اقتصاد

كسر الـ 9000 نقطة.. جني لثمار الترقية على المؤشرات الدولية

بعد 4 سنوات من الإصلاح

توقعات باستمرار موشر الأسهم في الصعود خلال الأشهر المقبلة.

صالح الزهراني (جدة)saleh597@

يعكس كسر مؤشر سوق الأسهم حاجز الـ9000 نقطة للمرة الأولى من 4 سنوات خلال ختام تعاملات الأسبوع الماضي حجم الإصلاحات التي أجرتها هيئة سوق المال على مدى السنوات الماضية، لترقية السوق على المؤشرات الناشئة، وكان السوق انضمت إلى مؤشري فوتسي راسل واس اند بي داو جونز في 18 مارس بصورة تدريجية، مما يؤهل السوق إلى استمرار حالة الزخم حتى مارس القادم، ويتوقع مختصون أن تواصل السوق الصعود خلال الأسبوع الحالي مع توقعات بجني أرباح بعد أن صعد 3% خلال الأسبوع الماضي، لتقترب قيمته السوقية من 2.2 تريليون ريال.

يقول عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل باعقيل لـ«عكاظ»، إن ارتفاع سوق الأسهم إلى أكثر من 9000 نقطة خلال الأسبوع الماضي كان متوقعا مع الترقية على مؤشري داو جونز وفوتسي راسل، مشيرا إلى أنها كانت فترة جيدة للشراء منذ بداية العام لأن السوق على موعد مع عام جني أرباح الإصلاحات في 2019، وسيتواصل الأداء الجيد حتى مايو القادم موعد الترقية على مؤشر مورجان ستانلي بعد عام على قائمة المراقبة في المؤشر، ومن المتوقع استكمال الانضمام في أغسطس القادم، وبالتالي ستكون فترة جيدة للسوق رغم تزامنها مع عيد الأضحى المبارك.

وقال المحلل المالي محمد باحارث لـ«عكاظ»، إن سوق الأسهم السعودية تتجه لتحتل المرتبة التاسعة في مؤشر فوتسي راسل، ومن المتوقع أن يواصل أداءه الجيد بعد تحقيقه أرباحا بـ61 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي الذي ارتفعت فيه التداولات إلى أكثر من 4 مليارات ريال. ولفت إلى عدد من العوامل المعززة للسوق حاليا ومن أبرزها ارتفاع أسعار النفط إلى 70 دولارا وإعلان أرامكو أكبر شركة من حيث الربحية في العالم بـ111 مليار دولار، مشيرا إلى أهمية التوجه نحو الاستثمار المؤسسي في السوق في ظل قرب السماح للمستثمرين الأجانب بتملك حصص إستراتيجية في الشركات، وكذلك ارتفاع ملكيتهم لتصل إلى 10% خلال العام القادم. وقال إن التحسن الملحوظ في السوق نتيجة طبيعية لثقة المؤسسات المالية الدولية في الإصلاحات الجارية بالسوق السعودية.