عيسى الدوسري يحقق المركز الأول خليجيًا في رالي أبوظبي الصحراوي
الجمعة / 29 / رجب / 1440 هـ الجمعة 05 أبريل 2019 14:51
«عكاظ» (الرياض)
نجح سائق الراليات السعودي قائد فريق ـ إي دي ـ للسباقات عيسى الدوسري، في تحقيق المركز الأول على السائقين الخليجيين والعاشر في الترتيب العام لفئة «تي1»، وذلك مع ختام رالي أبو ظبي الصحراوي، الذي يشكّل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة «كروس كنتري» وامتد لخمسة أيام.
وتمكن الدوسري وملاحه علي حسن من إكمال الرالي الصعب على متن سيارتهما نيفارا بيك أب، وسط مشاركة أبطال العالم للراليات، حيث لم تكن المشاركة سهلة، إذ عانى السائق وملاحه كثيرًا مع الأعطال الفنية التي لاحقت سيارتهما خلال مجريات الرالي، إضافة إلى عواصف رملية واجهت السائقين في المرحلتين الأولى والثانية.
ودخل الدوسري المرحلة الأولى التي بلغ طولها 262 كيلومتراً في المركز الـ11، وحاول تحسين مركزه في مرحلة اليوم الثاني التي بلغت مسافتها 222 كيلومتراً، إلا أن مشاكل الإطارات والأحوال الجوية أبقته في نفس المركز.
وفي المرحلة الثالثة واجه الدوسري وملاحه علي حسن مشاكل في الرمال الناعمة، وأنهى المرحلة محافظًا على مركزه، فيما شهدت المرحلة الرابعة تحقيق الدوسري أفضل نتيجة في الرالي، حيث أنهاها في المركز السابع في فئته، ليحافظ في المرحلة الأخيرة على مستواه القوي وينهي الرالي في المركز العاشر.
وأكد الدوسري أن الرالي لم يكن سهلًا مع الكم الكبير من المشاكل والتحديات، فبخلاف صعوبة المسار واجهة الفريق ظروف جوية صعبة في أول يومَيْن، ومشاكل تتعلق بالسيارة والإطارات في الأيام التالية.
وأضاف: «بالنظر لعدد المُنسحبين من الرالي ونوعيتهم أرى بأن إنهائنا الرالي في المركز العاشر كان مُكافأةً على قُوة تحملنا وأدائنا خلال رحلتنا المُرهقة في الرُبع الخالي، لقد استفدنا وتعلمنا الكثير، ومنها أن من المهم البقاء بعيدًا عن الأخطاء والحوادث الكبيرة التي تسببت بانسحاب الآخرين».
يذكر أن 34 سائقًا أخذوا إشارة الانطلاق في الرالي، وصل منهم 24 سائقًا إلى خط النهاية.
وتمكن الدوسري وملاحه علي حسن من إكمال الرالي الصعب على متن سيارتهما نيفارا بيك أب، وسط مشاركة أبطال العالم للراليات، حيث لم تكن المشاركة سهلة، إذ عانى السائق وملاحه كثيرًا مع الأعطال الفنية التي لاحقت سيارتهما خلال مجريات الرالي، إضافة إلى عواصف رملية واجهت السائقين في المرحلتين الأولى والثانية.
ودخل الدوسري المرحلة الأولى التي بلغ طولها 262 كيلومتراً في المركز الـ11، وحاول تحسين مركزه في مرحلة اليوم الثاني التي بلغت مسافتها 222 كيلومتراً، إلا أن مشاكل الإطارات والأحوال الجوية أبقته في نفس المركز.
وفي المرحلة الثالثة واجه الدوسري وملاحه علي حسن مشاكل في الرمال الناعمة، وأنهى المرحلة محافظًا على مركزه، فيما شهدت المرحلة الرابعة تحقيق الدوسري أفضل نتيجة في الرالي، حيث أنهاها في المركز السابع في فئته، ليحافظ في المرحلة الأخيرة على مستواه القوي وينهي الرالي في المركز العاشر.
وأكد الدوسري أن الرالي لم يكن سهلًا مع الكم الكبير من المشاكل والتحديات، فبخلاف صعوبة المسار واجهة الفريق ظروف جوية صعبة في أول يومَيْن، ومشاكل تتعلق بالسيارة والإطارات في الأيام التالية.
وأضاف: «بالنظر لعدد المُنسحبين من الرالي ونوعيتهم أرى بأن إنهائنا الرالي في المركز العاشر كان مُكافأةً على قُوة تحملنا وأدائنا خلال رحلتنا المُرهقة في الرُبع الخالي، لقد استفدنا وتعلمنا الكثير، ومنها أن من المهم البقاء بعيدًا عن الأخطاء والحوادث الكبيرة التي تسببت بانسحاب الآخرين».
يذكر أن 34 سائقًا أخذوا إشارة الانطلاق في الرالي، وصل منهم 24 سائقًا إلى خط النهاية.