الاستثمار في المعرفة والتطبيقات الرقمية
السبت / 01 / شعبان / 1440 هـ السبت 06 أبريل 2019 03:28
د. علي الأكلبي aalaklubi11@
تحظى إدارة المعرفة بقدر كبير من الأهمية خصوصاً عندما تستخدم في استثمار الخبرات والإفادة منها في اكتساب الميزة التنافسية وتحقيق مستويات عالية تقاس في بيئة المعلومات بمقدار الربح المتحقق والاستثمار والتشارك في المعرفة عندما تتوفر أدوات البحث والاسترجاع المناسبة لها، ويعد الإنترنت من أكبر حاضنات المعرفة، لاحتوائه كماً هائلاً من المعلومات والتجارب والخبرات تشكل رصيداً معرفياً ضخماً، وعرفت الإدارة بالكثير من التعريفات التي تدور في مجملها حول الأنظمة والتعليمات والقواعد المنظمة التي تسهل عملية استثمار الموارد بأقل جهد وأقل تكلفة لأجل تحقيق أهداف المؤسسات وغاياتها.
وعرفت المعرفة بأنها: إعادة استخدام البيانات والمعلومات بناءً على فهمها ومزجها بالخبرة والتجربة لتكون سلوكاً يمكن تطبيقه وممارسته في الواقع العملي.
وبناءً على ذلك فيمكن القول إن إدارة المعرفة تعمل على إيجاد وابتكار وخلق المعرفة واقتنائها وتنظيمها ومشاركتها ومن ثم تحويلها إلى قيمة مضافة للجهات والأفراد. ونتيجة للتطور المعلوماتي والانفجار المعرفي والتقدم التقني المتسارع، حظيت إدارة المعرفة بنصيب كبير من الاهتمام، واستخدام تقنية المعلومات في تطبيقاتها، لأنها العامل الحاسم في نجاح إدارة المعرفة وقدرتها على الوجود باعتبارها أساساً تقوم عليه المعرفة وتعمل اعتماداً على التقنية، ويذكر قنديلجي (2003م) في المعجم الموسوعي لتكنولوجيا المعلومات والإنترنت أن تقنية المعلومات هي التي تعالج البيانات وتنظمها وتنسقها بتوليفة مناسبة، بحيث تعطي معنى خاصاً، وتركيبة متجانسة من الأفكار والمفاهيم، تمكن الإنسان من الاستفادة منها في الوصول إلى المعرفة واكتشافها. وتسهم البيئة الرقمية بتقنياتها المختلفة في الاستثمار الأمثل في المعرفة بواسطة البحث الدلالي في بيئة المعلومات الرقمية المتاحة بيسر وسهولة على شبكة الإنترنت، ومن خلالها تيسر لنا الحصول على كم غير محدود ولا معدود من مصادر المعلومات التي نشرت في أساسها على هيئة كتب ومقالات في مجلات علمية، وكذلك رسائل الماجستير والدكتوراه، والمصادر الآنية المتاحة فور ظهورها أو صدورها على هيئة مقاطع فيديو، مقاطع مسموعة، تقارير أو ما تنتجه شبكات التواصل الاجتماعي، كما أن بيئة المعرفة الرقمية ساعدت المستفيدين من البحث والاسترجاع السريع والعال للوصول إلى المعلومات والحصول على المعرفة والمشاركة في إثرائها.
وتتنوع تقنيات الاستثمار في المعرفة التي تستخدمها إدارة المعرفة حسب تعدد مجالاتها ومنها: الإنترنت التي تستفيد منها إدارة المعرفة ويكثر استخدامها من مختلف فئات وشرائح المجتمع نظراً للكم الهائل من المعلومات والمعارف والخبرات الذي تتيحه بشكل متجدد، ومن الأدوات التقنية التي تستخدمها إدارة المعرفة في البيئة الرقمية البريد الإلكتروني والتي تربط عدداً كبيراً من المستفيدين الذين ينضمون إلى مجموعات بريدية تمثل مجموعات نقاش خاصة، لمناقشة قضايا وموضوعات متخصصة حيث تطرح تلك القضايا على الأعضاء فقط ويتم تلقي الردود وتبادل الآراء والتجارب عبر البريد الإلكتروني، ما يعزز من ثقافة مشاركة المعرفة بسهولة وفي وسيط رقمي، وتعد الفهارس الآلية للمكتبات (المحوسبة) من أدوات إدارة المعرفة في البيئة الرقمية، لأنها تساعد في تسهيل التعرف على مصادر المعلومات لأنها تحصر مقتنيات المكتبات من أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية والتي يتم تخزينها في الحاسب الآلي ويتم البحث فيها بواسطته عبر الشبكة المحلية أو عبر شبكة الإنترنت، وهي تشابه إلى حد كبير محركات البحث Search Engines التي تعد كشافات شاملة لمحتويات الإنترنت تساعد المستخدم على البحث في المعلومات التي تتيحها بواسطة أساليب مختلفة حسب نوع وطريقة بناء كل محرك، واللغة التي يتعامل بها.
