حراك ثقافي وتنموي يعيد لـ «الحِجْر» رونقها
السبت / 01 / شعبان / 1440 هـ السبت 06 أبريل 2019 03:38
عبدالرحمن العكيمي (الحجر) ALOKEMEabdualrh@
الحجر «مدائن صالح» التابعة لمحافظة العلا.. لوحة جمالية بديعة تشهد حالة من التحول مع وجود الهيئة الملكية، لاسيما أنها من المواقع السياحية المهمة في المنطقة والتي تعاني من التهميش وعدم الاهتمام وحالة النسيان، قبل أن تحيا برؤية 2030، التي أدارت بوصلة التنمية باتجاهها عرفانا بأهميتها التاريخية وقيمتها الحضارية، لتكون أهم الوجهات السياحية في الوطن، بعد اكتمال بنيتها التحتية.
يعود تاريخ الحجر إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، ومرت بمراحل تاريخية عديدة، إذ سكنها بنو لحيان، ثم الأنباط الذين بنوا بيوتا لإقامتهم فيها ومعابد دينية اتخذوها لاحقا قبورا لدفن موتاهم، وفي عام 2008 تم اختيارها لقائمة التراث التاريخي التابعة لليونسكو، ليكون بذلك أول موقع للتراث التاريخي والحضاري في المملكة.
وكان تفاعل أبناء العلا والعذيب والحجر وقراقر وشلال كبيرا مع المشهد السياحي الذي شهدته المنطقة خصوصا في فعاليات شتاء طنطورة في نسخته الأولى، حيث كان المشهد يدار بأيدي شباب وشابات أبناء المنطقة مع وجود إدارة داعمة من الهيئة الملكية وهيئة السياحة والآثار وجهات أخرى.
علي بشير العنزي، أحد أبنائها مصور فوتغرافي ومهتم بتراثها يقول: «الحجر وما حولها من متنزهات وتكوينات جمالية ما زالت بكرا، وهي تستحق الزيارة وتستحق إلقاء الضوء، خصوصا شرعان ومحميته الجديدة، وموارد الماء المعروفة لأبناء قبيلة الفقرا من عنزة، كما يوجد بها شلالات جبل عكمة التاريخي حين تهطل الأمطار وكذلك روضة عاقل شمال الحجر ومنها إلى جبال الركب ومنها إلى القليبة». ويتابع أحد المستثمرين المواطن الحلو الخمعلي العنزي: «الأمور اختلفت عن ذي قبل وعلاقتنا بهذا المكان علاقة حب وانتماء، ونحن سعداء ونحن نشاهد هذا التحول الكبير الذي تشهده المنطقة بوجه عام، حيث شهدت حراكا كبيرا والهيئة الملكية بالعلا تعمل على التطوير والدعم وسنشاهد دعما للعمل السياحي بالمنطقة داعيا الجميع إلى مواصلة الدعم والمؤازرة».
أما متعب حصيد العنزي فقال: «الحجر وما حولها حباها الله طبيعة ساحرة وهي وجهة سياحية حظيت وستحظى بالكثير من المشاريع الكبيرة في ظل دعم القيادة».
يعود تاريخ الحجر إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، ومرت بمراحل تاريخية عديدة، إذ سكنها بنو لحيان، ثم الأنباط الذين بنوا بيوتا لإقامتهم فيها ومعابد دينية اتخذوها لاحقا قبورا لدفن موتاهم، وفي عام 2008 تم اختيارها لقائمة التراث التاريخي التابعة لليونسكو، ليكون بذلك أول موقع للتراث التاريخي والحضاري في المملكة.
وكان تفاعل أبناء العلا والعذيب والحجر وقراقر وشلال كبيرا مع المشهد السياحي الذي شهدته المنطقة خصوصا في فعاليات شتاء طنطورة في نسخته الأولى، حيث كان المشهد يدار بأيدي شباب وشابات أبناء المنطقة مع وجود إدارة داعمة من الهيئة الملكية وهيئة السياحة والآثار وجهات أخرى.
علي بشير العنزي، أحد أبنائها مصور فوتغرافي ومهتم بتراثها يقول: «الحجر وما حولها من متنزهات وتكوينات جمالية ما زالت بكرا، وهي تستحق الزيارة وتستحق إلقاء الضوء، خصوصا شرعان ومحميته الجديدة، وموارد الماء المعروفة لأبناء قبيلة الفقرا من عنزة، كما يوجد بها شلالات جبل عكمة التاريخي حين تهطل الأمطار وكذلك روضة عاقل شمال الحجر ومنها إلى جبال الركب ومنها إلى القليبة». ويتابع أحد المستثمرين المواطن الحلو الخمعلي العنزي: «الأمور اختلفت عن ذي قبل وعلاقتنا بهذا المكان علاقة حب وانتماء، ونحن سعداء ونحن نشاهد هذا التحول الكبير الذي تشهده المنطقة بوجه عام، حيث شهدت حراكا كبيرا والهيئة الملكية بالعلا تعمل على التطوير والدعم وسنشاهد دعما للعمل السياحي بالمنطقة داعيا الجميع إلى مواصلة الدعم والمؤازرة».
أما متعب حصيد العنزي فقال: «الحجر وما حولها حباها الله طبيعة ساحرة وهي وجهة سياحية حظيت وستحظى بالكثير من المشاريع الكبيرة في ظل دعم القيادة».