أول الغيث.. ريما
السبت / 01 / شعبان / 1440 هـ السبت 06 أبريل 2019 03:26
محمد الهضبان mohdhadhban@gmail.com
في نفس المكتب الذي جلس فيه والدها سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، باتت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أول دبلوماسية سعودية يذكر قبل اسمها لقب «معالي السفير»، لتفتح باب الأمل لدى الكثير من السعوديات المبدعات الطامحات في الحصول على دور قيادي خلال السنوات الماضية، في ظل سياسة جديدة تقوم على أكتاف شباب الوطن، وتستمد قوتها وصلابتها من خبرة وحكمة الكبار. ربما تكون الأميرة ريما التي تتمتع بروح وثابة، وثقافة عالية، وتتحدث الإنجليزية بطلاقة، أول الغيث النسائي في الدبلوماسية السعودية، لكنها بالتأكيد لن تكون آخره، وتمثل نقطة في بحر التمكين للمرأة والشباب الذي بدأته رؤية 2030 قبل ثلاث سنوات، والذي تكلل بإعطاء القوس لباريها، وإسناد المنصب للشخص الأكفاء رجلاً كان أو امرأة.
ومن هذا المنطق يأتي عصر الحصاد والنجاح للمرأة السعودية، التي حققت بالتواكب مع يومها العالمي مكتسبات تاريخية لم تكن ذات يوم تحلم بتحقيقها، ولاشك أن الفكر الشبابي والقفزات الطموحة الكبيرة نحو العالم الأول في ظل الجهود الكبيرة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو السبب المباشر وراء ذلك، فقد بدت بصمته اللافتة في عجلة النمو والتغييرات، والإنجازات المتنوعة التي يفخر بها كل سعودي. حققت السعودية العديد من الإنجازات والتغييرات الجذرية على كل المستويات والأصعدة، وباتت تسير بقفزات عظيمة نحو مستقبل مزهر، وأصبح للمرأة السعودية نصيبها في الكثير من التغييرات التي طالت حياتها، ومنها السماح لها بقيادة السيارات للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ومشاركتها في الانتخابات؛ حيث أصبح لها الحق في المشاركة طبقا لأمر خادم الحرمين الشريفين، وللمرة الأولى يصبح لها الحق في التصويت، وكذلك الترشيح.
نعم.. حققت المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إنجازاً غير مسبوق تمثل في مشاركتها اللافتة في صناعة التنمية التي يعيشها الوطن، وتحولها إلى شريك أساسي في النهضة، والمتابع لمشاركة المرأة السعودية في البطولات الرياضية الأخيرة يشعر بكثير من الفخر، كما بات بإمكانها أن تذهب للملاعب، وأن تفتح مشروعها الخاص بدون وصاية من أحد، وتكسب رزقها وتحقق نجاحها دون أي مضايقات. استحقت المرأة السعودية بحضورها القوي في جميع المناصب، أن تصبح سفيرة، وهنا لا أقصد المنصب، بل أصبحت ممثلاً رائعاً للمملكة في كثير من الفعاليات والمناسبات، فالكثير من السعوديات المبدعات قدمن صورة رائعة للوطن في العديد من المحافل العربية والدولية، والكثير منهن سيبذلن الجهد ويشاركن بفاعلية طالما وجد هذا المناخ الصحي والمثالي.. وستظهر في الفترة المقبلة 1000 ريما.
ومن هذا المنطق يأتي عصر الحصاد والنجاح للمرأة السعودية، التي حققت بالتواكب مع يومها العالمي مكتسبات تاريخية لم تكن ذات يوم تحلم بتحقيقها، ولاشك أن الفكر الشبابي والقفزات الطموحة الكبيرة نحو العالم الأول في ظل الجهود الكبيرة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو السبب المباشر وراء ذلك، فقد بدت بصمته اللافتة في عجلة النمو والتغييرات، والإنجازات المتنوعة التي يفخر بها كل سعودي. حققت السعودية العديد من الإنجازات والتغييرات الجذرية على كل المستويات والأصعدة، وباتت تسير بقفزات عظيمة نحو مستقبل مزهر، وأصبح للمرأة السعودية نصيبها في الكثير من التغييرات التي طالت حياتها، ومنها السماح لها بقيادة السيارات للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ومشاركتها في الانتخابات؛ حيث أصبح لها الحق في المشاركة طبقا لأمر خادم الحرمين الشريفين، وللمرة الأولى يصبح لها الحق في التصويت، وكذلك الترشيح.
نعم.. حققت المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إنجازاً غير مسبوق تمثل في مشاركتها اللافتة في صناعة التنمية التي يعيشها الوطن، وتحولها إلى شريك أساسي في النهضة، والمتابع لمشاركة المرأة السعودية في البطولات الرياضية الأخيرة يشعر بكثير من الفخر، كما بات بإمكانها أن تذهب للملاعب، وأن تفتح مشروعها الخاص بدون وصاية من أحد، وتكسب رزقها وتحقق نجاحها دون أي مضايقات. استحقت المرأة السعودية بحضورها القوي في جميع المناصب، أن تصبح سفيرة، وهنا لا أقصد المنصب، بل أصبحت ممثلاً رائعاً للمملكة في كثير من الفعاليات والمناسبات، فالكثير من السعوديات المبدعات قدمن صورة رائعة للوطن في العديد من المحافل العربية والدولية، والكثير منهن سيبذلن الجهد ويشاركن بفاعلية طالما وجد هذا المناخ الصحي والمثالي.. وستظهر في الفترة المقبلة 1000 ريما.