روز يفكر بالاعتزال بسبب «العنصرية»
الأحد / 02 / شعبان / 1440 هـ الاحد 07 أبريل 2019 02:55
أ.ف.ب (لندن)
أكد الظهير الأيسر لنادي توتنهام ومنتخب إنجلترا داني روز أنه يتطلع قدما لنهاية مسيرته بسبب العنصرية المتزايدة في ملاعب كرة القدم وضعف الإجراءات للحد منها. وقال اللاعب البالغ 28 عاماً الذي كان عرضة للهتافات العنصرية، وقال: لقد ضقت ذرعاً. تتبقى لي 5 أو 6 سنوات في كرة القدم وأتطلع قدماً لكي أضعها خلفي نظراً لما نشهده حالياً.
وألقى مدافع توتنهام باللوم على المسؤولين في عالم اللعبة لأنهم يقومون بفرض غرامة محدودة على الأندية أو الدول التي لا تستطيع التحكم بسلوك مشجعيها، قائلاً بهذا الصدد: عندما لا نعاقب الدول سوى بغرامة توازي ما أنفقه خلال حفلة في لندن، ماذا يمكننا أن نأمل؟
وأشار إلى أن جهود مكافحة هذه الظاهرة هي مجرد «مهزلة». وسجلت حوادث الهتافات العنصرية تزايداً في الأعوام الأخيرة في الملاعب الأوروبية، ما دفع رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين هذا الأسبوع إلى إبداء «خجله» بسببها ومن تقليل المسؤولين من أهميتها.
وشهدت مباراة يوفنتوس ومضيفه كالياري ضمن منافسات الدوري الإيطالي الثلاثاء توجيه مشجعي الثاني هتافات عنصرية و«صيحات القردة» إلى لاعبي الأول مويز كين والفرنسي بليز ماتويدي.
كما كان لاعبو المنتخب الإنجليزي من ذوي البشرة السوداء، مثل روز ورحيم سترلينغ وكالوم هودسون-أودوي ضحايا هتافات عنصرية لدى مشاركتهم الشهر الماضي مع منتخب بلادهم في مباراة ضد مونتينيغرو ضمن التفصيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2020. وأشار روز إلى أن هذه الهتافات لم تفاجئه، مشدداً في الوقت ذاته على أن مثيري الشغب لا يشكلون سوى «أقلية» بين المشجعين. وأضاف: «لعبت في صربيا قبل 8 سنوات وحصل هذا الأمر (هتافات عنصرية)، وقلت إن ثمة إمكانية لحصوله مجدداً، وهذا ما جرى». وتابع: «أعرف التوقيت الدقيق لحصول ذلك في الشوط الأول» من المباراة ضمن المجموعة الأولى، وانتهت بفوز إنجلترا 5-1 في 25 مارس.
وألقى مدافع توتنهام باللوم على المسؤولين في عالم اللعبة لأنهم يقومون بفرض غرامة محدودة على الأندية أو الدول التي لا تستطيع التحكم بسلوك مشجعيها، قائلاً بهذا الصدد: عندما لا نعاقب الدول سوى بغرامة توازي ما أنفقه خلال حفلة في لندن، ماذا يمكننا أن نأمل؟
وأشار إلى أن جهود مكافحة هذه الظاهرة هي مجرد «مهزلة». وسجلت حوادث الهتافات العنصرية تزايداً في الأعوام الأخيرة في الملاعب الأوروبية، ما دفع رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين هذا الأسبوع إلى إبداء «خجله» بسببها ومن تقليل المسؤولين من أهميتها.
وشهدت مباراة يوفنتوس ومضيفه كالياري ضمن منافسات الدوري الإيطالي الثلاثاء توجيه مشجعي الثاني هتافات عنصرية و«صيحات القردة» إلى لاعبي الأول مويز كين والفرنسي بليز ماتويدي.
كما كان لاعبو المنتخب الإنجليزي من ذوي البشرة السوداء، مثل روز ورحيم سترلينغ وكالوم هودسون-أودوي ضحايا هتافات عنصرية لدى مشاركتهم الشهر الماضي مع منتخب بلادهم في مباراة ضد مونتينيغرو ضمن التفصيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2020. وأشار روز إلى أن هذه الهتافات لم تفاجئه، مشدداً في الوقت ذاته على أن مثيري الشغب لا يشكلون سوى «أقلية» بين المشجعين. وأضاف: «لعبت في صربيا قبل 8 سنوات وحصل هذا الأمر (هتافات عنصرية)، وقلت إن ثمة إمكانية لحصوله مجدداً، وهذا ما جرى». وتابع: «أعرف التوقيت الدقيق لحصول ذلك في الشوط الأول» من المباراة ضمن المجموعة الأولى، وانتهت بفوز إنجلترا 5-1 في 25 مارس.