مفتي طرابلس: الدوحة أشعلت الفتنة
الاثنين / 03 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 08 أبريل 2019 02:31
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
اعترف مفتي طرابلس المعزول الصادق الغرياني بتسليح النظام القطري للجماعات الإرهابية، وفضح دور الدوحة في تغذية الحرب في ليبيا منذ عام 2011. وقال الغرياني في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي: «قطر تحايلت وأدخلت الأسلحة لليبيا تحت غطاء الأدوية».
واستحضر الليبيون مداخلة الغرياني التي تعود إلى لقاء تلفزيوني بث في صيف 2018، في الوقت الذي يخوض فيه الجيش الوطني الليبي معركة حاسمة لتحرير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية، وتداول أنباء عن ضبط قوات الجيش صناديق من الأسلحة في أيدي المليشيات تحمل اسم قطر وأرقاما متسلسلة خاصة بوزارة الدفاع القطرية.
وفي مداخلته، أراد الغرياني مدح قطر، لكنه كشف من دون قصد وفي زلّة لسان دور «نظام الحمدين» في الفوضى التي تعيشها ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، وفضح تحايلها على القرارات الدولية، وإرسالها الأسلحة إلى المليشيات داخل شحنات أدوية تحت غطاء المساعدات والإغاثة الإنسانية.
وقال الغرياني: «كنا في أحلك الظروف وقطر تمد إلينا يد المساعدة واحتالت بشتى الطرق لإسقاط نظام القذافي، حتى إنها قدّمت الأسلحة والذخائر للمقاتلين ضمن شحنات الأدوية التي دخلت ليبيا».
ويعتبر الغرياني الذي يلقب في ليبيا بـ«مفتي الفتنة والإرهاب»، من أهمّ المقربين من النظام القطري، وعمل منذ 2012 مفتيا للجماعات المتطرفة في ليبيا، فارتكبت جرائم عنف وقتل عدّة استنادا إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية برفع السلاح ومحاربة قوّات الجيش الليبي.
ويقيم الغرياني في تركيا، ويستخدم قناة «التناصح»، التي تعد أحد أهم أبواق الجماعات الإرهابية والمليشيات لبثّ الخطابات التحريضية، خصوصا ضد قوات الجيش الليبي، والفتاوى التي تدعو إلى سفك الدماء.
واستحضر الليبيون مداخلة الغرياني التي تعود إلى لقاء تلفزيوني بث في صيف 2018، في الوقت الذي يخوض فيه الجيش الوطني الليبي معركة حاسمة لتحرير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية، وتداول أنباء عن ضبط قوات الجيش صناديق من الأسلحة في أيدي المليشيات تحمل اسم قطر وأرقاما متسلسلة خاصة بوزارة الدفاع القطرية.
وفي مداخلته، أراد الغرياني مدح قطر، لكنه كشف من دون قصد وفي زلّة لسان دور «نظام الحمدين» في الفوضى التي تعيشها ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، وفضح تحايلها على القرارات الدولية، وإرسالها الأسلحة إلى المليشيات داخل شحنات أدوية تحت غطاء المساعدات والإغاثة الإنسانية.
وقال الغرياني: «كنا في أحلك الظروف وقطر تمد إلينا يد المساعدة واحتالت بشتى الطرق لإسقاط نظام القذافي، حتى إنها قدّمت الأسلحة والذخائر للمقاتلين ضمن شحنات الأدوية التي دخلت ليبيا».
ويعتبر الغرياني الذي يلقب في ليبيا بـ«مفتي الفتنة والإرهاب»، من أهمّ المقربين من النظام القطري، وعمل منذ 2012 مفتيا للجماعات المتطرفة في ليبيا، فارتكبت جرائم عنف وقتل عدّة استنادا إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية برفع السلاح ومحاربة قوّات الجيش الليبي.
ويقيم الغرياني في تركيا، ويستخدم قناة «التناصح»، التي تعد أحد أهم أبواق الجماعات الإرهابية والمليشيات لبثّ الخطابات التحريضية، خصوصا ضد قوات الجيش الليبي، والفتاوى التي تدعو إلى سفك الدماء.