناء شخصية الإنسان وتنمية قدراته البدنية والعقلية مما يزيد الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي.