توقع 3 مسؤولين أمريكيين، أن تصنف الولايات المتحدة فرق الحرس الثوري الإيراني على أنها منظمة إرهابية، فيما تعتبر المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا جيش دولة أخرى على أنه جماعة إرهابية. ورجح المسؤولون في تصريح أمس (السبت) أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية هذا القرار يوم (الإثنين). ودافع وزير الخارجية مايك بومبيو، عن هذا التغيير في السياسة الأمريكية بوصفه جزءا من موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب المتشدد تجاه إيران. وسيأتي هذا القرار قبل حلول ذكرى مرور عام على قرار ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع طهران وإعادة فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.

واتهم بومبيو قادة نظام الملالي بأنهم على دراية بالاغتيالات نفذتها أجهزة استخبارات إيرانية في أوروبا. وأكد خلال مؤتمر صحفي «الأربعاء» على هامش قمة الناتو في واشنطن، أن حملة الاغتيالات الإيرانية مستمرة في أوروبا وأن قادة النظام الإيراني، بمن فيهم حسن روحاني يسمحون بحدوث ذلك. من جهته، قال نائب في البرلمان الإيراني أمس، إن إيران قد تدرج الجيش الأمريكي على قائمتها للإرهاب إذا أدرجت واشنطن الحرس الثوري على قائمتها. وأضاف رئيس اللجنة الأمنية الوطنية في البرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه على تويتر «إذا تم إدراج الحرس الثوري على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية، فسنضع الجيش الأمريكي على قائمتنا للإرهاب مع داعش». من جهة أخرى، سجلت معاقل الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق داخل إيران نحو 415 حركة احتجاجية في 104 مدن وقرى ومناطق صناعية وتجارية خلال شهر مارس الماضي، وهو ما يعني أن نحو 13 حركة احتجاجية تقض مضاجع نظام الملالي يوميا.