«جامعة طيبة» تحصل على الاعتماد الأكاديمي.. وتدشن الأنظمة الإلكترونية
الاثنين / 03 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 08 أبريل 2019 10:57
«عكاظ» (المدينة المنورة)
نظمت جامعة طيبة أمس (الأحد)، احتفالا بمناسبة حصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل، وغير المشروط من الهيئة الوطنية للتقويم لمدة سبع سنوات، وذلك بعد تطبيق نظم ومعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي المؤسسي. وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم شاهد الحضور بعد استماعهم لتلاوة آيات من الذكر الحكيم – فيلماً مرئياً عن رحلة الاعتماد الأكاديمي، ومسرحية طلابية، وقصائد شعرية فصيحة ونبطية تغنت بالوطن ومنجزاته، وعرجت على تميز الجامعة واستحقاقها للاعتماد الأكاديمي.
وتضمن الحفل كلمة لمدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني أكد فيها أن الإنجاز الذي تحقق للجامعة أتى بسواعد أبنائها وإصرارهم على التميز، شاكرا الله تبارك وتعالى على نعمه وفضله، وموجها شكره للقيادة الحكيمة على ما تدعم به قطاع التعليم، وجامعة طيبة على وجه الخصوص، مهدياً هذا النجاح إلى الوطن وقيادته. وأثنى السراني على منسوبي الجامعة من القيادات وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين لما أبدوا من المبادرة والالتزام والاجتهاد منذ انطلاقة مشروع الاعتماد المؤسسي وصولاً إلى إعلان نتائجه. وختم كلمته بشكر أمير منطقة المدينة المنور ة الأمير فيصل بن سلمان ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل على الدعم الذي تلقاه الجامعة وعلى تكريمه للجامعة مؤخرا احتفاء بمنجزاتها.
كما تضمن الحفل تدشين الأنظمة الإلكترونية الخاصة بوكالة الجامعة للتطوير والجودة، ونظام إدارة المخاطر ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تبنته الجامعة في وقت سابق، واتخذته شعارا لها للعام الحالي 2019.
ويأتي هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لمسيرة الجامعة، واعترافاً بجودة عملياتها الأكاديمية والإدارية والبحثية، وسعياً منها لتحقيق غاياتها الاستراتيجية والموائمة بينها وبين برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
وأوضح السيراني أن الاعتماد أتى بعد أن قدمت الجامعة جهداً متميزاً في متطلبات واشتراطات الاعتماد، التي اشتملت عليها منظومة الاعتماد في النواحي الأدائية والتنظيمية ومتطلبات ضمان الجودة، بالإضافة إلى ممارسات العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، مؤكداً اهتمام الجامعة بالجودة، وبالحصول على الاعتمادات الأكاديمية لتكون برامجنا متسقة مع كافة متطلبات الجودة في كافة إداراتها وبرامجها ومخرجاتها، مؤكداً على مشاركة كافة قطاعات الجامعة ومنسوبيها في العمل وصولا إلى الحصول على الاعتماد المؤسسي.