أطلقت «الصحة» أمس (الأحد) فعالية أسبوع البحث العلمي الثاني تحت عنوان «النزاهة البحثية» بمشاركة عمادات البحث العلمي بالجامعات ومراكز الأبحاث الوطنية والباحثين والمختصين، وتستمر لمدة خمسة أيام.

وتهدف الفعالية إلى التأكيد على أهمية ثقافة البحث والتطوير في المجتمع، ونشر مفاهيم البحث العلمي الرصين بين الباحثين والطلاب والطالبات التي تؤكد الأصالة والنزاهة والإبداع في الإنتاج البحثي، إضافة إلى التغلب على التحديات الكبرى التي تواجه النزاهة البحثية، وتوفير آليات مختلفة لتتبع السرقات العلمية، لضمان التوثيق، وعدم التعدي على حقوق الملكية الفكرية للباحثين والمؤسسات البحثية، إلى جانب تعزيز التواصل والعمل المشترك بين الباحثين في المجالات البحثية المختلفة، حتى تثمر الفعاليات في تدعيم التعاون البحثي والشراكة بين الصحة والجهات البحثية والأكاديمية المتميزة.

وتحرص الوزارة على تشجيع الباحثين والمراكز البحثية المتميزة من خلال إطلاقها جائزة وطنية تحت مسمى «جائزة الصحة للريادة البحثية»، يتم من خلاله تكريم الباحثين المبدعين والأبحاث المتميزة والمراكز البحثية الرائدة في مجالات متعددة.

كما تعمل على تنظيم وتطوير النشاط البحثي عن طريق خلق بيئة بحثية طموحة وإبداعية، لإجراء البحوث الصحية، والدراسات السريرية، ضمن الأولويات البحثية للوزارة، حيث اهتمت بتحسين البنية التحتية لإجراء البحوث من خلال إنشاء برنامج إلكتروني موحد وشامل لتقديم البحوث الصحية ومراجعتها ومتابعتها وتمويلها.

يذكر أن حجم الأبحاث في الوزارة خلال عام 2018 بلغ (1736) بحثا في كافة التخصصات، تتصدرها الأبحاث متعددة التخصصات، أبحاث تخصص الباطنة، وطب العيون.