وعرفت المعرفة بأنها: إعادة استخدام البيانات والمعلومات بناءً على فهمها ومزجها بالخبرة والتجربة لتكون سلوكاً يمكن تطبيقه وممارسته في الواقع العملي.
وبناءً على ذلك فيمكن القول إن إدارة المعرفة تعمل على إيجاد وابتكار وخلق المعرفة واقتنائها وتنظيمها ومشاركتها ومن ثم تحويلها إلى قيمة مضافة للجهات والأفراد. ونتيجة للتطور المعلوماتي والانفجار المعرفي والتقدم التقني المتسارع، حظيت إدارة المعرفة بنصيب كبير من الاهتمام، واستخدام تقنية المعلومات في تطبيقاتها، لأنها العامل الحاسم في نجاح إدارة المعرفة وقدرتها على الوجود باعتبارها أساساً تقوم عليه المعرفة وتعمل اعتماداً على التقنية، ويذكر قنديلجي (2003م) في المعجم الموسوعي لتكنولوجيا المعلومات والإنترنت أن تقنية المعلومات هي التي تعالج البيانات وتنظمها وتنسقها بتوليفة مناسبة، بحيث تعطي معنى خاصاً، وتركيبة متجانسة من الأفكار والمفاهيم، تمكن الإنسان من الاستفادة منها في الوصول إلى المعرفة واكتشافها. وتسهم البيئة الرقمية بتقنياتها المختلفة في الاستثمار الأمثل في المعرفة بواسطة البحث الدلالي في بيئة المعلومات الرقمية المتاحة بيسر وسهولة على شبكة الإنترنت، ومن خلالها تيسر لنا الحصول على كم غير محدود ولا معدود من مصادر المعلومات التي نشرت في أساسها على هيئة كتب ومقالات في مجلات علمية، وكذلك رسائل الماجستير والدكتوراه، والمصادر الآنية المتاحة فور ظهورها أو صدورها على هيئة مقاطع فيديو، مقاطع مسموعة، تقارير أو ما تنتجه شبكات التواصل الاجتماعي، كما أن بيئة المعرفة الرقمية ساعدت المستفيدين من البحث والاسترجاع السريع والعال للوصول إلى المعلومات والحصول على المعرفة والمشاركة في إثرائها.
وتتنوع تقنيات الاستثمار في المعرفة التي تستخدمها إدارة المعرفة حسب تعدد مجالاتها ومنها: الإنترنت التي تستفيد منها إدارة المعرفة ويكثر استخدامها من مختلف فئات وشرائح المجتمع نظراً للكم الهائل من المعلومات والمعارف والخبرات الذي تتيحه بشكل متجدد، ومن الأدوات التقنية التي تستخدمها إدارة المعرفة في البيئة الرقمية البريد الإلكتروني والتي تربط عدداً كبيراً من المستفيدين الذين ينضمون إلى مجموعات بريدية تمثل مجموعات نقاش خاصة، لمناقشة قضايا وموضوعات متخصصة حيث تطرح تلك القضايا على الأعضاء فقط ويتم تلقي الردود وتبادل الآراء والتجارب عبر البريد الإلكتروني، ما يعزز من ثقافة مشاركة المعرفة بسهولة وفي وسيط رقمي، وتعد الفهارس الآلية للمكتبات (المحوسبة) من أدوات إدارة المعرفة في البيئة الرقمية، لأنها تساعد في تسهيل التعرف على مصادر المعلومات لأنها تحصر مقتنيات المكتبات من أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية والتي يتم تخزينها في الحاسب الآلي ويتم البحث فيها بواسطته عبر الشبكة المحلية أو عبر شبكة الإنترنت، وهي تشابه إلى حد كبير محركات البحث Search Engines التي تعد كشافات شاملة لمحتويات الإنترنت تساعد المستخدم على البحث في المعلومات التي تتيحها بواسطة أساليب مختلفة حسب نوع وطريقة بناء كل محرك، واللغة التي يتعامل بها.